رؤى متميزة لاستكشاف المشهد الإبداعي في عالم التصميم.. مشاركة نخبة من الملهمات في جلسات مجلس تنوين المثرية
يحظى برنامج "تنوين" في نسخته الثامنة التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) مبادرة أرامكو السعودية، تحت شعار: "صمم ما لا يرى"، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التصميم والإبداع، فيما يحتضن البرنامج حوارات مجلس تنوين المثرية، والذي يعد برنامج تفاعليّ يضم جلسات حواريّة ونقاشاتٍ متنوعة تجمع المبدعين وروّاد التصميم في مكانٍ واحد، ليستكشفوا معًا المشهد الإبداعيّ في مجالات التصميم المختلفة، ومنهن نخبة من النساء الملهمات والمبدعات في عالم التصميم، فلنتعرف على أبرز الملهمات المشاركات في حوارات مجلس تنوين المثرية.
شهد الوزني: كيف تغيّر أسابيع التصميم المجتمعات؟

استكشفت شهد الوزني قائد برنامج تنوين، من خلال قيادتها لجلسة نقاشية بعنوان: كيف تغيّر أسابيع التصميم المجتمعات؟ دور أسابيع ومهرجانات التصميم برفقة مديري ومؤسسي أبرز أسابيع ومهرجانات التصميم، كمتحدثين في الجلسة، ومن أبرزهم: "ناتاشا كاريل" مديرة أسبوع دبي للتصميم، "فهد العبدلي" مدير بينالي الدوحة للتصميم، "بشر الطباع" مدير مشارك في لأسبوع عمان للتصميم.
وتضمنت هذه الجلسة مناقشة دور هذه المنصات في تشكيل الاقتصاد الإبداعي وإلهام المصممين، وجذب الجمهور، وصناعة تجارب لا تُتنسى، كما تعمقت في الرسائل الاجتماعية التي يحملها التصميم، وكيف يمكن أن يسهم في تحسين جودة الحياة، وبناء جسور من الإبداع والانتماء داخل المجتمعات.
بيان الصادق: إضاءة على كتاب "فصول"

قادت المصورة السعودية بيان الصادق، جلسة نقاشية بعنوان: "إضاءة على كتاب "فصول"، حيث سلطت هذه الجلسة الضوء على كتاب "فصول" الفوتوغرافية: بيان الصادق، برفقة الضيوف المُحتفى بهم في الكتاب، وهن: مصممة الأزياء "رزان العزوني"، والفنانة والمصممة "فاطمة الملا".
وناقشت هذه الجلسة التجارب المؤثرة في المجتمع من خلال الفن، وتجربة المصورة بيان الصادق الإبداعية، التي قادتها للاحتفاء بهنّ كنساء خليجيات مؤثرات في مجتمعاتهنّ، حيث فتحت المجال لاستكشاف أثرهن الاجتماعي والثقافي، كما تناولت الجلسة الدور البالغ لسرد القصص عبر الفن، وكيف يمكن للمشاريع الفوتوغرافية أن تُلهم الأجيال الجديدة ثقافيًا واجتماعيًا من خلال التوثيق.
جواهر المطيري: ما لا يُرى: قراءة الفراغ

تناولت الجلسة النقاشية التي قادتها مصممة العمارة الداخلية "جواهر المطيري" والتي حملت عنوان" ما لا يُرى: قراءة الفراغ"، الضوء على دور التصميم في تمكين الفضاء من أداء استخداماته المقصودة، وهي الجلسة التي شارك فيها كلا من فؤاد فهد الذرمان المدير السابق لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، و"مايور ميهتا" كبير المعماريين ومهندس معماري مناظر طبيعية، و"إيلي سينفوغ" مديرة الاستحواذ في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واستكشفت الجلسة كيف نختبر الفضاء باعتباره رحلة وسلسلة من العلاقات المتغيرة مع محيطنا، فيما ناقشت ما يتم وصفه بـ فن "سياق التجربة" كمنهج، لاستكشاف العلاقات المؤثرة في الكيفية التي تتشكّل بها التفاعلات المكانية الدقيقة لتتحول إلى تجارب لا تُنسى، كما سلّط الحوار الضوء على دور التصميم في تمكين الفضاء من أداء استخداماته المقصودة، وفي الوقت نفسه إفساح المجال للحظات غير متوقعة من التملّك والدهشة والمتعة، حيث يُعيد الناس تعريف علاقتهم بالفضاء بطرق مغايرة لتوقعات المعماري.
أوركيد دهب: ترمينال ج: حكاياتٌ نسجتها الأيادي في الخليج
وتحت عنوان "ترمينال ج: حكاياتٌ نسجتها الأيادي في الخليج" تقود المهندسة المعمارية المتخصصة في المدن الذكية "أوركيد دهب" هذه الجلسة الحوارية التي تكشف عن كيف يصبح التصميم مساحةً تحوي السرد القصصي والتعاون والذاكرة الثقافية في المنطقة، والذي يأتي كجزءٍ من معرض "ترمينال ج: حكاياتٌ نُسجتْ في الخليج"، حيث يضمُ كلًا من "محمد مكتبي" الشريك المؤسس والمدير الابداعي من إيوان مكتبي، والأخوين عبد الرحمن وتركي قزّاز، من بريك لاب، والمُصمِمة الفنانة "سميا شلبي"، إضافةً لأصوات إقليمية أخرى، وذلك لمناقشة الكيفية التي يتجسِّد بها التراث والابتكار عبر السجّاد والعمارة والمواد الملموسة.
ويتناول الحوار منصة "ترمينال ج" كمنوذجٍ للمنصة المعنيّة برعاية أصوات التصميم في الخليج، ويستعرض أمثلةً لتعاونات ما بين "إيوان مكتبي" و"بريك لاب"، كما تشمل محاور الجلسة حكاياتٍ نسجها التصميم والتعاون العابر للتخصّصات والحِرف كونها ذاكرةً ثقافية وإمكانيةً مستقبلية.
رغد الأحمد: كونستريكو عبر الأعوام: جولة الكتاب العالمية

وشاركت الفنانة والمصممة الداخلية "رغد الأحمد" في جلسة بعنوان "كونستريكو عبر الأعوام: جولة الكتاب العالمية"، والتي قادت الحوار فيها مصممة العمارة الداخلية "جواهر المطيري"، وشارك فيها "خافيير بينيا إيبانييث" مؤسس ومدير كونستريكو.
وجاءت هذه الجلسة بمناسبة مرور عقد من المهرجان الذي أسهم في إعادة تشكيل المساحات العامة والمجتمعات، جامعًا بين الإبداع والأثر الاجتماعي، حيث يطرح كتاب "كونستريكو" تجاربه ورؤيته حول سبل التحوّل التي اتبعها لإعادة إحياء الأمكنة، موضحًا كيف يمكن للتصميم أن يغيّر من طبيعة التفاعل اليومي بين الأفراد والفضاءات التي يعيشون فيها، واحتفى اللقاء بتوثيق عشر سنوات من العمل المتواصل والجهود المشتركة التي أسهمت في تكوين مساحات حضرية جديدة تفاعلية، كما تناول النقاش أهمية التصميم كأداة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الحضرية، ودوره في تعزيز الهوية المحلية وصنع تجارب أكثر إنسانية واستدامة.
الصور من موقع وحسابات إثراء ومسك والشخصيات المشاركة.