 
                  
                                 في مذكراته الجديدة الصادمة.. الملك خوان يكشف طبيعة علاقته بالأميرة ديانا
                                  
                          
                      كشف الملك خوان كارلوس الأول، ملك إسبانيا، في مذكراته الجديدة الصادمة، والمقرر إصدارها الأسبوع المقبل، عن عدو وجود أي علاقة عاطفية تربطه بالأميرة ديانا، أميرة ويلز الراحلة. حيث تحدث ملك إسبانيا السابق، الذي تنازل عن العرش عام ٢٠١٤، عن علاقته بالأميرة البريطانية.
ومنذ فترة طويلة كانت هناك تكهنات بأن خوان كارلوس كان على علاقة مع الأميرة ديانا في قصر ماريفينت في بالما دي مايوركا. حيث قضى الأمير تشارلز وديانا ثلاثة فصول صيف متتالية مع ابنيهما الصغيرين الأميرين ويليام وهاري، بين عامي 1986 و1988.
صراحة وشهادة للتاريخ

ففي كتاب بعنوان "المصالحة: مذكرات خوان كارلوس الأول ملك إسبانيا"، والذي كتبه الصحافي الفرنسي لورانس دوبريه، يصف الملك خوان كارلوس الأميرة ديانا، التي توفيت عام 1997، بأنها "امرأة باردة، صامتة، وانعزالية، إلا عندما يكون هناك مصورو الباباراتزي"، ونفى قطعيًا أن يكون قد أقام علاقة مع الأميرة.
كذلك نقل كاتب سيرة ديانا، أندرو مورتون، عنها لاحقًا وصفها لخوان كارلوس بأنه "رجلٌ شهوانيٌّ للغاية". ووفقًا لكتابه "سيدات إسبانيا"، الصادر عام ٢٠١٣، يُقال إن ديانا قالت عن ملك إسبانيا آنذاك: "شعرتُ بعدم الارتياح لتركي وحدي معه في غرفة، مع أنني أؤكد لكم أنه لم يحدث شيء".
انفصال خوان وصوفيا

لا يزال خوان كارلوس متزوجًا من زوجته الملكة صوفيا، التي دام زواجهما 63 عامًا، رغم انفصالهما لسنوات. يعيش الملك السابق في منفى اختياري في الإمارات العربية المتحدة، بينما بقيت صوفيا مقيمة في إسبانيا، حيث لا تزال تُعنى بالأعمال الخيرية وتُعين ابنها الملك فيليبي وزوجته الملكة ليتيزيا وعائلتهما.
ولعبت علاقات خوان كارلوس خارج إطار الزواج، بما في ذلك علاقاته مع سيدة الأعمال الدنماركية كورينا زو ساين-فيتجنشتاين-ساين، دورًا في تراجع سمعته. فبينما حظي بإشادة دولية لقيادة إسبانيا من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي، إلا أن سلسلة من الفضائح أضرت بصورته العامة وأدت إلى تنازله عن العرش.

كما أثارت رحلة صيد أفيال إلى بوتسوانا عام ٢٠١٢ موجة غضب خلال الأزمة الاقتصادية الإسبانية. انتقل خوان كارلوس لاحقًا إلى أبوظبي عام ٢٠٢٠ بعد أن وُضعت شؤونه المالية قيد التحقيق في المحكمة العليا الإسبانية، ولكن لم تُوجَّه أي تهم إلى الملك السابق. سيُنشر الكتاب أولًا في فرنسا الأسبوع المقبل، ثم في إسبانيا بعد ثلاثة أسابيع.
تأبين مختلف

وسبق لتشارلز سبنسر أخو الأميرة ديانا أن كشف عن تأبين "مختلف للغاية"لأخته الراحلة حيث ألقى خطاب تأبين مؤثر في جنازة شقيقته الأميرة ديانا في عام 1997، ثم كشف أنه كان يخطط لإلقاء خطاب مختلف.
حيث تحدث عن "إنسانية أخته الراحلة المتفانية"، متعهدًا في الوقت نفسه بحماية ابنيها، الأمير ويليام والأمير هاري. وقال آنذاك: "وعلاوة على ذلك، وبالنيابة عن والدتك وشقيقتيك، أتعهد بأننا، نحن عائلتك الكريمة، سنبذل قصارى جهدنا لمواصلة النهج الإبداعي الذي وجّهت به هذين الشابين الاستثنائيين، حتى لا تغرق روحيهما في شغف الواجب والتقاليد فحسب، بل أن تنطلقا بحرية كما خططتما".
ذكريات الحدث

في عام ٢٠١٧، بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة ديانا، كشف تشارلز أنه كان يلهث بشدة عند انتهاءه من إلقاء كلمة التأبين. وقال: "لقد تركتني وصيًا عليها. كنت أنظر مباشرة إلى ويليام وهاري عبر نعشها. في الفقرة الأخيرة، استنفدت طاقتي، وكادت أن تنفد مني الأكسجين. اضطررتُ إلى إخراج كل مقطع لفظي من قاع معدتي".
وقبيل الذكرى السنوية، انتقد أيضًا قرارَ مرافقة ويليام وهاري الصغيرين لنعش والدتهما الراحلة في موكب جنازتها. وقال: "كانت أكثر نصف ساعة رعبًا في حياتي. كانت مُرعبة للغاية. وكانت أسوأ بكثير من الاضطرار لإلقاء خطاب في نهايتها".
كما أضاف: كان أسوأ جزء من اليوم، وبفارق كبير، أن أسير خلف جثمان أختي، برفقة ولدين كانا يبكيان بشدة على والدتهما. وكان هذا الموقف غريبًا نوعًا ما، حيث قلنا لك إنه يجب عليك أن تنظر إلى الأمام. لكن الشعور، ذلك النوع من موجة الحزن العارمة التي تغمرك وأنت تغوص في هذا النفق من المشاعر العميقة، كان مؤلمًا للغاية، وما زلت أعاني من كوابيس بسببه حتى الآن.
 
             
               
 
           
               
 
           
              