
تصريحات صادمة تكشف الجانب المظلم من حياة مادونا.. فكرت بالانتحار ونجت من الموت بأعجوبة
النجمة مادونا فتحت قلبها للجمهور مؤخراً وكشفت العديد من الأسرار الجديدة عنها، والتي كشفت من خلالها عن الجانب الآخر والمظلم في حياتها وشخصيتها، واسترجعت أبرز المحطات الصعبة التي مرت بها في حياتها وعلى رأسها الأزمة الصحية الصعبة التي واجهتها مؤخراً وغيرها من الأسرار.
مادونا تكشف أسرار جديدة عن أزمتها الصحية الخطيرة
وحلت النجمة مادونا ضيفة مؤخراً على بودكاست "On Purpose with Jay Shetty"، وذلك في أول لقاء لها في هذه النوعية من اللقاءات، وكشفت العديد من الأسرار الصادمة عنها، وعلى رأسها كواليس الأزمة الصحية الصعبة التي مرت بها في جولتها الغنائية الأخيرة، وقالت مادونا عنها: "كنت أتدرب على جولتي، وأصبت بعدوى بكتيرية، في لحظة كنت أرقص وأتحرك، وفي اللحظة التالية كنت في وحدة العناية المركزة في المستشفى، واستيقظت بعد غياب دام أربعة أيام".

وأضافت مادونا عن تفاصيل ما مرت به: "لا سبيل لنا للنجاة من المعاناة، حتى لو نشأنا في ثراء وامتيازات، ولم ننشأ في غرفة صغيرة، فإن تحدياتنا ومعاناتنا ستأتي إلينا بطريقة مختلفة، خرجت من المستشفى، وفصلوا عني جهاز التنفس الصناعي، وبدأت أتنفس من تلقاء نفسي، وأصبت بمرض يُسمى تعفن الدم، وهو مرض قد يفتك بالإنسان، لطالما اعتبرت نفسي امرأة خارقة، لذا، قلتُ لنفسي: "سأُنهي هذا الأمر، سأكون على ما يُرام، سأعود إلى التدريبات".

تصريحات صادمة من مادونا عن الجانب الآخر من حياتها
وقالت مادونا إنها رأت والدتها الراحلة عندما كانت على وشك الرحيل عندما استيقظت في المستشفى، وأدركت أنها بحاجة إلى المسامحة وتصحيح أخطاء من ما زلت تحمل لهم ضغينة، وقالت إنها كانت فاقدة للقوة، وفاقدة للطاقة، ولم تستطع النهوض من السرير، ولم تكن تعرف متى سينتهي الأمر"، وذلك قبل أن تتطرق مادونا إلى موضوع آخر مؤلم بحياتها، وقالت إن معركة حضانة ابنها كانت من أكثر اللحظات إيلامًا في حياتها، مضيفةً أنها كانت تبكي على أرضية غرفة الملابس كل ليلة قبل صعودها على المسرح.

وتحدثت مادونا عن صراعها مع زوجها السابق مع جاي شيتي، وناقشت كيف تجاوزت ألم النزاع المرير الذي واجهته عام 2016 معه بشأن ابنهما روكو، وبدأت معركة الحضانة بعد أن بقي روكو في لندن مع والده بعد زيارة المملكة المتحدة مع مادونا في جولتها العالمية، ورفضه العودة إلى الولايات المتحدة لقضاء عيد الميلاد مع والدته، وقالت: "أعتقد أن إحدى أكثر اللحظات إيلامًا في حياتي، حيث لم أستطع رؤية الصورة الكاملة، كانت عندما خضت معركة حضانة مع ابني، على الرغم من أن زواجي لم ينجح، أعني أن الكثير من زيجات الناس لا تنجح، فهم يتزوجون من أشخاص غير مناسبين، لا يتوافقون، ولا يُقدّر لهم أن يكونوا معًا، وكأن من يحاول انتزاع طفلي مني كان يقول: "ربما يقتلني، هكذا كنت أفكر حقًا".

وأضافت مادونا عن التفاصيل المؤلمة في هذه الفترة: "كنت في جولة فنية في ذلك الوقت، لذلك كنت أضطر للصعود على المسرح كل ليلة، كنت أستلقي على أرضية غرفة ملابسي وأبكي.. اعتقدت حقًا أنها نهاية العالم، لم أستطع تحمل الأمر، لم أستطع تحمله ببساطة، هجرتني والدتي في طفولتي، وفقدتُ طفلي، وكأن الحياة تتكرر.. لم أستطع تقبّل الأمر، فسبب لي الكثير من المعاناة، وعدم القدرة على تقبّل الأمور يُسبب لنا جميعًا الكثير من المعاناة.. لكن الحمد لله، لم أعد أشعر بذلك، واضطررتُ لمواصلة دراستي ومسيرتي الروحية، مما ساعدني على فهم أن العدو في داخلي."

مادونا تصدم الجمهور بحديثها عن تفكيرها بالانتحار
وصدمت مادونا الجمهور بتصريحاتها عن هذه الفترة وقالت: "مررت بلحظات في حياتي رغبت فيها بقطع ذراعيّ.. حتى أنني فكرت في الانتحار.. في نهاية المطاف، كنتُ بحاجة إلى تعلم بعض الدروس، وأستطيع أن أرى ذلك بعد فوات الأوان، لكنني لم أستطع رؤيته حينها، الآن، يسعدني أن أقول إنني صديقة مقربة لابني، لكنني لم أستطع رؤيته حينها.. ظننتُ حقًا أنها نهاية العالم، وفي جزء آخر من مقابلة البودكاست، تحدثت مادونا بصراحة عن إعادة تواصلها مع شقيقها كريستوفر سيكوني، قبل وفاته العام الماضي بسرطان الحلق، ووصفت أهمية إيجاد طريقة لمسامحة من تعتبرهم ألد أعدائها.

وقالت مادونا عن علاقتها بشقيقها الراحل: "لم أتحدث إليه لثلاث سنوات، بل لسنوات وسنوات.. وكان هو مريضًا، ثم يمد يده إليّ قائلًا: أحتاج مساعدتك، أي أن أعيش تلك اللحظة، مثل: هل سأساعد عدوي؟ وفعلت ذلك.. لقد أزلتُ عبئًا ثقيلًا عن كاهلي، وتخلصتُ من عبء ثقيل لأتمكن أخيرًا من التواجد معه في غرفة واحدة، ممسكًا بيده، حتى لو كان يحتضر، قائلًا: أحبك وأسامحك.. كان ذلك مهمًا حقًا"، وكشفت إنها كتبت أغنية تكريمًا لسيسكوني، واعترفت مادونا قائلة: "إن حمل الضغينة، وكره شخص ما، أو الرغبة في معاناته.. هو نوع من السم، نوع من السرطان".
الصور من حساب مادونا على انستقرام.