في عالم التجميل المتجدد يظهر بين الحين والآخرتقنيات وعمليات جراحية جديدة لتسعى لتحقيق مقاييس جمال مضبوطه، فبين نفخ الشفاه وشد الجفون ونحت القوام تتنوع الإجراءات التجميلية، ومؤخرا ظهرت عملية إزالة أضلاع القفص الصدري بغرض نحت الخصر والحصول على قوام أكثر نحافة.

عملية إزالة الضلع أحدث الإجراءات التجميلية

إزالة الضلع هي الحل الذي يلجأ له النساء الراغبات في الحصول على قوام أكثر نحافة، والظهور بخصر فائق النحافة ذات قياسات ونسب خيالية، وفي أغلب الأحيان يبدو المظهر النهائي وكأنه شكل خيالي غير حقيقي، لأن مظهر الخصر يكون غير طبيعي ومبالغ فيه.

وتعتبر النجمة العالمية كيم كاردشيان هي أول من لفتت الأنظار لهذه العملية التجميلية، وذلك بعد ظهورها في العديد من المناسبات بمظهر مختلف تماما، فبدا خصرها أنحف بشكل كبير عن قبل، وبالرغم من عدم تصريحها بشكل رسمي عن خضوعها لهذه الجراحة، إلا أن آراء الأطباء والمتخصصين تؤكد احتماليه خضوعها لهذه الجراحة.

ولأن عملية إزالة ضلع من الصيحات التجميلية الغير رائجة في وقتنا الحالي سيخبرناالدكتور ابراهيم كامل استشاري الجراحات التجميلية عن تفاصيل العملية ومميزاتها وأضرارها، وتأثيرها على شكل الجسم ومظهر القوام.

الهدف من إزالة الضلع وطريقة إجرائها

كشف دكتور إبراهيم في تصريحات لـ هي أن عملية إزالة الضلوع من الإجراءات التجميلية الغير تقليدية، ويستهدف فيها الطبيب الضلع الحادي عشر أو الثاني عشر لقربهما من منطفة الخصر وابتعادهما تماما عن الرئتين، وأكد أنه من الممكن أن تقام هذه العملية بطريقتين الأولى تعتمد على إزالة الضلع بشكل كامل لتصغير محيط الخصر، أما الثانية فتكون عبارة عن تغير هيكل الجسم، وذلك من خلال ثني الضلع ليصبح أقرب لأعضاء الجسم الداخلية ويبدو الخصر بشكل أصغر، وبعد هذا الإجراء ينصح بارتداء مشد لفترة لضمان تثبيتالوضعالجديد.

خصر أنحف ونتائج مضمونة

أكد استشاري الجراحات التجميلية أن هذه الجراحة ليست معتادة أو متعارف عليها بشكل كبير بين النساء، لكنه يروج لها مؤخرا لنتائجها المضمونة في تقليص محيط الخصربطريقة تبدو أكثر سريعة مما يمكن تحقيقه بالحمية الغذائية والرياضة وحدها، فإجراء هذه العملية التجميلية يزيد من شعور الثقة بالنفس، والتمتع بقوام مثالي ومميز.

اختيار عملية جراحية تجميلية بهذه المواصفات ليس أمرا سهلا، فيقول الدكتورإبراهيم أن إزالة الضلع ليست مجرد إجراء تجميلي بسيط، بل هي عملية جراحية ذات طابع جاد.وتحتاج في غرفة العمليات لطبيب تخدير وطاقم طبي على أعلى مستوى لأنه سيتم إجراء بعض الشقوق في الجسم سواء لإزالة أو تعديل الضلع.

إزالة الضلع جراحة تجميلية ذات مواصفات خاصة

وعن المخاطر الممكنة عند إجراء هذا النوع من العمليات، أكد دكتور إبراهيم أنه من الضروري إجرائها عند طبيب موثوق فيه ومؤهل لإجراء هذه العملية الحديثة الدقيقة، وذلك لأن إزالة الضلع تكون بالقرب من أعضاء هامة في الجسم مثل الرئة والكبد والرئة، بالإضافة الشبكة العصبية والعديد من الشرايين.

وعلى الرغم من أن الضلوع التي يتم إزالتها سفلية وبعيدة تماما عن القفص الصدري، لكنها من الممكن أن تؤثر على التنفس، أما عن المضاعفات بعد هذه الجراحة، فمن الممكن أن يصاب المريض بألم مزمن وتنميل، نتيجة تلف الأعصاب أو تضررها.

على عكس باقي الإجراءات التجميلية قد يحتاج التعافي من عملية إزالة الضلع لفترة طويلة من المراقبة والعناية، ويفضل ارتداء مشد والامتناع عن ممارسة الرياضة والحركة العنيفة لفترة طويلة.

في النهاية أكد استشاري الجراحات التجميلية أن الخضوع لهذه العملية من الإجراءات التجملية الجريئة والتي تحتاج لوقت طويل من التفكير وإجراء الاستشارات والفحوصات الطبية، لأنها ليست جراحة بسيطة، بل هي عملية جراحية دقيقة تحتاج لخبره كافية لإجرائها دون أي خسائر أو مضاعفات.