مي عز الدين تتألق ببشرة طبيعية ومشرقة في عقد قرانها... إليك أسرار روتينها

لفتت الفنانة مي عز الدين الأنظار مؤخرًا بعد ظهورها في عقد قرانها على أحمد تيمور، بوجه شبه خالٍ من الماكياج. إطلالة بسيطة لكنها لاقت إعجابًا واسعًا، وأعادت من جديد تساؤلات الفتيات حول سر نضارة بشرتها رغم بساطة روتينها اليومي.

الجمال الطبيعي.. أسلوب حياة عند مي عز الدين

منذ بداياتها الفنية، لم تكن مي من النجمات اللاتي يبالغن في المكياج أو يلجأن للعمليات التجميلية. بل اختارت طريق البساطة والاعتماد على الطبيعة. وفي بث مباشر سابق عبر “تيك توك”، تحدثت بعفوية عن روتينها، مؤكدة أنها تستخدم صابونًا طبيًا طبيعيًا لتنظيف وجهها من الأتربة وآثار المكياج يوميًا، معتبرة أن التنظيف هو أساس أي عناية ناجحة بالبشرة

سر الترطيب والنضارة في الزيوت الطبيعية

تؤمن مي أن الزيوت الطبيعية هي أفضل وسيلة لترطيب البشرة والحفاظ على شبابها. فهي تستخدم زيت اللوز الحلو وزيت لبان الدكر وزيت جوز الهند، وهي مكونات تمنح البشرة نضارة طبيعية وتساعد في تجديد خلاياها. ومع ذلك، أوضحت أنها لا تستخدمها بشكل يومي لتجنب زيادة إفراز الدهون أو ظهور الحبوب، بل تختار أيامًا محددة وتختبر تأثير كل نوع على بشرتها قبل الاستعمال المنتظم.

توازن ووعي في الروتين اليومي

نهج مي المتزن في العناية ببشرتها جعلها نموذجًا للجمال الطبيعي الذي لا يحتاج إلى فلاتر رقمية أو مستحضرات مكلفة. ويؤكد خبراء التجميل أن هذا النوع من الروتين هو الأقرب لاحتياجات البشرة الحقيقية، لأنه يمنحها فرصة للتنفس والتجدد بشكل طبيعي.

رأي الخبيرة: خطوات مي نموذج للعناية المتوازنة

توضح الدكتورة  ليلى النجار، أخصائية الجلدية والعناية بالبشرة، أن ما تفعله مي عز الدين هو ما يجب أن تتبعه أي فتاة تبحث عن بشرة صحية. وتؤكد أن اختيار الصابون المناسب لكل نوع بشرة خطوة أساسية، فالبشرة الجافة تحتاج لصابون غني بالزيوت النباتية، أما الدهنية فتحتاج لمكونات تنظف بعمق دون أن تترك أثرًا دهنيًا

الزيوت الطبيعية تحت المجهر

تشرح د. ليلى أن زيت اللوز الحلو غني بفيتامين E الذي يغذي البشرة ويحافظ على مرونتها، بينما يعمل لبان الدكر كمضاد أكسدة طبيعي يساعد على شد الجلد وتقليل التجاعيد. أما زيت جوز الهند فهو مرطب فعّال يناسب البشرة الجافة تحديدًا. وتنصح الخبيرة بتطبيق الزيوت ليلًا فقط بعد تنظيف الوجه، ووضع كمية صغيرة تُزال بعد نصف ساعة لتفادي انسداد المسام.

انتظام العناية أهم من تنوعها

تؤكد د. ليلى أن السر الحقيقي وراء إشراقة مي عز الدين هو الانتظام. فالمداومة على خطوات بسيطة يومية أكثر فاعلية من استخدام عشرات المنتجات في وقت واحد. وتشير إلى أن الماء عنصر أساسي في جمال البشرة، سواء من خلال شربه بكميات كافية أو بترطيبه خارجيًا عبر رذاذ المياه المعدنية

الجمال من الداخل قبل الخارج

وتضيف الخبيرة أن النظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في صفاء البشرة. فالأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفراولة تساعد في إنتاج الكولاجين، في حين أن الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل الأسماك والمكسرات تحافظ على ترطيب الجلد.

نصائح إضافية لبشرة صافية

تشدد د. ليلى على أهمية النوم الكافي لمدة لا تقل عن سبع ساعات يوميًا، لأن قلة النوم تؤدي إلى شحوب البشرة وظهور الهالات. كما تحذر من التدخين والكافيين الزائد لما لهما من تأثير سلبي على الأوعية الدقيقة. وتنصح بالتقشير المنتظم مرة أسبوعيًا باستخدام مقشر لطيف أو مكونات طبيعية مثل العسل والشوفان أو السكر والحليب

اتجاه عالمي نحو العناية الهادئة

تؤكد الخبيرة أن ما تتبعه مي عز الدين يتماشى مع مفهوم “العناية الهادئة”، وهو اتجاه عالمي حديث يركز على احترام طبيعة البشرة والاكتفاء بالأساسيات. هذا الأسلوب أصبح شائعًا بين المشاهير الذين يفضلون الظهور بوجه طبيعي خالٍ من الماكياج.

تفاصيل صغيرة تصنع الفارق

من النصائح الإضافية التي ذكرتها د. ليلى، ضرورة تغيير غطاء الوسادة مرتين أسبوعيًا، وغسل فرش المكياج باستمرار، وتجنب لمس الوجه كثيرًا خلال اليوم. كما توصي باستخدام كريم واقٍ من الشمس يوميًا، حتى في الشتاء، للحماية من التجاعيد والبقع الداكنة

روتين بسيط لكل مرحلة عمرية

وترى الخبيرة أن الفتيات في العشرينات يمكنهن الاكتفاء بثلاث خطوات أساسية: تنظيف، ترطيب، وحماية. بينما تحتاج السيدات بعد الثلاثين إلى إضافة سيروم ليلي غني بمضادات الأكسدة. المهم هو الاستمرار لا التبديل المستمر للمنتجات.

مي عز الدين.. انعكاس للهدوء الداخلي

بالنسبة الى مي عز الدين، لا تكتفي بالعناية الخارجية، بل تعيش حياة هادئة بعيدة عن الأضواء، وهو ما ينعكس على صفاء بشرتها. فالعامل النفسي – كما تؤكد د. ليلى، يلعب دورًا محوريًا في نضارة الوجه، لأن التوتر المستمر يرفع هرمونات تسبب التهاب الجلد وظهور البقع.