جورجيت ريشا تكشف لـ"هي" أسرار فعالية الـ Peptides والـ Azelaic Acid في روتين العناية الحديثة
خبيرة العناية بالبشرة والمعالجة الجلدية جورجيت ريشا تُعدّ واحدة من أبرز الأسماء المؤثّرة في عالم الجمال والعناية الصحية المتوازنة. وبخبرتها الواسعة في تحليل أنواع البشرة، تصميم روتينات علاجية دقيقة، وتقديم محتوى توعوي مبني على العلم، استطاعت أن تجمع بين الاحتراف وسهولة الشرح، لتصبح مرجعًا للكثير من النساء الباحثات عن حلول جمالية عملية وفعّالة.
تعتمد جورجيت في مقاربتها على مبدأ أساسي: "الجمال الحقيقي يبدأ من فهم عميق للمكوّنات التي نضعها على بشرتنا." وفي هذا الحوار العلمي والعملي الخاص لموقع "هي"، ترافقنا للحديث عن اثنين من أبرز المكوّنات التي تشغل عالم التجميل اليوم: الـ Peptides و الـ Azelaic Acid.
1. فهم الـ Peptides ودورها في بناء بشرة مشدودة وصحية:
- بدايةً، ما هي الـ Peptides ولماذا أصبحت محطّ اهتمام كبير؟
جورجيت ريشا: الـ Peptides هي سلاسل صغيرة من الأحماض الأمينية، وتشكل فعليًا الأساس الذي يُبنى عليه الكولاجين داخل البشرة. أهمّيتها تكمن في قدرتها على إرسال إشارات ذكية للبشرة كي تُصلّح نفسها وتعيد بناء الكولاجين. هذا ما يساهم في شدّ البشرة، وتقليل الخطوط، وتحسين مظهر التعب والإجهاد، وكل ذلك من دون أي تهيّج.

- ما أبرز الفوائد التي تمنحها الـ Peptides للبشرة؟
جورجيت ريشا: من أهم فوائدها:
- تعزيز إنتاج الكولاجين.
- تقليل التجاعيد والخطوط الرفيعة.
- تقوية الحاجز الجلدي (skin barrier).
- زيادة الترطيب والنضارة.
- تحسين ملمس البشرة ومرونتها.
هي مكوّن آمن يناسب جميع أنواع البشرة، ويُظهر نتائج ملموسة خلال الأسابيع الأولى.

- كيف تنصحين باستخدام الـ Peptides بشكل فعّال؟
جورجيت ريشا: أنصح باستخدام سيروم غني بالـ Peptides مباشرة بعد تنظيف البشرة. الاستمرارية هنا أساسية، ومع الوقت نلاحظ بشرة مشدودة، مشرقة، ومتجددة.
2. الـ Azelaic Acid: المكوّن اللطيف الذي يعالج الاحمرار والتصبّغات بفعالية:
- ما هو الـ Azelaic Acid؟ وما الذي يجعله مكوّنًا مميّزًا؟
جورجيت ريشا: الـ Azelaic Acid هو حمض لطيف وفعّال في الوقت نفسه، يُستخرج غالبًا من الحبوب كالقمح والشعير. يتميّز بأنه multi-tasker، أي أنه يعالج عدّة مشكلات جلدية في الوقت نفسه من دون التسبّب بتهيّج كما تفعل بعض الأحماض الأخرى. وهو من أفضل الخيارات للبشرة الحساسة أو المعرضة للحبوب والاحمرار.

- ما أبرز فوائده للبشرة؟
جورجيت ريشا: فوائده واسعة ومتعدّدة، من أهمها:
- تخفيف الاحمرار والالتهاب، خصوصًا لدى المصابين بالـ Rosacea.
- علاج حبّ الشباب بفضل خصائصه المضادّة للبكتيريا.
- تنظيم الإفرازات داخل المسام للحدّ من الرؤوس السوداء والانسدادات.
- تفتيح التصبّغات ومنع ظهور بقع جديدة من خلال كبح إنتاج الميلانين.
- توحيد لون البشرة ومنحها إشراقة أنعم وأنظف.
ما يميّزه فعلًا أنّه يعالج المشكلة من جذورها، وليس فقط سطحها.
- لمن يُعتبر هذا المكوّن خيارًا مثاليًا؟

جورجيت ريشا: أنصح به في الحالات التالية:
- البشرة الحسّاسة جدًا التي لا تتحمّل الأحماض القوية.
- حبّ الشباب الخفيف إلى المتوسط.
- التصبّغات الناتجة عن الحبوب أو الكلف الخفيف.
- الاحمرار المزمن أو الـ Rosacea.
- من يحتاج إلى مكوّن لطيف وفعّال من دون التسبب بالجفاف.
- كيف يمكن دمجه في الروتين بشكل صحيح؟
جورجيت ريشا: طريقة استخدامه أساسية لنجاحه:
- يُفضّل استعماله مساءً، 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا.
- يُطبّق بعد الغسول وقبل المرطّب.
- نبدأ بكمية صغيرة، ثم نزيد تدريجيًا عند الحاجة.
- صباحًا، لا بد من استخدام واقي الشمس لحماية البشرة ومنع أي حساسية.
الجميل أنه يتوافق مع معظم المكوّنات من دون التسبب بتداخلات مزعجة.
- هل نتائجه سريعة؟ ومتى تظهر عادة؟

جورجيت ريشا: نتائجه تدريجية لكنها ثابتة.
بعد 2–4 أسابيع تظهر تحسّنات واضحة في الاحمرار والحبوب.
أما توحيد لون البشرة ومعالجة التصبّغات فيحتاج عادة إلى 6–8 أسابيع. إنه علاج طويل الأمد، لكن فعاليته عالية جدًا وسلامته ممتازة، وهذا ما يجعله خيارًا أساسيًا لدى الكثير من أطباء الجلد.
حساب انستغرام خبيرة العناية بالبشرة والمعالجة الجلدية جورجيت ريشا: