كبيرة مسؤولي الاستدامة لدى Guerlain لـ "هي": نبتكر منتجات استثنائية للجمال ونتعهد بالحفاظ على هذا الإرث وتطويره

منذ عام 1828 والطبيعة ملهمة لدار "جيرلان" Guerlain، والحفاظ عليها يأتي في صميم عملها. التزمت الدار بالتنمية المستدامة وركزت على أهداف طموحة وإنجازات محددة لتلبية حاجات وتوقعات المجتمع والبيئة، كما توجهت نحو الابتكار بشكل مستدام والحفاظ على التنوع البيولوجي والعمل من أجل الحفاظ على المناخ وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. وتضمنت خططها ضمن شهر مايو، الذي يتضمن اليوم العالمي للنحل واليوم العالمي للتنوع البيولوجي، تنظيم حملة تمويل دولية لجمع ما يصل إلى مليون يورو لمساعدة برنامج جيرلان للحفاظ على النحل "جيرلان فور بيز كونيرفايشن بروغرام" Guerlain For Bees Conservation Program. على مدار ثلاثة أيام، ستتبرع الدار بـ 20 بالمئة من مبيعاتها العالمية، بالإضافة إلى 20 يورو عند إعادة نشر للصورة الخاصة بهذه الحملة على إنستغرام. وفي حوار خاص لنا مع كبيرة مسؤولي الاستدامة لدى "جيرلان" Guerlain "سيسيل لوشار" Cecile Lochard، شاركتنا بشكل ممتع ومفصل أبرز أهداف الدار وخطواتها لمستقبل مستدام، والحلول المتوفرة لمساعدة قطاع الجمال ليصبح أكثر استدامة.

دبي: "ماري الديب" Mari Aldib

أخبرينا ما الذي تعنيه الاستدامة في قطاع الجمال، وفي "جيرلان" Guerlain على وجه الخصوص؟

منذ 14 عاما، عملنا في "جيرلان" Guerlain على وضع الاستدامة ودمجها في قلب استراتيجيتنا، قبل العديد من المعنيين في قطاعات الرفاهية، وكذلك قطاع صناعة مستحضرات التجميل. نحن فخورون بسجلنا الحافل فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، إذ كنا من أوائل الدور التي تعنى بالرفاهية والتي عملت على التواصل الدائم في رسم رحلتها الخاصة للتنمية المستدامة، فيما أبقينا على تواضعنا كما هو المفروض في هذا المجال الذي يتطلب مهام ضخمة.

سارت العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى على هذه الخطى، ونعتقد أن هذا من منطلق الإحساس بالمسؤولية تجاه كوكبنا، وهذه أخبار جيدة، لأن قطاع صناعة مستحضرات التجميل وقطاع الجمال بوجه عام بحاجة إلى اتخاذ إجراءات، ما يدعو الجميع للمشاركة في الحفاظ وصون الطبيعة على المدى الطويل. كانت مسائل الاستدامة على قدر كبير من الأهمية المتزايدة في السنوات القليلة الماضية، وبدل أن يتضاءل هذا الاهتمام وسط الوباء، أصبح القلق البيئي أكثر ازديادا. بناء على هذا، تعزز الطلب وازداد على المنتجات المصنعة بطريقة تحترم هذا المغزى وتراعي صحتنا وصحة كوكبنا، وأصبح الآن موضوع المسؤولية الاجتماعية للشركات، من المواضيع المعاصرة الأكثر أهمية من أي وقت مضى. لدى "جيرلان" Guerlain، وفي مرحلة مبكرة، ونحن على وعي تام لمسؤولياتنا الاجتماعية والبيئية، إذ نفذنا بدورنا باعتبارنا شركة مسؤولة قبل العديد من الشركات الأخرى، وكانت "جيرلان" Guerlain من أوائل الدور الراقية التي نفذت سياسة بيئية قوية.

كيف تنظمون استراتيجية التنمية المستدامة لـ "جيرلان" Guerlain؟

على مدى السنوات القليلة الماضية، أحرزت الدار تقدما كبيرا من خلال هيكلة نهج الاستدامة وطبعه بطابع خاص هو "علامة تجارية ملؤها الطبيعية يتوسط قلبها النحل". نتيجة لسجلنا الممتد على مدى 14 عاما، تمكّنا بفخر من العمل على ما نصنعه بطريقة مستدامة بدءا من صيغة المستحضر حتى النهاية، مصادر مستدامة، تصميم بيئي، وشفافية في التصنيع وفق معايير LVMH ومعايير أخرى خارجية اعتمدناها منهجية قوية تحثنا على تحسين أنفسنا دائما.

تقوم استراتيجية الاستدامة لدينا على 4 ركائز رئيسة، يرتبط كل منها ارتباطا رئيسا بمؤشرات الأداء الرئيسة:

  • ، الابتكار المستدام مع الشفافية الكاملة وإمكانية التتبع. نحن نركز على الجمال النظيف والطبيعة والاقتصاد الدائري.
  • ، اتخاذ إجراءات من أجل المناخ للمساعدة في مكافحة الاحتباس الحراري من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
  • ، من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي وتجديده، وهو ما يؤدي إلى حماية النحل والحفاظ عليه.
  • ، خلق مساهمة اجتماعية إيجابية، ودائما احتواء النحل والتركيز عليه وجعله المحور الأساس.

إن طموحاتنا ومعاييرنا المتعلقة بالطبيعة صارمة للغاية، إذ إن كل تركيبة جديدة من جيرلان عليها أن تتضمن 90 % على الأقل من المكوّنات المشتقة بشكل طبيعي كلما أمكن ذلك. على سبيل المثال، يتميز مستحضر العناية بالبشرة "أباي رويال لوشن" Abeille Royale Lotion الجديد بأكثر من 98 % من المكّونات المشتقة بشكل طبيعي. في مجال الماكياج، كان التحدي كبيرا للعلامات التجارية في استخدام المنتجات الطبيعية في تركيباته، وجاءت "جيرلان" لتكون السباقة في هذا المجال، فأطلقنا كريم الأساس "ليسنسيال" L’Essentiel في عام 2019، والذي يتضمن في تركيبته 97 % من المكوّنات الطبيعية المصدر، وأطلقنا أيضا نسخة جديدة من "تيراكوتا" Terracotta الشهير، الذي يحتوي على مكوّنات مشتقة طبيعيا بنسبة 96 %.

فيما يتعلق بالمناخ، نحن نتخذ إجراءات ملموسة وعملية في هذا المجال، للتقليل من أثرنا البيئي وحماية الكائنات الحية التي تعتمد على المناخ. نهدف إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2030. كما تهدف مجموعة LVMH إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تحاول "جيرلان" أن تذهب إلى أبعد من ذلك، حيث يتطلب الوصول إلى حياد الكربون التزاما كاملا من المؤسسة، وهذه ليست مهمّة سهلة، لأنها تغير الطريقة التي يجب أن نعمل بها. لقد أجرينا على سبيل المثال مراجعة عملية الابتكار لدينا بالكامل حتى نتمكن من تسليم المنتج والمواد الإعلانية لنقاط البيع في الوقت المناسب بواسطة التوصيل البحري. منذ عام 2013، استخدمت "جيرلان" شاحنة "بامبل بي أو بوردون" أي النحلة الطنانة، وهي شاحنة توصيل ليلية كهربائية 100%، لا تصدر الضوضاء، ولا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون ولا تترك أي أثر بيئي، لإعادة إمداد متاجرنا الباريسية بالمستحضرات. وفي معيار لهذه المصادر وتأكيدا لها، تستعد دار "جيرلان" لتوقيع عضويتها الرسمية مع UEBT الاتحاد من أجل التجارة البيولوجية الأخلاقية "يونيون فور إيثيكال بايوترايد" Union for Ethical Biotrade، وهي جمعية غير ربحية معترف بها دوليا لعملها مع الشركات في مجال التوريد الأخلاقي للمكوّنات من التنوع البيولوجي الذي يعمل على تجديد الطبيعة وتأمين مستقبل أفضل للسكان المحليين من خلال المصادر الأخلاقية. ويسعدني أن أختتم حديثي بما يختص بالمساهمة الاجتماعية من خلال مشاركة برنامج خاص للغاية كنا نعمل عليه مع منظمة اليونسكو. وبالفعل، وقعنا شراكة مع برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" MAB التابع لليونسكو لإطلاق "نساء من أجل النحل" WOMEN FOR BEES، البرنامج الذي يهدف إلى تدريب مربيات النحل في محميات المحيط الحيوي المغلقة التابعة لليونسكو في جميع أنحاء العالم لحماية النباتات المستدامة وقنوات إنتاج العسل. باختصار، سنعمل على تمكين مجتمع مكوّن من 50 امرأة من خلال تدريبهن على تربية النحل في 25 محميّة، وإعادة إمداد العالم بالملايين من النحل في غضون 5 سنوات. من خلال أبحاثنا واستشاراتنا مع منظمة اليونسكو، توصلنا إلى نتائج مثيرة للقلق مفادها أن النساء هن أكثر عرضة للتغير المناخي وتدهور وتناقص التنوع البيولوجي، وكنّ أكثر تأثرا بخفض الوظائف والبطالة في وقت جائحة COVID بشكل خاص.

ما أكبر التحديات عندما يتعلق الأمر بابتكار مستحضر مستدام للتجميل والعناية بالبشرة بشكل خاص؟

التحدي الأكبر لمواصلة التصميم الصديق للبيئة مع الاستمرار في تقديم تجربة فاخرة ومنتجات ثمينة هو أن "التصميم الصديق للبيئة" يتطلب اتخاذ مجموعة إجراءات كاملة وضخمة. هذا يعني التعهد بالتزامات كبيرة على صعيد إعادة التدوير، وتقليل الأثر، وإعادة الاستخدام، وإعادة الملء، ودمج مواد ما بعد الاستهلاك وخفض بصمات الكربون، إذ ليس هناك من وصفة فريدة جاهزة للاستخدام. على سبيل المثال، إن إعادة التعبئة لا تُعد دائما الخيار الأمثل عندما يتعلق الأمر بالمنتجات الخفيفة كمستحضرات الماكياج، وينطبق الشيء نفسه عندما يتعلق الأمر بمستحضرات العناية بالبشرة في استخدام البلاستيك مقابل الزجاج، فالأمر بالكامل يعتمد على دراسة وتحليل دورة الحياة الكاملة للمنتج.

ما الخطوات التي تتخذونها لجعل عبواتكم أكثر استدامة؟

اعتمدت "جيرلان" ومنذ بضع سنوات والتزمت بالتصنيع البيئي والتغليف الذي يراعي في تصميمه البيئة كوسيلة للابتكار المستدام. لتحقيق هذا الهدف، اعتمدنا أولويات التطوير لدينا ووجهناها بشكل واضح نحو البحث عن المزيد من التركيبات الطبيعية، وعملنا على التغليف ليكون ذا تأثير منخفض في البيئة. كل هذا، دون الانتقاص من المفهوم الأساسي لقيمة وأداء المنتج. فيما يتعلق بالتصميم البيئي، نعمل على 3 مبادئ هي مبدأ التقليل، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير. كل ابتكار عليه أن يأتي مطابقا ومحققا لإحدى هذه المبادئ على الأقل. بالنسبة للعناية بالبشرة والعطور، نعطي الأولوية للتغليف الأخف المصنوع غالبا من الزجاج وهو أكثر التصاميم فاعلية في مراعاة البيئة. في عام 2017، قامت جيرلان بتخفيض وزن عبوات "أوركيدي أمبريال" Orchidée Impériale بنسبة 60 % مقارنة بالأجيال السابقة. من الآن فصاعدا، ستكون 100% من القوارير والقوالب الزجاجية الجديدة مصنوعة من المواد المعاد تدويرها جزئيا و/أو العمل على التقليل من وزنها.

أطلقت "جيرلان" Guerlain منصّة التتبع "بي ريسبكت" BEE RESPECT العام الماضي. كيف يكون التقدّم على هذا الصعيد؟

كنا السبّاقين، وفتحنا الباب واسعا أمام الشفافية وإمكانية تتبع المنتجات في قطاع الرفاهية مع "بي ريسبكت" Bee Respect، أطلقنا منصة "بي ريسبكت" BEE RESPECT في عام 2019، وهي أداة رقمية لمساعدة المستهلكين على فهم دورة الحياة الكاملة لمنتجات الدار وإطلاعهم عليها بشكل أفضل: من مكوّنات الصيغة، وعناصر التغليف، والموردين، وأماكن التصنيع أو بصمتهم الكربونية. وجرى الكشف عن دورة الحياة الكاملة لمنتجات "جيرلان"، من مصدر المواد الخام وصولا إلى إعادة التدوير في نهاية عمرها. هذه المنصّة، وعند إطلاقها في عام 2019، جعلت من "جيرلان" دارا رائدة سبّاقة بالشفافية في قطاع مستحضرات التجميل والرفاهية.

كيف تلخصين رؤيتك لمستقبل الاستدامة في "جيرلان" Guerlain؟

إنني على ثقة بأننا في لحظة حرجة، إذ يمكننا أن نرى كيفية تسارع التغييرات العميقة. كما أننا في تعطش دائم للمعنى والهدف والتعاطف والرعاية والاحترام والطبيعة. أنا أستمتع بالعمل في دار تمزج بين الحرف اليدوية والطبيعة المتجذرة بعمق في حمضها النووي، وأعتقد حقا أن رؤيتي للرفاهية هي التحالف بين الإبداع والاستدامة. من دون التنمية المستدامة لا يمكن لأي منتج أن يكون مرغوبا فيه. نحن ملتزمون بأن لمستحضراتنا وطريقة إنتاجها تأثيرا إيجابيا في نظامنا البيئي بأكمله وفي المناطق التي نعمل فيها، وأن الدار تسهم بفاعلية في تأمين مستقبل أفضل.

كان، ومنذ سنوات عديدة، لـ "جيرلان" Guerlain التزام بالاستدامة، ولكن ما الذي تعتقدين أنه يجب فعله؟ وما الإجراءات التي تخططين لاتخاذها لتحقيق ذلك؟

تتمثل طموحات "جيرلان" في الحصول على 100 % من المواد الخام الأيقونية المميزة من قنوات الإنتاج المستدامة بحلول عام 2023 وأن تصبح الدار مرجعية من حيث حماية أكثر من 2500 خلية نحل في محمّيات المحيط الحيوي التابعة لليونسكو، وإعادة ملء هذه المحمّيات بأكثر من 125 مليونا من النحل بحلول عام 2025. لقد حددنا أيضا هدفا يتمثل في مواصلة الابتكار من خلال التصميم البيئي والجمال النظيف دون المساومة على الجودة أو الجمال الجوهري لمنتجاتنا، وبحلول عام 2021، ستكون 100 % من منتجات العناية بالبشرة الجديدة لدينا تتضمن نسبة 90 % على الأقل من المكوّنات الطبيعية. بهذه الطريقة، نأمل في "جيرلان" أن نصبح الدار المعيار للمستحضرات الراقية والمصنوعة من المواد الطبيعية.

فيما يتعلق بالشفافية، بحلول عام 0222، سنضمن إمكانية التتبع بنسبة 100 % لجميع منتجاتنا بفضل "بي ريسبكت" Bee Respect، المنصّة الرقمية للتتبع والشفافية الخاصة بنا.

إضافة إلى ذلك، تهدف "جيرلان" إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2030 الذي يُعنى بتغير المناخ، وأن تكون 100 % من الشركات التابعة للدار في جميع أنحاء العالم حاصلة على شهادة ISO 14001 بحلول عام 2023. أخيرا، وبحلول عام 2021، فإن هدف التأثير الاجتماعي الإيجابي لدينا يتمثل بالحصول على نسبة 100 % من موظفي جيرلان يقومون بالمشاركة في اليوم التطوعي لبرنامج "بي سكوول" Bee School، وبتدريب 50 امرأة من مرّبيات النحل في محمّيات المحيط الحيوي التابعة لليونسكو بحلول عام 2025.

ما الدور الذي تؤمنين بأنه على الصناعة الفاخرة وقطاع صناعة مستحضرات التجميل فعله لتوفير مستقبل أفضل؟ وما الحلول المتوفرة لمساعدة هذا القطاع ليصبح أكثر استدامة؟

بالحقيقة أنا أوافق تماما على أن للرفاهية دورها في قيادة وشق الطريق فيما يتعلق بالاستدامة، إذ إن الفخامة تصبو دوما إلى المثالية. لطالما كانت الرفاهية من الأولويات، وكذلك يجب أن تكون على قدر من الاستدامة أيضا. ويبدو لي اليوم أن الاستدامة أصبحت معيارا للمثالية. من وجهة نظري فإن مقدمي الرفاهية عليهم التوفيق بين مطلبي الإبداع والتجديد، وكذلك متطلبات الحفاظ على البيئة الطبيعية والثقافية والاجتماعية. ولا أعتقد أن الأسواق الضخمة لن تكون أبدا قادرة على مراعاة متطلبات الحفاظ على البيئة كما هو الحال في قطاع الأغذية على سبيل المثال، فهذه الأسواق تتغّير بشكل كبير وسريع تحت ضغط العملاء.

على المستوى الشخصي، كيف تراعين متطلبات الاستدامة في حياتك؟ وهل يمكنك مشاركتنا في شيء تفعلينه كل يوم؟

بداية لدي شعار واقتباس من راشيل كارسون: "كلما تمكّنا من زيادة تركيزنا وانتباهنا على عجائب الكون وحقائقه المحيطة بنا، أصبحت ميولنا ورغباتنا في التدمير أقل بكثير". على الصعيد الشخصي في حياتي اليومية، لا آكل اللحوم، ولا أملك سيارة. عملت أيضا موظفة في "الصندوق العالمي للطبيعة" WWF، أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم منذ 8 سنوات. كما أن إجازاتي المفضّلة مع أطفالي هي ضمن مشاريع التطوع البيئي.

كيف تصفين مستقبل الاستدامة في "جيرلان" Guerlain؟

هنالك 3 نقاط تصف مستقبل الاستدامة في الدار، المستقبل الحيوي، الطبيعة والهدف.

المستقبل الحيوي

أعتقد أنه في أي شركة أو مؤسسة، عندما يكون عملك مختصا بالاستدامة، عليك أن تضعي نصب عينيك أنك تعملين من أجل الحاضر، لكن أهم من هذا أن تعملي من أجل الأجيال القادمة. تهتم "جيرلان" بعملائها أكثر من أي وقت مضى. اليوم، وبصوت عالٍ وواضح، تخبرنا الأجيال الشابة، عن قلقها المتزايد من المشكلات التي تتعرض لها البيئة، على وجه الخصوص إذا كانوا من محبيّ الإبداع، فإنهم يؤمنون بأنه لا رفاهية دون الالتزام بحماية البيئة، ومن ثم الكوكب.

إن الجمال في حقبة ما بعد كوفيد سوف يكون خاضعا لهذا التغيير الثقافي الذي تنامى من أصغر الجراثيم، والذي يقودنا إلى المزيد من الاختلاف مع الفصائل والأنواع الأخرى، وإلى المزيد من التواضع أمام حكمة العوالم الطبيعية وعجائب الطبيعة، والمزيد من المعرفة للإجابة عن التعقيدات الناتجة عن التحديّات المناخية المتعلقة بالاستدامة وصحة وصلاحية الأرض.

الطبيعة

يّركز الجمال بشكل أكبر على التنمية المستدامة والابتكار المستدام والطبيعية وأيضا القنوات التي تربطه بالطبيعة. في "جيرلان"، سيكون هذا واضحا أكثر من أي وقت مضى من خلال الحفاظ على النحل.

الهدف

الخطوة الأولى بالنسبة لي هي أن تكون الدار ملتزمة، وأن يكون للعلامة التجارية هدف واضحا، والتعبير عنه بشفافية تامة. في "جيرلان"، نبتكر منتجات استثنائية للجمال، ونتعهد بالحفاظ على هذا الإرث وتطويره ونقله إلى الأجيال القادمة. كما أننا شاركنا هدف علامتنا التجارية مؤخرا مع عملائنا، فباسم الجمال نلتزم ونتصرف، نرتقي بالطبيعة وكأنها فن، ونتشارك سحرها مع الأجيال المستقبلية، والنحل كحارس أمين يرافق مسيرتنا. هدف علامتنا التجارية السمو بالقضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي، وجعلها في قلب استراتيجية وإدارة الدار كمصدر للإلهام.