بسمة بوسيل تعيش الأجواء الشتوية الدافئة بين المواقع التاريخية والمغامرة في الأقصر وأسوان
استمرت بسمة بوسيل في حالة النشاط والاكتشاف التي تعيشها خلال الفترة الماضية، ومع وداع 2025 واصلت النجمة المغربية العائدة للغناء خططها في الزيارات التي تقوم بها لأكثر من وجهة وأماكن سياحية تتميز باختلافها وتنوعها، وهي النقطة التي تشاركت فيها معظم الوجهات التي فضلتها بسمة بوسيل في الشهور الماضية، سواء في الخريف أو الصيف الماضي، واختارت المطربة المغربية هذه المرة وجهات سياحية تتميز بالأجواء الدافئة في فصل الشتاء، وزيارة العديد من الأماكن السياحية التي تتسم بطابعها التاريخي وأيضا بروح المغامرة.
بسمة بوسيل في مغامرة بالأقصر مع أبنائها
تجربة فريدة عاشتها بسمة بوسيل مع ابنتها تاليا تامر حسني، حيث تشارك الثنائي مغامرة ركوب المنطاد في مدينة الأقصر المصرية، التي تعد من الوجهات السياحية الشهيرة، وظهرت بسمة بوسيل وهي تستمتع بالرحلة المميزة، والتي وصفتها بأنها لن تنساها للأبد، ووثقت كافة اللحظات منذ بداية التحضير لانطلاق المنطاد، وكذلك التواجد في المنطقة المخصصة لبداية الرحلة، والتي كشفت عن مجموعة من المناطيد المختلفة بألوانها المميزة وحضور كبير من السياح.

اختارت بسمة بوسيل فترة الشروق من أجل الاستمتاع بتلك اللحظة الخاصة من مغامرة ركوب المنطاد، والتي تسمح لكل زائر بالاستمتاع بمشاهدة شروق أو غروب الشمس، وكذلك مشاهدة نهر النيل بشكل أكثر اختلافا، وكذلك الحقول الخضراء المتواجدة في المدينة، مما يمنح مشهدا فريدا ومتكاملا.

وظهرت بسمة بوسيل أيضًا في صورة وهي متواجدة في المنطاد بعد انطلاقه، على مسافة كبيرة من الأرض، وعبرت عن مدى امتنانها ومحبتها لتلك الرحلة التي تتميز بسحرها الخاص، كما أن الرحلة شكلت حالة مختلفة، لاسيما أنها كانت برفقة أبنائها، في وقت حرصت فيه على نشر بعض الصور لهم خلال تلك الأجواء، وكذلك فيديو يوثق لحظات المغامرة.

وعلقت بسمة على تلك المغامرة التي خاضتها في مدينة الأقصر مع أبنائها، فكتبت: "أحيانا أشارك، وأحيانا أختفي، وكلاهما يناسبني. ممتنة جدًا لهذه الرحلة النيلية، وسحر ركوب المنطاد، واللحظات التي ستبقى محفورة في قلبي إلى الأبد. مصر، أنت جمال خالص. كل ذكرى مع أطفالي وعائلتي هي أغلى ما أملك".
بسمة بوسيل في قلب معبد إدفو بأسوان
اختارت بسمة بوسيل كذلك إحدى أشهر المواقع الأثرية التي تتميز بطابعها التاريخي، والذي يركز على مراحل محددة من التاريخ المصري القديم، فظهرت النجمة المغربية في مجموعة صور نشرتها عبر حسابها على إنستجرام، وهي تشاهد المواقع الأثرية في معبد إدفو بمدينة أسوان، وتتجول بين الأعمدة التي تسيطر عليها التيجان النباتية، كما هو الحال في صالتي الأعمدة الكبرى والصغرى.

تحركت بسمة بوسيل في معظم أركان المعبد، والتقطت عددا من الصور خلال زيارتها، حيث يعد من أبرز المعابد في مصر القديمة، ليس فقط بسبب احتفاظه بالعديد من عناصره المعمارية والزخرفية التي تتميز بسحرها التاريخي، بل لأن المعبد يحمل استثنائية خاصة كونه يطل على الضفة الغربية لنهر النيل بمدينة إدفو، كما أن تشييده استغرق حوالي 180 عاما.

وتصدرت إحدى الصور التي نشرتها بسمة بوسيل ابنها آدم، التي فضلت عدم إظهار ملامحه، في وقت عبرت فيه عن مدى إعجابها الكبير بالثقافة المصرية القديمة والأماكن التاريخية، فكتبت تعليقا على الصور التي نشرتها من قلب إدفو: "معبد إدفو.. لطالما انبهرت بالثقافة المصرية، أحب مصر"، ويعد سر احتفاظ المعبد بالكثير من أسراره كونه ظل مدفونًا تحت الرمال لسنوات طويلة، حتى قام عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت عام 1860 بتنظيفه وترميم بعض أجزائه.

بسمة بوسيل في رحلة نيلية بأسوان
حرصت بسمة بوسيل خلال زيارتها لمدينة أسوان، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر خلال فصل الشتاء، نظرا لأجواء المحافظة الدافئة في تلك الفترة، حيث أن درجات الحرارة في كل من الأقصر وأسوان ترتفع بشكل كبير في الصيف، بينما تتراوح في فصل الشتاء ما بين بين 20 إلى 26 درجة، مما يجعلها وجهة محببة، وظهرت في مجموعة صور وهي على متن إحدى المراكب النيلية، مرتدية إطلالة بوهيمية مستوحاة من التراث.

الصور التي اختارتها بسمة بوسيل ركزت فيها على الأجواء المميزة لتلك الرحلة، وتحديدا لحظات الغروب التي يفضلها الزوار دائما خلال تواجدهم في أسوان والأقصر، حيث تتميز بمثلث الطبيعة الخلابة من مياه النيل، التي تتجاور مع الرمال الصفراء والمواقع التاريخية، مما يقدم لكل زائر تجربة فريدة من كافة النواحي، وهو ما سعت بسمة بوسيل لإظهاره، وعبرت كذلك عن مدى إعجابها الكبير بتلك التجربة، لاسيما أن قامت بزيارة أيضا عدد من الوجهات في المدينة ومن بينها الأسواق.

تاليا تامر حسني توثق رحلتها مع بسمة بوسيل
كشفت تاليا تامر حسني كذلك عن مدى تأثرها بالرحلة التي شاركت فيها مع والدتها بسمة بوسيل وأشقائها، حيث نشرت تاليا فيديو قصيرا خلال تواجدها في الأسواق الشعبية بكل من الأقصر وأسوان، والتي تتميز بطابع خاص، نظرا لبيع مجموعة من المقتنيات المقلدة والمعبرة عن التاريخ المصري القديم، كما ظهرت تاليا في صورة نشرتها عبر خاصية "الستوري" على إنستجرام، وهي تشاهد الأقصر من المنطاد الذي شاركت والدتها في خوض مغامرته ومشاهدة المدينة من الأعلى.

الصور من حساب بسمة بوسيل على انستجرام.