
علاقة كيت ميدلتون والأمير ويليام موضع جدل جديد
عادت علاقة الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام لتصبح موضع جدل جديد ونقاش. حيث أكدت شهادة حديثة ما كان يشتبه به الكثيرون بشأن شخصية الوريث الشرعي للعرش، في وقت مبكر من علاقتهما قبل الزواج. وقد أثارت كلمات موظف سابق جدلاً جديداً حول علاقة الزوجين آنذاك.
في عام ٢٠٠٧، قبل أن تصبح أميرة ويلز، بدأت كيت حياتها المهنية بعد تخرجها من جامعة سانت أندروز. حينها، بالإضافة إلى علاقتها المستقرة مع ويليام، دخلت عالم الموضة. وقد ساهم تعاونٌ بدا سريًا في كشف أسرار علاقتهما الخاصة. ثم بعد تخرجها، بدأت كيت مسيرتها المهنية في مجال الأزياء مع علامة Junior Jigsaw التجارية.
الخطوات الأولى لكيت بعد الجامعة

بعد تخرجها حديثًا من قسم تاريخ الفن، انضمت كيت إلى جونيور جيغسو، وهي علامة تجارية بريطانية لأزياء الشباب. ثم هناك بدأت خطواتها المهنية الأولى، ووطدت علاقتها بويليام. في ذلك الوقت، كانت تحاول الموازنة بين حياتها المهنية وظهورها العلني الذي بدأ يتزايد.
كما فتح لها شغفها بالتصميم آفاقًا غير متوقعة. ثم بعد فترة وجيزة، تلقت عرضًا من مصممة المجوهرات كلوديا برادبي للمشاركة في مشروع إبداعي. ما بدا وكأنه اتصال مهني بسيط، أصبح تجربة كشفت عن تفاصيل شخصيتها.

ويومها ردّت كيت، البالغة من العمر 25 عامًا فقط، شخصيًا على رسالة برادبي. حيث فاجأت هذه البادرة المصمم، الذي لم يتوقع ردًا مباشرًا من الشابة التي تواعد وريث العرش. كانت تلك البداية بمثابة بداية علاقة مهنية لا تزال تذكر حتى اليوم.
دائرة كيت المقربة تؤكد التوقعات

روت صائغة المجوهرات البريطانية تفاصيل لقاءاتها الأولى مع كيت، وما استشفته من حياتها مع الأمير ويليام. وقالت إن ما أثار دهشتها هو عفوية الزوجين في مواجهة مرحلة حافلة بالتوقعات. وما أثار شكوك الكثيرين بشأن الوريث انعكس في أبسط تصرفاته.
كما بدت كيت ساحرة وهادئة خلال التعاون، مما أشار إلى الاستقرار الذي وجدته في علاقتها. كذلك بالنسبة للمراقبين من الخارج، بدا من المستحيل على شابة تحمل ضغط مواعدة الملك المستقبلي. إلا أن هدوء ويليام وتوافقهما أكدا أنهما تعاملا مع الموقف بهدوء.

ثم نتج عن المشروع تصميم قلادة رمزية، تعكس الرابطة بين الأمهات وبناتهن. وخلف هذه القطعة، برزت صورة زوجين، بعيدًا عن ضجيج الإعلام، يتمتعان بشخصية متقاربة ومتوقعة. وقد تطابقت هذه الرؤية مع ما توقعه الكثيرون بشأن الملك المستقبلي.
ذكرى حية بعد سنوات

كانت ثمرة هذا التعاون "قلادة الأم والطفل". حققت القطعة، المصنوعة من الفضة والكوارتز واللؤلؤ الوردي، نجاحًا غير متوقع. بالنسبة لكيت، كانت فرصة لترك بصمتها الأولى في عالم التصميم، وبالنسبة لصانع المجوهرات، كانت ذكرى لا تنسى من تلك السنوات.
كذلك لا تزال القلادة تباع حتى اليوم مع بعض التعديلات على تصميمها الأصلي. ويظهر استمرار وجودها قوة هذا التعاون الذي انبثق من لفتة عفوية. وقد شكّلت علاقتها بكيت نقطة تحول في مسيرة المصممة البريطانية.

أيضًا وبمرور الوقت، رسّخ كلٌّ من كيت وويليام صورة الزوجين المستقرّين والملتزمين. كما يؤكد الكشف عن هذه الذكرى ما لمسه الكثيرون منذ البداية: أن الوريث أظهر شخصيةً هادئةً، مختلفةً تمامًا عن الضغوط المتوقعة. وقد أكّد محيط الأميرة مجددًا أن الحياة الشخصية والحميمة أهم بكثير من الحياة العامة.
ترتيبات جديدة في القصر

يأتي هذا الجدل فيما تستعد المملكة المتحدة هذا الأسبوع للقاءٍ يملؤه الترقب، يتصدره الملك تشارلز الثالث والأمير هاري. بعد أشهر من القطيعة، فتحت زيارة دوق ساسكس إلى لندن الباب أمام لقاءٍ قد يمثل نقطة تحول بينهما. مع ذلك، لا يخلو هذا اللقاء المحتمل من شروطٍ محددة.
حيث يتزامن اللقاء العائلي المحتمل مع تواريخ ذات رمزية كبيرة للتاج، ويأتي في ظلّ مناخٍ متوترٍ طويل الأمد. فهل سيعقد اللقاء بين الملك تشارلز والأمير هاري أخيرًا بناءً على طلبٍ صارمٍ من الملك، أم سيحبط هذا التقارب المنشود مجددًا؟.
بدايات لا تُنسى

بدأت علاقة الأمير ويليام والأميرة كيت في عام 2001 عندما كانا طالبين في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا. حيث تطورت صداقتهما لتصبح علاقة حب في عام 2003 تقريبًا. كذلك لفتت كيت انتباه ويليام في عرض أزياء خيري عام 2002، وتوطدت علاقتهما لاحقًا عندما انتقلا للعيش معًا في شقة مشتركة خلال عامهما الثاني.
وقد التقى ويليام وكيت لأول مرة في جامعة سانت أندروز عام 2001، كزملاء في السكن وغالبًا في نفس مسار تاريخ الفن. ثم بدأت علاقتهما كصداقة قبل أن تتطور إلى حب ورومانسية في عام 2003 تقريبًا.
نقطة التحول

ولفتت كيت انتباه ويليام بعد أن شاركت في عرض أزياء خيري طلابي عام 2002، حيث سارت على منصة العرض مرتدية فستانًا من الدانتيل. مما أشاع لاحقًا أن ويليام وصفها بأنها "مثيرة".
ثم خلال السنة الثانية لهما في الجامعة، انتقل ويليام وكيت للعيش مع اثنين من الأصدقاء في شقة مشتركة، مما زاد من تقارب علاقتهما. ثم أصبحت علاقتهما علنية بعد أن تم تصويرهما في رحلة تزلج عام 2004، مما جذب اهتمامًا إعلاميًا مكثفًا.