بوليفارد وورلد… دليلك ليوم استثنائي من الترفيه والسفر حول العالم في قلب الرياض
في قلب العاصمة، وتحديدًا ضمن فعاليات موسم الرياض، تفتح بوليفارد وورلد أبوابها كوجهة ترفيهية عالمية، لا تكتفي بتقديم عروض ممتعة، بل تمنح زوّارها تجربة سفر متكاملة دون الحاجة إلى مغادرة المدينة. منذ اللحظة الأولى للدخول، يشعر الزائر وكأنه انتقل بين القارات، حيث تتغيّر الأجواء، وتتنوع اللغات، وتتبدل الإيقاعات في مشهد نابض بالحياة لا يعرف التوقف.
بوابة إلى العالم… من الرياض تبدأ الرحلة
في بوليفارد وورلد يمكنكم الاستمتاع بتجارب لا حصر لها من مختلف ثقافات العالم وفي أجواء لا مثيل لها تناسب جميع أفراد الأسرة لتضمن لهم ذكريات لا تنسى.
العروض الحية والتجارب الترفيهية التي يتم تقديمها على مدار الساعة في مختلف أنحاء منطقة بوليفارد وورلد تضمن لعشاق الترفيه أجواء لا مثيل لها.

عالم واحد… وثقافات لا تنتهي
تتميّز بوليفارد وورلد بتنوّعها الثقافي اللافت، إذ تضم أجنحة تمثل دولًا ومناطق من مختلف أنحاء العالم، لكل منها هويتها الخاصة، وروحها الفنية، وتفاصيلها البصرية التي تنقلك فورًا إلى أجوائها الأصلية. هنا، لا يقتصر الأمر على مشاهدة عرض، بل هو انغماس كامل في ثقافة مختلفة مع كل خطوة.

إيقاع لا يهدأ… عروض يومية بلا توقف
ما يجعل التجربة أكثر تفرّدًا هو الزخم اليومي للعروض، حيث يشارك نحو 200 فنان وفنانة من مختلف الجنسيات، يقدمون أكثر من 130 عرضًا يوميًا موزعة على أنحاء المنطقة. استعراضات فلكلورية، عروض ترحيبية متجولة، رقصات شعبية، وفنون حية تُقدَّم وفق جدول ديناميكي يمتد من لحظة الافتتاح وحتى ساعات الإغلاق، ليبقى الزائر في حالة تفاعل دائم.

حرية الاكتشاف… لا شيء يفوتك
في بوليفارد وورلد، لا مكان لفكرة «فاتني العرض». فالعروض لا تُقدَّم مرة واحدة فقط، بل تتكرر في اليوم الواحد حتى أربع أو خمس مرات، بحسب طبيعة كل منطقة. هذه المرونة تمنح الزائر حرية التنقل والاستكشاف بهدوء، دون القلق من تفويت تجربة ما، وتجعل كل زيارة مختلفة عن سابقتها.

من الخليج إلى أوروبا… مشاهد ثقافية متنوّعة
في المنطقة السعودية والمناطق العربية، تتجلّى الفنون التراثية مثل العرضة، والخبيتي، والسامري، إلى جانب الفنون الشعبية الكويتية والقدود الحلبية في بلاد الشام. وعلى الجانب الآخر، تأخذك الرقصات الآسيوية والفنون الأوروبية والاستعراضات اللاتينية في رحلة بصرية تعبّر عن تنوّع الثقافات تحت سقف واحد.

آسيا بنبضها… وأوروبا بسحرها
تتواصل الرحلة مع عروض إيرانية تقليدية، وأخرى تايلاندية ترحيبية، ومسيرات هندية مستوحاة من عصور بوليوود، بينما تقدّم مصر عروضًا فنية مستلهمة من شخصية كليوباترا. وفي فرنسا، تهيمن أجواء المقاهي المتنقلة مع فنون المايم والرقصات الباريسية، في مشهد أنيق يضفي لمسة أوروبية ساحرة.

إيقاعات عالمية… من الكيبوب إلى المارياتشي
لا تكتمل التجربة دون المرور بالمنطقة الكورية بعروض الكيبوب المتنقلة، والفنون الإندونيسية الراقصة، والموسيقى التركية الشعبية بعزف القانون، إلى جانب الأقنعة الفينيسية الإيطالية، والإيقاعات اليونانية في المدرج الكبير. كما تحضر المكسيك بعروض المارياتشي، وإسبانيا بفنونها الموسيقية والاستعراضية، لتكتمل خريطة العالم أمامك.

من الشرق الأقصى إلى الغرب الأميركي
تمتد المغامرة إلى الولايات المتحدة مع عروض رعاة البقر، وإلى الصين بعروض السيرك الصغير والتنانين والأقنعة التقليدية، في مشهد متواصل لا يعرف الانقطاع، ويجعل الزائر ينتقل بين الثقافات خلال دقائق قليلة.

تجربة لا تشبه نفسها
سرّ جاذبية بوليفارد وورلد يكمن في قدرتها على إبقاء الزائر في حالة دهشة دائمة. فكل ساعة تحمل مشهدًا مختلفًا، وكل جولة تكشف تفاصيل جديدة، ما يجعل الزيارة الواحدة غير كافية لاكتشاف كل ما تقدمه. ولهذا، أصبحت الوجهة المفضلة للعائلات والشباب والسياح، ومحطة أساسية لا يمكن تجاوزها ضمن موسم الرياض.

بوليفارد وورلد.. الوجهة الأفضل للترفيه
لأنها ليست مجرد منطقة ترفيهية، بل عالم متكامل ينبض بالحياة، يعتمد على كثافة المحتوى وتنوّعه، لا على فعالية واحدة. هنا، يتحوّل اليوم العادي إلى مغامرة، والزيارة إلى ذكرى لا تُنسى، في واحدة من أكثر وجهات موسم الرياض قدرة على الإبهار وجذب الأنظار.

موسم الرياض يواصل تحطيم الأرقام القياسية
يأتي هذا فيما يواصل موسم الرياض تحطيم الأرقام القياسية لأعداد الزائرين حيث أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أن عدد زوار موسم الرياض 2025 تجاوز حاجز 8 ملايين زائر منذ انطلاقه في شهر أكتوبر الماضي، مما يعكس الإقبال الكبير على الفعاليات المتنوعة التي يقدّمها الموسم.
ويأتي هذا الرقم في ظل التوسع المستمر في إطلاق تجارب وفعاليات جديدة أسهمت في رفع وتيرة الحضور واستقطاب شرائح مختلفة من الزوار، من داخل المملكة وخارجها، عبر محتوى ترفيهي يجمع بين العروض العالمية والتجارب المحلية النوعية.

تجارب خيالية
وشهدت مناطق الموسم المختلفة كثافة عالية في الحضور، وفي مقدمتها حديقة السويدي التي تسلط الضوء على إبراز الثقافات والتراث لعدد من الدول، من خلال أكلها، وفنونها، وأزيائها، وحرفها، إضافة إلى الحضور الكثيف في "بوليفارد سيتي" بما تضمه من مسارح وحفلات وعروض ترفيهية، و"بوليفارد وورلد" الذي يقدم تجارب مستوحاة من دول متعددة، إلى جانب عدد من المناطق والفعاليات النوعية التي أسهمت في تنويع الخيارات أمام الزوار.
وسجّل معرض الرياض للسيارات إقبالًا واسعًا خلال أيام انعقاده، مستقطبًا عشّاق السيارات والتقنيات الحديثة، عبر عرض أحدث الطرازات والابتكارات العالمية، ليشكّل إحدى أبرز محطات الجذب ضمن فعاليات الموسم.
كما أسهمت الفعاليات الرياضية الكبرى في تعزيز الزخم الجماهيري، وفي مقدمتها ليلة الملاكمة العالمية The Ring IV، التي استضافت نزالات عالمية بارزة، وشكّلت إحدى أكثر الفعاليات استقطابًا للجمهور خلال الفترة الماضية.
8 ملايين زائر لموسم الرياض
وسجّلت منطقة بيست لاند، التي يقدمها صانع المحتوى العالمي MrBeast، حضورًا كثيفًا منذ افتتاحها، حيث تقدّم تجربة ترفيهية تفاعلية تجمع بين الألعاب والمغامرات والعروض الحيّة، ضمن مساحة واسعة صُممت لتناسب مختلف الأعمار.
كما برزت منطقة ذا جروفز كإحدى الوجهات الجديدة التي لاقت إقبالًا لافتًا، بما تقدّمه من تجارب تجمع بين الترفيه والمطاعم والأجواء الراقية، لتضيف بُعدًا مختلفًا لتجربة الزائر ضمن موسم الرياض، إضافة إلى حديقة الحيوانات التي تعد مقصدًا مهمًا للعائلات وطلاب المدارس.
ويعكس تجاوز 8 ملايين زائر خلال فترة زمنية قصيرة حجم التنوّع والتجدد في فعاليات موسم الرياض، وقدرته على تقديم محتوى متكامل يواكب تطلعات الجمهور، ويعزز مكانته بوصفه وجهة ترفيهية رائدة عالميًا.