
الدكتور شارلي حنا لـ"هي": هذه أفضل علاجات شدّ الوجه السريعة قبل المناسبات من دون جراحة
في زمن يتقدّم فيه عالم التجميل بخطى سريعة نحو الابتكار، لم يعد الجمال مرادفاً للتغيّرات الجذرية أو الحلول الجراحية، بل أصبح فناً ناعماً يُعتمد فيه على تقنيات دقيقة تمنح المرأة مظهراً مشرقاً ومتجدّداً دون عناء. ومع بداية صيف 2025، تتصدّر الإجراءات التجميلية الخفيفة وغير الجراحية المشهد، بفضل نتائجها السريعة، وعدم حاجتها لفترات نقاهة.
لذلك، يقدّم لنا الدكتور شارلي حنا، أحد أبرز أطباء التجميل في المنطقة، اختصاصي أنف وأذن وحنجرة وجراحة تجميل الوجه – مشرف البرنامج التدريبي ومحاضر جامعي،دليلاً شاملاً حول أحدث العلاجات الرائجة لهذا الموسم، بدءاً من البوستر والإكزوزوم، مروراً بنحت الفك والشد غير الجراحي، وصولاً إلى البروتوكولات الذكية التي تمنح المرأة تألقاً قبل السفر أو المناسبات الكبرى. فإليك أبرز صيحات تجميلية خفيفة لصيف 2025 إشراقة من دون جراحة.
تقنيات تمنحكِ توهجاً طبيعياً من الجلسة الأولى
يكشف الدكتور شارلي حنا لمجلة "هي" أن الإقبال في عيادات التجميل هذا الصيف يتمحور حول علاجات خفيفة وفعالة مثل البوستر، الإكزوزوم، والمايكرونيدلينغ للوجه.ويوضح أن هذه التقنيات لا تقتصر على تحسين ملمس البشرة فحسب، بل تُحسّن أيضاً من نوعيتها وجودتها على مستوى الخلايا. أما نتائجها، فيصفها بأنها تمنح إشراقة طبيعية فورية، من دون احمرار مزعج أو كدمات، ومع إمكانية العودة للحياة اليومية مباشرة بعد الجلسة. ويضيف أن الكثير من السيدات يعدن إلى أعمالهن في اليوم التالي دون أي أثر مرئي للجلسة.

الرقبة في دائرة الضوء
يشير الدكتور حنا إلى أن "الرقبة ومنطقة التيكولتيه أصبحتا اليوم في صميم خطط العناية التجميلية"، بعدما كان التركيز سابقاً محصوراً في الوجه فقط. ويؤكد أن التقدّم في العمر يظهر بوضوح على هذه المناطق، لذلك بات من الضروري إدخالها ضمن العلاجات الترميمية والوقائية، خصوصاً في موسم صيف 2025، حيث تتزايد الطلبات على تحسين هذه المناطق بجلسات مخصصة تمنحها نعومة وتماسكاً.

البوتوكس والفيلر لكن بفلسفة جديدة
يقول الدكتور حنا إنّ الفيلر والبوتوكس لا يزالان من العلاجات التجميلية الرائدة، إذ يُعتبران بمثابة القاعدة الأساسية لأي خطة لتحسين ملامح الوجه. لكنه يشير في الوقت نفسه إلى أنّ طريقة الاستخدام تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة. فبينما كان الاعتماد سابقاً يتركّز بشكل شبه كامل على تعبئة الوجه بالفيلر، أصبح التوجه اليوم أكثر دقّة وذكاءً، إذ يُستخدم الفيلر كوسيلة "دعم" أو "سبورت" للبنية العميقة للوجه، وليس كوسيلة لإخفاء التجاعيد فقط.

ويضيف الدكتور شارلي أنّ هناك اليوم مقاربات حديثة تُدمج بين الحقن المالئة وتقنيات أخرى تعمل على تحفيز البشرة من الداخل والخارج. فإلى جانب الفيلر، أصبح الاعتماد أكبر على ما يُعرف بالـ Skin Boosters، أو حقن النضارة، التي تُحفّز الخلايا الجلدية على إنتاج الكولاجين والإيلاستين بشكل طبيعي، مما يحافظ على نوعية بشرة مشرقة ويؤخّر علامات التقدّم في العمر.
ويؤكّد أيضاً أنّ من بين أبرز هذه التقنيات التكميلية تبرز الـ Exosomes التي تُطبّق على سطح البشرة لتحسين ملمسها وتجانسها، إلى جانب الـRadiesseأو إبر الكالسيوم التي تملك قدرة على شدّ الوجه بطريقة غير جراحية. ويشير إلى أنّ هذه العلاجات مجتمعة تُشكّل ما يشبه "خريطة علاج متكاملة" تواكب تطلعات المرأة العصرية في الحفاظ على جمال طبيعي ومتناغم.
نحت الفك وشد الوجه.. حلول غير جراحية بتقنيات مركّبة
يشير الدكتور شارلي إلى أن معالجة ترهّل الفك وشدّ الوجه من دون جراحة أصبحت اليوم تعتمد على علاجات مركّبة تُعرف بـ"العلاج المركّب"Combination Treatment حيث يتم دمج التقنيات الحديثة مع الحقن المتقدّمة. ويوضح أن من أبرز هذه التقنيات جهاز الـUltherapy ، الذي يعمل بتقنية الـRadio Frequency لشدّ العضلات العميقة تحت الجلد وتحسين التماسك العام للوجه. أما نتائج هذه التقنية، فيبدأ ظهورها عادة بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر. ويؤكّد الدكتور شارلي على أهمية اتباع بروتوكول دقيق عند استخدام هذه التكنولوجيا، لضمان شدّ فعّال وآمن من دون تدخل جراحي. كما يشدد على ضرورة دعم هذه العلاجات بالـSkin Boosters وتقنية الإكزوزوم التي سبق وتحدث عنها، بهدف تعزيز نضارة البشرة وتحفيز الخلايا على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي من الداخل.

قبل السفر أو العرس؟ هذه هي الخيارات السريعة والآمنة
مع اقتراب السفر أو المناسبات الخاصة، تنجذب السيدات إلى إجراءات خفيفة تمنح نتائج فورية دون كدمات أو وقت تعافٍ طويل. وهنا، يوصي الدكتور حنا بحقن البوتوكس الخفيف في أماكن مدروسة مثل الجبهة أو أطراف العين، مع ضرورة اختيار تقنيات لا تسبب أي تورّم. ففي ذروة الصيف، لا يُنصح بالخضوع لإجراءات تُحدث كدمات واضحة أو تتطلب فترة تعافٍ طويلة. لذلك، تُعتمد بروتوكولات ناعمة وسريعة تعزز إشراقة البشرة بشكل فوري ومن دون آثار جانبية تُذكر.
ومن بين أبرز هذه العلاجات، يشير الدكتور شارلي إلى البوتوكس الخفيف في مناطق مدروسة بعناية، لتنعيم التجاعيد الدقيقة من دون التأثير على تعابير الوجه أو التسبب في تورم غير مرغوب فيه. كما يُسلّط الضوء على أهمية استخدام الExosomes وتقنية الـ Microneedling بعمق، ما يمنح البشرة توهجاً طبيعياً ولمعاناً صحياً يُلاحظ بعد يومين فقط، من دون أي انزعاج فعلي.

ماذا تطلب العرائس هذا الصيف؟
يقول الدكتور حنا إن العرائس باتت أكثر وعياً وحرصاً على النتائج الطبيعية. قبل أسبوع من العرس، نوصي بعلاجات ناعمة وغير جراحية تعزّز من الإشراقة ولا تغيّر الملامح. وتشمل هذه الخيارات:
- حقن نضارة بتركيبة مرطّبة تُناسب التصوير وتمنح إشراقاً ناعماً.
- بوستر خفيف لتحسين ملمس الجلد في الوجه والرقبة.
- مايكرونيدلينغ مصغّر يساعد في تجديد البشرة والتخلّص من علامات التعب.
ويؤكد أن هذه الجلسات تُعتبر مثالية قبل أسبوعين من موعد الزفاف أو السفر، وهي مناسبة أيضًا لأفراد العائلة والمقربين الذين يرغبون بإطلالة مشرقة، خصوصًا في الصور أو تحت أضواء المناسبات.
خلاصة:يكشف الدكتورشارلي حنا ل" هي" علاجات شدّ الوجه السريعة لصيف 2025 من دون جراحة، تجمع بين التكنولوجيا والمواد الحيوية، حيثتمنحكِ إشراقة طبيعية ونتائج فورية تعزز ثقتك بنفسك في كل مناسبة هذا الصيف.