إليك مكوّنات فعالة لعلاج بثور البشرة واستعادة إشراقتها
يُعتبر حب الشّباب من المشاكل الجلدية التي تظهر على بشرة المرأة، نتيجة لتراكم الأوساخ وخلايا الجلد الميتة على سطحها، مما يؤدي إلى انسداد مسامات الجلد، وتراكم الزيوت أسفل الجلد. هذه العوامل تؤدي إلى إصابة الجلد بعدوى بكتيرية مسببةً لظهور حب الشّباب. وقد تكون هنالك عوامل تساعد على ظهور حب الشّباب مثل الاختلالات الهرمونية، وسوء العناية بالبشرة، وحتى النّظام الغذائي غير الصحي.
إليك أفضل المكونات لمحاربة الحبوب مع اختيار المنشطات الموضعية مثل بيروكسيد البنزويل، وحمض الساليسيليك، والأدابالين، وحمض الأزيلايك، بالإضافة إلى مكونات طبيعية مثل العسل والكركم لما لهما من خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات. كما أن النياسيناميد ممتاز في تنظيم الزيوت وتقليل الالتهاب، بينما يعتبر زيت شجرة الشاي فعالاً كمضاد للبكتيريا.
أسباب حب الشباب
- فائض في إنتاج الزيوت الطبيعية: ينتج الجلد بشكل طبيعي الزيت، المعروف باسم الزهم، للحفاظ على ترطيبه. ولكن، عندما تنتج الغدد الدهنية الكثير منه، يؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب. يختلط هذا الزيت الزائد بخلايا الجلد الميتة والشوائب الأخرى، مما يؤدي الى انسداد المسام وظهور حب الشباب.

- انسداد المسام : تتساقط خلايا الجلد الميتة باستمرار وتختلط مع الزيت الزائد وتسدّ المسام. قد تتحول هذه المسام المسدودة إلى رؤوس سوداء أو رؤوس بيضاء، ويمكن أن تتحول إلى بثور ملتهبة أو أكياس.

- البكتيريا: يعيش نوع من البكتيريا يسمى البروبيونيباكتيريوم حب الشباب بشكل طبيعي على البشرة. عندما تكون المسام مسدودة، يمكن أن تتكاثر هذه البكتيريا في الداخل، مما يسبب الالتهاب والاحمرار ويؤدي إلى ظهور حب الشباب.
- التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية، وخاصةً زيادة الأندروجينات إلى تضخّم الغدد الدهنية وإنتاج المزيد من الدهون. ويمكن أن تؤدي هذه التحولات الهرمونية إلى تفاقم حب الشباب على البشرة.
أبرز المكونات الموضعية الفعّالة لحب الشباب
- بيروكسيد البنزويل: هذا المكون يقتل البكتيريا المسبّبة لحب الشباب، ويساعد في إزالة الزيوت الزائدة والخلايا الميتة التي قد تساهم في سد المسام.
- حمض الساليسيليك: يساعد على منع انسداد المسام وهو متوفر في منتجات قابلة للغسل أو قابلة للترك على البشرة.
- الأدابالين: يستخدم لعلاج حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء، وهو من أخف كريمات التقشير ومناسب للبشرة الدهنية والحساسة.
- حمض الأزيلايك: هو مضاد للجراثيم وفعّال في بعض العلاجات التقليدية، ويعتبر خياراً مناسباً للمرأة الحامل.
- دابسون: هو جل خاص لعلاج حب الشباب الالتهابي عند المرأة وتكمن آثاره الجانبية في الاحمرار أو الجفاف.

- الريتينول: يعتبر الريتينول من بين أفضل المكونات لحب الشباب نظرًا لقدرته على تقليل الالتهاب وتعزيز تجدد خلايا البشرة. من خلال زيادة تجدد الخلايا، يساعد الريتينول على منع انسداد المسام، وهو سبب شائع لظهور حب الشباب. كما يمكن لخصائصها المضادة للالتهابات أن تهدئ الاحمرار والتورم، مما يجعل الريتينول خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يعانون من حب الشباب المستمر.
- النياسيناميد: هو أحد أفضل المكونات لعلاج حب الشباب، وهو معروف بقدرته على تنظيم إنتاج الزيوت وتحسين الملمس العام للبشرة. من خلال التحكم في الزيوت الزائدة، يساعد النياسيناميد على تقليل ظهور حب الشباب. كما يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وتعمل على تقوية حاجز البشرة، مما يجعلها أكثر مرونة ضد العوامل الخارجية مثل التلوث والبكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حب الشباب. فهو مناسب للاستخدام في مجموعة متنوعة من التركيبات، بدءًا من الكريمات وصولاً إلى الأمصال.
أبرز المكونات الطبيعية لعلاج حب الشباب

- الكبريت: هو أحد أفضل المكونات لحب الشباب بسبب قدرته على تنظيف المسام وتقليل الالتهاب. يعمل هذا المعدن الطبيعي عن طريق تجفيف سطح الجلد، مما يساعد على امتصاص الزيوت الزائدة وفتح المسام. ونتيجة لذلك، فإنه يمنع بشكل فعال تكوين بثور جديدة ويقلل من البثور الموجودة.
- العسل والقرفة: يعملان كعوامل مضادة للبكتيريا والالتهابات. يستخدمان في ماسكات لتهدئة البشرة وتقليل الحبوب.
- زيت شجرة الشاي: له خصائص مضادة للبكتيريا ويستخدم في الماسكات المخصصة لعلاج حب الشباب تحت الجلد. كما يساعد على تقليل البثور ومنع تكون البثور في المستقبل. هذا الزيت الطبيعي فعال بشكل خاص في الحد من الالتهابات، مما يساهم في تهدئة بقع حب الشباب الحمراء المتورمة.
- الألو فيرا: أحد أفضل المكونات لعلاج حب الشباب بخصائصه الملطفة للبشرة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من المناطق المعرضة لحب الشباب. كما يساعد على تقليل الاحمرار والالتهابات، ويعمل قوامه الشبيه بالهلام على ترطيب البشرة دون انسداد المسام، وهو أمر ضروري لمنع ظهور المزيد من البثور. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والإنزيمات التي تعزز الشفاء وإصلاح البشرة.
- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: تساعد في منع الالتهابات مثل الزبادي.
- الخضراوات الورقية: مثل البروكلي، مصدر جيد للزنك الذي قد يكون مفيداً للبشرة.
المكونات التي يجب تجنّبها لعلاج حب الشباب

- المكونات الزيتية: بعض المكونات الدهنية تسبّب مشاكل في مستحضرات العناية بالبشرة، خصوصاً للنساء المعرضات لظهور حب الشباب. يمكن لهذه المكونات أن تسد المسام، مما يؤدي إلى ظهور البثور وتفاقم حب الشباب الموجود.
- الزيت المعدني: وهو مكون شائع في العديد من المستحضرات والكريمات. بالرغم من فعاليته في حبس الرطوبة، إلا أنه يساهم في سد المسام، مما يجعله غير مناسب للبشرة المعرضة لحب الشباب.
- الفازلين: غالبًا ما يستخدم الفازلين في المراهم والبلسم، ويخلق حاجزًا على البشرة. هذا المكون يساعد على منع فقدان الرطوبة، ويحبس الشوائب ويساهم في انسداد المسام.
- زيت جوز الهند: بالرغم من أن زيت جوز الهند معروف بخصائصه المرطبة، إلا أنه يعتبر من المواد المرطبة، التي تعمل على سد المسام وظهور حب الشباب بشكل مزعج.
- السيليكون: يمكن أن يعطي ملمسًا ناعمًا للمنتجات، إلا أنه يخلق حاجزًا على البشرة ويحبس الزيوت والأوساخ، مما يسبّب باحتدام حب الشباب.