الفنانة دينا حايك من ابرز محاربات سرطان الثدي - صورة من انستغرامها

الدكتور وائل غانم لـ"هي": هكذا تعتنين ببشرتك أثناء رحلة علاج سرطان الثدي

عبير عباس

خلال رحلة علاج سرطان الثدي يقاوم الجسم مرض خبيث، وتتأرجح المشاعر بين القوة والخوف، والأمل واليأس، ووسط هذه الاضطرابات قد تنسى المرأة الاهتمام بنفسها وتهمل روتين العناية بالبشرة، فيفقد الوجه النضارة والحيوية بسبب الأدوية والعلاج الكيماوي والإشعاعي وتصبح البشرة أكثر حساسية وجفاف.

في هذه الفترة من الضروري الانتباه للبشرة فقليل من اللمسات البسيطة والعناية بالبشرة ستفرق بشكل كبير في مظهر المرأة وجمالها، ولأن هذه الفترة تكون فيها بشرتك شديدة الحساسية، فيمكنها الاعتماد بشكل أساسي على المنتجات الطبيعية مثل زيت جوز الهند والعسل وغيرها لتجنب أي أضرار تحسسيه، وفيما يلي أبرز نصائح دكتور وائل غانم استشاري الأمراض الجلدية للعناية بالبشرة في هذه المرحلة، وأبرز المنتجات الطبيعية التي من الممكن الاعتماد عليها.

العناية بالبشرة خلال رحلة العلاج تحسن حالتك المزاجية (1)
العناية بالبشرة خلال رحلة العلاج تحسن حالتك المزاجية

ضرورة العناية بالبشرة خلال علاج سرطان الثدي

العناية بالبشرة ليست رفاهية، بل هي جزء من رحلة العلاج، بهذه الجملة بدأ دكتور وائل غانم حديثه عن أهمية العناية بالبشرة خلال فترة علاج سرطان الثدي، وذلك لأنها تحتاج لعناية خاصة في هذه المرحلة بسبب تأثير العلاج التي يؤثر على ملمسها ونعومتها.

علاج سرطان الثدي يؤثر على البشرة بشكل كبير، ويجعلها جافة بحاجة للترطيب المستمر لتبدو في حالتها الطبيعية، والحل الوحيد لمواجهه هذه المشكلة هو استخدام كريمات مرطبة، وأكد دكتور وائل أنه لا مانع من استخدام المنتجات الموجودة في الأسواق، لكن من الضروري التأكد أنها خالية تماما من أي مواد كيميائية، ولا يوجد بها أي عطور أو روائح نفاذه تسبب التهابات جلدية.

مكونات طبيعية تمنحك الترطيب المثالي

ولأن هذه الرحلة قد تستغرق أشهر طويلة، فمن الأفضل الاستعانة ببعض المنتجات الطبيعية التي تؤدي نفس الغرض وتمنح بشرتك النعومة والنضارة الطبيعية، وأكد استشاري الأمراض الجلدية أن هذه الخطوة من الضروري عدم تجاهلها لأنها تمنح المرأة المظهر الحيوي الذي تتمناه ويزيد من ثقتها بنفسها، وكشف لمتابعات هي أبرز 5 مكونات طبيعية يمكن الاعتماد عليها في الروتين الخاص بالعناية بالبشرة خلال رحلة علاج سرطان الثدي.

ترطيب البشرة يمحنك الثقة بالنفس (1)
ترطيب البشرة يمحنك الثقة بالنفس
  • العلاج بعسل النحل

يأتي العسل في مقدمة المرطبات الطبيعية التي تمنح بشرة محاربات السرطان مظهر مشرق ونضر، وذلك لأنه يساعد على احتفاظ البشرة برطوبتها ويمنحها ملمس حريري ناعم، فهو يحتوي على مضادات أكسدة ومضادات بكتيريا، مما يجعله مثاليًا للبشرة الجافة أو الحساسة، وبجانب لذلك أكد الدكتور وائل أنه يساعم في تجديد خلايا الجلد.

يساعد ماسك عسل النحل على الترطيب العميق للبشرة (1)
يساعد ماسك عسل النحل على الترطيب العميق للبشرة
  • زيت جوز الهند

غني بالأحماض الدهنية التي تتغلغل داخل أعماق البشرة لترطيبها بعمق، كما يعمل على حماية الجلد من الجفاف والتشقق، ويحتوي زيت جوز الهند على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مثاليًا للعناية بالبشرة بعد العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

  • جل الألوفيرا (الصبار)

   مهدئ طبيعي للبشرة الحساسة، يخفف من الالتهابات والاحمرار ويمنح إحساسًا فوريًا بالانتعاش. يحتوي على فيتامينات A وE ومضادات أكسدة، ما يساعد في ترميم البشرة وتجديدها، خاصة بعد التعرض للجفاف أو التهيج الناتج عن العلاجات الطبية.

  • زيت اللوز الحلو

أكد دكتور وائل أن زيت اللوز الحلو من الزيوت الخفيفة التي تمتصها البشرة بسهولة، مما يجعله مثالي للترطيب اليومي، فهو يحتوي على فيتامين E الذي يغذي البشرة ويحسن مرونتها ويقلل من مظهر الجفاف والتقشف.

يرطب زيت اللوز البشرة دون أن يترك ملمس دهني (1)
يرطب زيت اللوز البشرة دون أن يترك ملمس دهني
  • زبدة الشيا

   كنز طبيعي لترميم البشرة الجافة والمتعبة، فهي غنية بالدهون الطبيعية التي توفر ترطيبًا عميقًا وطويل المدى، وتساعد على تجديد خلايا البشرة وتحسين مرونتها، ونصح دكتور وائل غانم باستخدامها مرة واحدة اسبوعيا، وذلك لأن الإفراط في استخدامها قد يسبب ظهور حبوب.

ترطيب البشرة يمنع الجفاف خلال فترة العلاج (1)
ترطيب البشرة يمنع الجفاف خلال فترة العلاج

الاهتمام بمظهر البشرة يمنح الثقة بالنفس

وجه دكتور وائل غانم رسالة في نهاية حديثه ، وقال أن محاربات سرطان الثدي من أقوى النساء، ولديهن قدرة كبيرة على تجاوز هذه المحنة لاستعادة الحياة من جديد بروح وفكر مختلف، ومن الضروري خلال هذه المرحلة أن يثقن في أنفسهن ويتبعن روتين خاص للحفاظ على مظهر البشرة الصحي والمثالي الذي بدوره ينعكس على ثقتها في نفسها وجرأتها لمواجهه المجتمع.

ويُشار هنا إلى أن نجمات مثل إليسا، زهرة الخرجي، بسمة وهبة، ونورا رحّال، دينا حايك لم يقتصر دورهن على التألق على الشاشة والمسرح، بل قدمن مثالاً حيّاً على مواجهة مرض سرطان الثدي بصبر وعزيمة. من خلال مشاركتهن رحلاتهن العلاجية والتوعية حول أهمية الكشف المبكر، أصبحن مصدر إلهام للكثير من النساء، مؤكدات أن القوة لا تكمن فقط في التغلب على المرض، بل أيضاً في الحفاظ على الثقة بالنفس والعناية بالجمال والصحة معاً.