طرق إعادة نحت ملامح الوجه جراحياً وما هي أضراره

طرق إعادة نحت ملامح الوجه جراحياً وما هي أضراره على البشرة. تطمح كل النساء الحصول على بشرة جميلة خالية من العيوب، ولكن مع تقدم العمر، تبدأ البشرة بالترهل حيث تظهر علامات الشيخوخة على الجلد في شكل تجاعيد، وتقلص في الذقن المزدوجة، وبهتان في الجلد. فإليك طرق إعادة نحت ملامح الوجه جراحياً وما هي أضراره.

نحت ملامح الوجه جراحياً

نحت الوجه هو إعادة تشكيل ملامح الوجه خاصة على طول خط الفك والرقبة عن طريق إزالة الرواسب الدهنية تحت الجلد، وكذلك استعادة حجم الوجه. في بعض الحالات، يلزم إعادة تشكيل الغضروف والعظام جراحياً لإعطاء مظهر أكثر أنوثة أو مظهراً خلاّباً.

طرق إعادة نحت ملامح الوجه جراحياً

عادةً ما يستخدم تحديد ملامح الوجه للمشاكل التي تواجه الأنف والجبهة وعظام الخد والفك والذقن والخدين والشفتين. يتضمن الإجراء مجموعة متنوعة من التقنيات بما في ذلك:

شفط الدهون

شفط الدهون هي عملية جراحية للتخلص من الترسبات الدهنية غير المرغوب فيها والانتفاخات الدهنية، خاصة على طول خط العنق والذقن، مما يترك المنطقة جيدة التحديد. تُستخدم عادةً في نحت خط الفك، وعملية الأنف غير الجراحية، بالإضافة إلى استعادة حجم الوجه لإعطاء عظام وشفاه واضحة بشكل طبيعي.

حقن الفيلر أو البوتوكس

حقن الفيلر أو البوتوكس تستخدم عادة لنحت الفك، وملامح الوجه، وبالتالي استعادة الحجم للحصول على خدود وشفتين واضحتين بشكل طبيعي.

تتطلب هذه الإجراءات عدداً أقل من الجلسات، وعادة ما تكون الآثار الجانبية قليلة ووقت التعافي أسرع. الأضرار الذي يحملونه هو أنهم أقل فعالية مقارنة بغير عمليان، كما نتائجهم لا تدوم أكثر من بضعة أشهر.

الليزر

تتضمن عملية نحت ملامح الوجه بالليزر إذابة الدهون تحت الجلد عن طريق التحكم في حزم الطاقة. ثم يتم التخلص من الدهون المذابة يدوياً أو امتصاصها من قبل الجسم. من المتوقع حدوث بعض تقلصات الجلد حيث تتولد حرارة شديدة تحت سطح الجلد. وعادة ما يفضل المرضى هذا الإجراء لأنه مناسب للبشرة وآثاره الجانبية قليلة، ولكنه يتطلب جلسات متعددة. كما عادة ما تستمر النتائج لعدة أشهر فقط.