أخطر وأسوأ عمليات التجميل في العالم

قد يتغير مظهر المرأة بشكل سهل وسريع من خلال الجراحة التجميلية، ولكن من المهم أن ننظر إلى واقع الجراحة التجميلية وما وراء هذه العمليات.

 ذلك، مثل كل العمليات الجراحية، قد يكون خطيراً، سواء بسبب طبيعة الإجراء نفسه أو بسبب المضاعفات الخطيرة خلال العملية، فتعرفي على أخطر وأسوأ عمليات التجميل في العالم.

أخطر وأسوأ عمليات التجميل في العالم

عملية شد البطن

قد يبدو من السهل للبعض تقليم القليل من الدهون الزائدة من المعدة للحصول على جسم نحيف، ولكن عملية شد البطن يمكن أن تسبب جلطات دموية خطيرة.

فمن خلال هذه العملية، يقوم الطبيب بإزالة الدهون حول منطقة البطن وشد العضلات المترهلة على طول البطن. أيضاً، قد يكون التعافي من هذه الجراحة خطيراً، حيث يجب على المريض البقاء مستيقظاً وشل الحركة لبعض الوقت، فلا يجب عليه النهوض والتنقل كثيراً.

والخطر أكبر بالنسبة للمرضى الأكبر سناً، أو الذين لديهم تاريخ مع السرطان ، أو خضعوا لعمليات جراحية سابقة ، أو يعانون من زيادة الوزن قليلاً.

شفط كمية كبيرة من الدهون

إذا كنت تتطلع إلى التخلص من الكثير من الدهون مرة واحدة ، فقد يبدو شفط كمية كبيرة من الدهون هو الحل الأنسب، لكنه يأتي مع مخاطره الخاصة.

هذه العملية يمكن أن تسبب تحول السوائل في الجسم، والذي بدوره يمكن أن يسبب الجفاف، وربما صدمة نقص حجم الدم، فاعتماداً على كيفية إجراء العملية، هناك أيضاً احتمال لفقدان الدم.

أيضاً عندما يتم إجراء عدة عمليات شفط دهون في وقت واحد، مثل شد الوجه أو شد البطن، قد يكون ذلك خطيراً بسبب مقدار الوقت الذي يمر به المريض تحت التخدير.

عملية إعادة بناء الوجه

عملية إعادة بناء الوجه تعد أيضاً من أخطر العمليات التجميلية خاصة تلك التي تنطوي على الفك.

عادة ما تتضمن جراحات ترميم الوجه العديد من المناطق التي يتم علاجها في وقت واحد وهي إجراءات معقدة للغاية. عمليات الوجه المتطرفة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مظهر الشخص، وليس دائماً بطريقة جيدة. 

يتم إجراء بعض من هذه العمليات بعد الصدمة أو الجراحة أو المرض الذي يمكن أن يجعل الشخص مشوهاً، فيمكن أن يتأثر الوجه في المظهر والوظيفة ويمكن للجراحين الخبراء إعادة بناء الهياكل الرئيسية للوجه والمساعدة في إعادة تشكيلها قدر الإمكان لإعادة مظهر الشخص الأصلي.