بسمة بوسيل

بسمة بوسيل وصيف صاخب بين 3 وجهات سياحية.. تعرفوا عليها

سما جابر

النجمة المغربية بسمة بوسيل قررت السفر في فصل الصيف إلى عدة أماكن مميزة استمتعت فيها بأجواء الصيف الاستثنائية، فتجولت بين  3 بلدان وحرصت على توثيق رحلاتها المميزة عبر حسابها على انستجرام ونشرت العديد من الصور واللقطات المميزة التي نالت تفاعل الجمهور.

بسمة بوسيل في سان تروبيه

أحدث رحلات النجمة المغربية بسمة بوسيل كانت في مدينة سان تروبيه حيث نشرت عبر انستجرام عدة صور ولقطات ظهرت فيها وتقف في بعض شوارع المدينة الفرنسية المميزة، كما ظهرت في بعض اللقطات الطريفة مع إحدى صديقاتها وهما تستمتعان بالأجواء الصيفية هناك، كما وثقت بسمة بوسيل صور لبعض الأكلات والأماكن التي زارتها التي نالت إعجابها بالإضافة إلى استمتاعها بالأجواء الصيفية على الشاطئ.

بسمة بوسيل
بسمة بوسيل 

وتشتهر مدينة سان تروبيه الفرنسية بعدة معالم سياحية دائمًا ما ينصح بزيارتها لكل من يسافر إلى هناك، ومن هذه الأماكن ميناء فيو أو الميناء القديم، الذي يقع في قلب مدينة سان تروبيه، ويتميز الميناء بزوارق الصيد الصغيرة واليخوت العصرية الراسية في الميناء، والتي تصطف على جانبيها المنازل المبهجة والمقاهي، كما يبيع الفنانون لوحات ملونة تصور مشاهد سان تروبيه.

بسمة بوسيل
بسمة بوسيل في سان تروبيه

لابونش أو المدينة القديمة وهي من بين الأماكن الشهيرة بالمنطقة، وتعد المركز التاريخي لقرية صيد الأسماك، ومن أكثر مناطق سان تروبيه الخلابة، وقد تم وضع جزء منها كمنطقة للمشاه في الأزقة الضيقة والحارات المرصوفة بالحصى، والتي تزخر بالمحلات التجارية الصغيرة والبوتيكات والمقاهي والمطاعم، من بين الأماكن أيضًا المثيرة للإعجاب، قلعة من إبداع Landowski والتي تقع فوق قرية سانت تروبيه، وهي إحدى أشهر الوجهات التي يجب زيارتها عند السفر للمدينة الفرنسية، وتضم Musée d'Histoire Maritime أو متحف التاريخ البحري، حيث يسمح المتحف للزوار باكتشاف ماضي سانت تروبيه البحري من خلال قصص الرجال والنساء الذين شكلوا تاريخ القرية. 

أما متحف الفراشات فيقدم لزواره العديد من الأنشطة والاستمتاع بمجموعة ضخمة من الفراشات من الأنواع المنقرضة إلى الأنواع النادرة والغريبة، إضافة إلى الشواطئ الساحلية الخلابة التي تخطف أنظار المسافرين.

بسمة بوسيل تستكشف جمال الحضارة المصرية

وقبل زيارتها المميزة لمدينة سان تروبيه الفرنسية، قضت بسمة بوسيل وقتا استثنائيا في مصر وسط الحضارة المصرية القديمة، فقامت بزيارة الأهرامات بصحبة صديقتها أيضا واستعرضا جمال الحضارة والأهرامات الضخمة كما أنهما استعرضا بعض الأطعمة التي نالت إعجابهما.

بسمة بوسيل
بسمة بوسيل في المتحف المصري

وبخلاف منطقة أهرامات الجيزة، فإن بسمة بوسيل زارت المتحف المصري الكبير ووثقت تلك الزيارة المميزة من خلال بعض الصور واللقطات التي استعرضت من خلالها وقوفها أمام أهم التماثيل الفرعونية بالمتحف معبرة عن مدى سعادتها بتلك الزيارة المميزة.

من المعروف أن المتحف المصري الكبير هو أحد أهم المشروعات التي تنفذها وزارة السياحة والآثار المصرية، ويضم آلاف القطع الأثرية، وهو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة الفرعونية ويستهدف المتحف 5 ملايين زائر سنويا.

المتحف المصري الكبير مبني على مساحة 117 فدان في الجيزة بتكلفة تزيد عن مليار دولار، ويعرض في المتحف الآلاف من القطع الأثرية تتضمن 100 ألف قطعة أثرية تم ترميمها لعرضها في المتحف، وأكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من مقبرة الملك توت عنخ آمون في مكان واحد للمرة الأولى، ويحتوي المتحف على مركز ترميم للآثار يضم 19 مختبر ترميم ليصبح بذلك الأكبر من نوعه في العالم، وإضافة إلى ذلك يضم المتحف أكبر وحدة لتوثيق القطع الأثرية.

وواجهة المتحف المصري الكبير استخدم في صنعها أحجار المرمر، في حين أن جدران المتحف المطلة على منطقة الأهرامات استخدم في صنعها الزجاج حتى توفر الجدران الزجاجية إطلالة بانورامية على منطقة الأهرامات، ويوجد في بهو المتحف المصري الكبير تمثال للملك رمسيس الثاني والتمثال موضوع على قاعدة فريدة من نوعها صممت خصيصا بحيث تعطي إيحاء بأن التمثال الذي يصل وزنه إلى 83 طن يطفو على المياه، كما يسمح موضع التمثال بتعامد أشعة شروق الشمس على وجهه في المتحف مرتين في العام، الأولى في يوم 21 أكتوبر والثانية في يوم 21 فبراير، ويحتوي المتحف المصري الكبير على ما يطلق عليه اسم الدرج العظيم ويضم 60 تمثالا لملوك من الحضارة المصرية القديمة مثل سنوسرت الأول ورمسيس الثاني وحتشبسوت وتوت عنخ آمون، ويستغرق التجول فيه ما لا يقل عن الساعة، ويمكن صعود الدرج الكبير في المتحف عن طريق الدرج العادي أو بالمشايات الكهربائية في المتحف. 

بسمة بوسيل تستمتع بالأجواء الحارة في ميكونوس

ولم تفوت بسمة بوسيل متعة الأجواء الصيفية المبهجة بدون السفر إلى جزيرة ميكونوس اليونانية، حيث ظهرت بسمة بوسيل وهي تستمتع بالأجواء الصيفية داخل أحد أحواض السباحة ومن خلفها البحر الأزرق الساحر، وسط تفاعل وإعجاب قطاع كبير من جمهورها وحالة من السعادة التي سيطرت عليها.    

بسمة بوسيل
بسمة بوسيل في ميكونوس 

 ومن المعروف أن جزيرة ميكونوس هي جزيرة وبلدية يونانية، وتقع الجزيرة ضمن بحر إيجة، في جنوب وسط اليونان وتشكل جزءاً من أرخبيل الكيكلادس، وتتبع إدارياً لمقاطعة كيكلادس والتي تشكل جزءاً من إقليم جنوب إيجة الإداري، وتحيط بجزيرة ميكونوس؛ جزر تينوس، ناكسوس، باروس، وَ سيروس. بينما تقع بلدة ميكونوس على الساحل الغربي للجزيرة، وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 105 كم2، ويبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها (372) م.

يبلغ عدد سكان جزيرة ميكونوس (9,320) نسمة يسكن منهم (6,541) نسمة في بلدة ميكونوس والباقون في قرى صغيرة أخرى ضمن الجزيرة أهمها آنو ميرا، وتتألف الجزيرة من صخرة ذات طبيعة غرانيتية، ولا يوجد فيها مصدر مياه عذب جاري نظراً لقلة الأمطار التي تهطل فيها سنوياً لوقوعها في الظل المطري لجبال اليونان القارية.

الصور من حساب بسمة بوسيل على انستجرام