ظهور مميز جديد للأمير ويليام والأميرة كيت

من المتوقع أن تكون زيارة أمير وأميرة ويلز لمتحف التاريخ الطبيعي، الذي تعتبر الأميرة كيت من رعاته، يوم الخميس المقبل ظهورًا علنيًا مميزً لكليهما. وتُمثل هذه الزيارة أول زيارة رسمية للزوجين الملكيين منذ ظهورهما في ويمبلدون في يوليو الماضي.

فقد تم تأكيد أول زيارة رسمية للأمير والأميرة ويلز منذ ظهورهما في ويمبلدون في يوليو. يوم الخميس، 4 سبتمبر، كذلك من المقرر أن يزور الأمير ويليام والأميرة كيت متحف التاريخ الطبيعي، الذي ترعاه الأميرة، حيث سيشاهدان الحدائق المجددة حديثًا.كما سيلتقيان بالأطفال والشباب المشاركين في برامج تعليمية تربطهم بالطبيعة وتعزز التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية. أيضًا تعدّ هذه أول زيارة رسمية للزوجين الملكيين منذ أن شوهدا وهما يشاهدان نهائيات بطولة ويمبلدون للرجال 2025.

زيارة ثمينة

خلال زيارتهما لمتحف التاريخ الطبيعي، سيعرض على الأمير ويليام والأميرة كيت كيفية استخدام أحدث التقنيات في الحديقة لدعم مشاريع المتحف في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي وأبحاثه. كما سينضمان إلى تلاميذ مدارس لويشام الذين يشاركون في جلسة غطس في البرك.وذلك قبل أن يلتقيا بطلاب من مانشستر يعملون على إنشاء موائل جديدة في ساحات مدارسهم من خلال برنامج الحديقة الوطنية للتعليم الطبيعي.

ما نعرفه عن الحدائق

تعد الحدائق، التي تم افتتاحها في عام 2024، إلى جانب برنامج الحديقة الطبيعية التعليمية الوطنية، جزءًا من مبادرة حركة الطبيعة الحضرية التابعة لمتحف التاريخ الطبيعي البريطاني.والتي تهدف إلى مساعدة الناس على الشعور بمزيد من الاتصال بالطبيعة والثقة في قدرتهم على حمايتها.

كما تعدّ الحدائق أيضًا بمثابة مختبر حيّ، حيث يمكن للزوار والعلماء تحديد ومراقبة الحياة البرية في البيئة الحضرية. كذلك يهدف البرنامج إلى تحفيز الشباب على اتخاذ إجراءات إيجابية لحماية الطبيعة في المناطق الحضرية.

زيارة قريبة لقلب الأمير والأميرة

بطبيعة الحال فإن الابتكار البيئي وربط الشباب بالطبيعة من المواضيع التي تهمّ ويليام وكيت. فبينما يحتفي الأمير ويليام بالحلول المبتكرة التي تعالج التحديات البيئية التي يواجهها كوكب الأرض من خلال جائزة إيرث شوت، تشرف الأميرة كيت حاليًا على سلسلة أفلام بعنوان "الأم الطبيعة". كما تسلّط الضوء على الصلة العريقة بين البشرية والطبيعة وقدرتها على الإلهام.

آخر ظهور رسمي

لقد كانت آخر مشاركة رسمية للأمير ويليام والأميرة كيت في يوليو الماضي كما سبق وذكرنا.وذلك عندما جلسا في المقصورة الملكية بالملعب الرئيسي في ويمبلدون لمشاهدة نهائي فردي الرجال. كما انضم إليهما ابناهما الأمير جورج والأميرة شارلوت لمشاهدة المباراة بين كارلوس ألكاراز وجانيك سينر. كذلك كانت هذه المناسبة أول ظهور عائلي رسمي لهما في ويمبلدون عام ٢٠٢٥.

تحية مؤثرة

يأتي هذا فيما قدّم أمير وأميرة ويلز تحيةً مؤثرة للمصوّرة الهاوية ليز هاتون، التي توفيت عام ٢٠٢٤ بعد صراع مع السرطان. حيث وضع ويليام وكيت، صورةً التقطتها ليز في وندسور خلال حفل التنصيب في أكتوبر من العام الماضي في قاعة الاستقبال الكبرى. وتم عرض الصورة ليوم واحد فقط لتخليد ذكرى ليز في عيد ميلادها الثامن عشر يوم الأحد الفائت ٣١ أغسطس.

والصورة المعروضة هي لأحد حراس الحرس الملكي، وقد عرضت مع تعليق يوضح أهميتها. كما عرضت الصورة في نفس المكان الذي التقطت فيه. قبل وفاتها، كونت ليز علاقة وطيدة مع أميرة ويلز أثناء سعيها لتحقيق أمنياتها بالتصوير الفوتوغرافي أثناء معركتها مع ورم عضلي صغير مستدير الخلايا.

وكجزء من هذه الأمنية، عملت ليز مع رانكين، أحد أبطالها في التصوير الفوتوغرافي، في جلسة تصوير ضمت عارضات أزياء محترفات. كما قامت بتصوير فنانين من فرقة الباليه الملكية، والممثل الكوميدي ومقدم البرامج التلفزيونية مايكل ماكنتاير، بالإضافة إلى تصويرها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز إم تي في الموسيقية الأوروبية.

علاقة ليز مع أميرة ويلز

التقت كيت، التي تشارك ليز شغفها بالتصوير الفوتوغرافي للهواة، عندما دعيت لالتقاط صور أمير ويلز في حفل التنصيب. آنذاك، وصفت كيت، التي خضعت لعلاج كيميائي وقائي للسرطان عام ٢٠٢٤، ليز بأنها "مصورة شابة موهوبة ألهمتنا إبداعها وقوتها". للأسف، أعلنت والدة ليز وفاتها في الساعات الأولى من صباح ٢٧ نوفمبر الفائت.

كما أعلنت والدتها، فيكي روبينا، على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: "لم يكن أحدٌ ليقاتل من أجل الحياة أكثر منها. هناك فراغٌ كبيرٌ في حياتنا، على غرار ليز، لستُ متأكدةً كيف سنملأه يومًا ما". ثم شكرت فيكي كل من ساعد ليز على تحقيق أحلامها في أشهرها الأخيرة. مضيفةً: "لقد حرصتم على أن يكون آخر شهرين من حياتها أفضل ما في حياتها. لقد حلّقت عاليًا حتى النهاية".

تحية خاصة إلى ليز هاتون

كذلك عشية عيد ميلادها، نشرت عائلة ليز رسالة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام. حيث كشفت فيها عن رغبتهم في تكريمها في عيد ميلادها الذي كان سيُمثل حدثًا تاريخيًا. وجاء في الرسالة: "لم تقضِ ليز حياتها كلها في التقاط الصور، بل 12 أسبوعًا فقط لتقضيها في حياتها. يمكنني أن أجلس هنا وأُبدي استياءي الشديد من القدر، لكن ليز لن توافق على ذلك بالتأكيد".