
تلحق بأحلام وكيم كارداشيان.. جويل مردينيان تتعرض للسرقة للمرة الثالثة في فرنسا وتنشر فيديو كاميرات المراقبة
أعلنت خبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان تعرض منزلها في جنوب فرنسا للسرقة وذلك للمرة الثالثة خلال فترة قصيرة.
ملثمون اقتحموا المنزل لسرقته
ونشرت جويل مقطع فيديو يظهر اللصوص يتمكنون من اقتحام المنزل وسرقته خصوصا المقتنيات الشخصية الثمينة كالمجوهرات والأحذية والملابس، مؤكدة في منشورها أن الأضرار ليست مادية فقط بل أنها نفسية وتقلل من راحتها وإحساسها بالأمان في بيتها.
وقالت خبيرة التجميل الشهيرة، إن المنزل سبق وتعرض للسرقة مرتين من قبل، ما ضاعف شعورها بالاستياء والقلق. وحذرت المتابعين قائلة:"تحذير، لا تتهاونوا في أوروبا، يا للأسف، أصبح العالم بهذا العنف! سرقة أخرى".
كما يظهر الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية بإنستقرام كيف قام اللصوص بسرقة المنزل وبعثرة كل محتوياته الأخرى فقد حطموا الزجاج وألقوا باللوحات الفنية والأوراق على الأرض. كما تبدو كل الأدراج مفتوحة ومحتوياته خارجها.

كما نشرت جويل فيديو يبدو أنها من كاميرات المراقبة لعدد 4 لصوص يحاولون اقتحام المنزل وسرقته، وجميعهم ملثمين، وينجحون في كسر زجاج أبواب المنزل ودخوله.

وأغلقت جويل التعليقات على المنشورات الخاصة بالسرقة، لكن الفيديوهات لاقت إعادة نشر سريعة ورواج كبير، حيث كان واضحا أن كل حقائب التسوق تمت تفرغتها بما يمثل خسارة مالية ضخمة للغاية لجويل.
مشاهير تممت سرقتهم في فرنسا
وجويل مردينيان ليست الأولى التي تعلن سرقتها في فرنسا، فقد تعرضت المطربة الإماراتية أحلام الشامسي للسرقة أيضا في باريس العام الماضي، وتقدمت أحلام وقتها ببلاغ للشرطة عن سرقة مقتنياتها البالغ قيمتها 100 ألف يورو من منطقة باسي الراقية المطلة على برج إيفل. وقالت المطربة البارزة إنها تركت حقيبتين عند مدخل منزلها في باريس، إلا أنها عادت لأخذهما مرة أخرى، فلم تجدهما.
وكانت هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها أحلام للسرقة في باريس، ففي عام 2016 أبلغت عن سرقة ساعة رولكس بقيمة 100 ألف يورو بالإضافة إلى ياقوتة ثمينة حين تواجدت في أحد المطاعم الشهيرة في باريس بساحة ألما.

وفي مايو الماضي أعلنت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن شهاداتها في واقعة سرقة مجوهراتها في باريس، والتي تقدر حسبها بملايين الدولارات. وحكت كارداشيان إنها كانت ستغادر فرنسا ليلة السرقة "وبالتالي كنت أجهز أمتعتي، وكانت الساعة حوالي الثالثة صباحا، سمعت خطوات أقدام تصعد الدرج وأنا في السرير".

وتابعت كيم :"دخل غرفة نومي عدد قليل من رجال الشرطة، أو من اعتقدت أنهم رجال شرطة لأنهم كانوا يرتدون زي الشرطة... ثم سمعت أحد هؤلاء الرجال يقول بقوة ‘الخاتم! الخاتم!‘ باللغة الإنجليزية ويشير بيده". وقد استدعيت كيم للشهادة ومواجهة المتهمين هذا العام بعد 9 أعوام من الواقعة الشهيرة.