مواهب صاعدة أقنعت الجمهور وكسبت محبته بأدوار لافتة في السينما والدراما خلال 2025

كشفت 2025 عن مواهب استثنائية في عدد من الأعمال السينمائية والدرامية، وكانت تلك المواهب الشابة، أو الأطفال منها، محور حديث الجمهور، وحصد معظمهم إشادات واسعة من النقاد، حيث كان لكل واحد منهم بصمة وتأثير في كل عمل شارك فيه، وسط توقعات بمستقبل وظهور أكبر لتلك المواهب خلال السنوات القادمة، ومن بين الأسماء التي تصدرت المشهد لمار فادن في فيلم "هجر"، وعبد العزيز الشريف في "المرسى"، وترف العبيدي في مسلسل "أمي"، وعلي البيلي في "لام شمسية" و"كتالوج".

لمار فادن في فيلم "هجر"

 لمار فادن موهبة سعودية استثنائية تصدرت فيلم "هجر" مع مجموعة من النجوم السعوديين، وكذلك بالتعاون مع المخرجة الكبيرة شهد أمين. لمار فادن، التي تبلغ من العمر 14 عاما، استطاعت أن تصبح واحدة من المواهب المؤثرة هذا العام، وتواجدت بمساحة كبيرة من خلال الفيلم السعودي الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025، وتوهجت لمار على السجادة الحمراء وقت عرض الفيلم، وكانت من النجوم الذين نالوا ثناء الجمهور والنقاد بعد عرضه.

عبد العزيز الشريف في "المرسى"

الطفل عبد العزيز الشريف لعب دور عزوز في مسلسل "المرسى"، وقدم مجموعة من المشاهد المؤثرة في العمل الذي يعرض على منصة شاهد، ويحقق نسب مشاهدة ضخمة في الأسابيع الأخيرة، ويعد من أنجح مسلسلات العام،عبد العزيز الشريف جسد دور ابن القبطان سلطان الناهل، الذي يواجه متغيرات جديدة في حياة أسرته بعد انفصال والده عن والدته خولة، ليمر بمراحل صعبة ومشاهد قاسية، وكان واحدا من أكثر الأدوار قربا للجمهور، لا سيما أنه العنصر الأضعف والضحية الأكبر في عائلة سلطان الناهل، ونجح عبد العزيز، على مدار 55 حلقة حتى الآن، في كسب محبة وإعجاب الجمهور المتابع للعمل السعودي المأخوذ عن المسلسل التركي الشهير "على مر الزمان".

ترف العبيدي في مسلسل "أمي"

قدمت ترف العبيدي في المسلسل السعودي "أمي" شخصيتي "نسمة" و"حلا"، وتُعد من أبرز المواهب التي ظهرت على الساحة الدرامية في 2025، حيث اتسم أداؤها بالتلقائية، وحظيت بمحبة المشاهدين منذ الحلقة الأولى من العمل. فبعيدًا عن المشاهد التي حملت قدرا كبيرا من المآسي والأحزان، كانت ترف العبيدي حاضرة بقوة بفضل ملامح وجهها، ونبرة صوتها، وطريقتها في التفاعل كطفلة طبيعية، لتصبح من المواهب التي لفتت الأنظار وأشاد بها قطاع كبير من الجمهور، خصوصا أن مسلسل "أمي" يعتبر من أنجح المسلسلات العربية في 2025، والأكثر مشاهدة على منصة شاهد، وكان فرصة لاكتشاف موهبة العبيدي، مع توقعات بأن تصبح واحدة من أبرز المواهب في الفترة المقبلة.

تالين أبو رجيلي في "بالدم"

قدمت تالين أبو رجيلي دورا مؤثرا في مسلسل "بالدم" مع النجمة ماغي بوغصن، حيث حملت شخصية "ميرا" أوجاعا ومحبة كبيرة من قبل قطاع واسع من المشاهدين، لا سيما أن شخصية ميرا كانت محاطة بأحداث قاسية، بداية من وفاة والدها، ورعاية عمتها حنين "مارلين نعمان" لها وسط كل تلك الأزمات التي لاحقت الأسرة بشكل مستمر، وكانت تالين من المواهب التي نالت إعجاب الجمهور بعد المسلسل، خصوصًا أنها قدمت الدور بعفوية وتأثير لامس القلوب في كل مشهد، فضلا عن الروح المرحة التي سيطرت على علاقتها بنجوم العمل، كما ظهر في العديد من الصور التي التُقطت من الكواليس.

علي البيلي في "لام شمسية" و"كتالوج"

كان مسلسلا "لام شمسية" و"كتالوج" مساحة كبيرة لإبراز موهبة الطفل علي البيلي في التمثيل، ففي المسلسل الأول قدم شخصية الطفل يوسف، الذي يواجه محطة صعبة في حياته بسبب ما تعرض له، وهنا ظهرت تفاصيل وملامح الدور الصعبة، التي نجح علي البيلي في تقديمها، وحصد من خلالها تعاطف الجمهور، إضافة إلى الإعجاب بخصوصية العمل وأحداثه، واستطاع البيلي الصغير تحقيق كافة الشروط المطلوبة لتقديم أداء متقن ومقنع للمشاهد، ليتحول المسلسل إلى واحد من أنجح مسلسلات رمضان 2025.

وانتقل علي البيلي إلى دور مختلف تماما لطفل منطلق، محب لكرة القدم، وشغوف بأن يتحول إلى لاعب محترف، وذلك من خلال شخصية منصور في مسلسل "كتالوج"، الذي يُعد من الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة نتفليكس في 2025، وحقق ردود فعل جماهيرية كبيرة. وكان العمل محطة جديدة لإبراز موهبة علي البيلي، والتأكيد على كونه واحدًا من أنجح المواهب التي برزت هذا العام، لذلك بدأت ترشيحات متعددة له للمشاركة في أعمال سينمائية ودرامية جديدة خلال الفترة المقبلة.

مصطفى في "80 باكو"

الطفل مصطفى الذي قدم شخصية ابن عبير أو رحمة أحمد في مسلسل "80 باكو" كان من بين المواهب التي خطفت الأنظار في المسلسل، فخلال الأحداث يتم تسليط الضوء على شخصية عبير صديقة بوسي التي تعاني في زواجها لكنها تحرص على أن تكون أم وزوجة مثالية، فنجدها طوال الوقت تتجول مع ابنها الصغير الذي تهتم به وترعاه حتى في مكان عملها، كما أنها دائمًا ما تحرص على تدليله حتى في عز أوقاتها الحزينة، من أجل الحفاظ على نفسيته، ودائمًا ما يتفاعل معها الطفل بمرح وكرافة، ليخطف الأنظار بأدائه وعفويته بالعمل.

الصور من حسابات صناع الأعمال على انستجرام.