سلوك غريب من الملكة كاميلا يثير غضب أطباء باكنغهام

سلوك غريب من الملكة كاميلا يثير غضب أطباء باكنغهام

عبد الرحمن الحاج
18 أغسطس 2025

لم يستطع أطباء قصر باكنغهام تجنب إظهار غضبهم من الملكة كاميلا بسبب قرار شخصي أصدرته مؤخرًا. وذلك على الرغم من الإرشادات الصارمة التي قدموها لها بشأن صحتها.

سلوك غريب من الملكة كاميلا يثير غضب أطباء باكنغهام
سلوك غريب من الملكة كاميلا يثير غضب أطباء باكنغهام

في مطلع عام ٢٠٢٤، أعلن تشارلز الثالث وكيت ميدلتون عن إصابتهما بالسرطان. ومع ذلك، ورغم حالتهما الصحية الحرجة، استمر النشاط العام للملكية البريطانية كالمعتاد.لكن وراء الابتسامات والإيماءات اللطيفة التي يبديها أعضاؤها، هناك قلق متزايد الوضوح، يمتد من قاعات باكنغهام إلى الصحافة الأكثر إثارة.

ولكن هذه المرة لا يدور الاهتمام فقط حول صحة الملك، بل أيضاً حول قوة الشخص الذي كان أكبر داعم له: الملكة كاميلا. وفي سن الثامنة والسبعين، ازدادت وتيرة النشاطات الرسمية للملكة بشكل ملحوظ، سعيًا لضمان استمرارية العرش. ويبدو أن هذا الوضع بدأ يؤثر سلبًا على صحتها.

الملكة كاميلا تتخذ قرارًا مثيرًاللغضب

الملكة كاميلا تتخذ قرارًا مثيرًاللغضب
الملكة كاميلا تتخذ قرارًا مثيرًاللغضب

يقول مقربون من الملكة كاميلا إن هذه الوتيرة تدفعها إلى أقصى حدود طاقتها، بل إنها تجاهلت تحذيرات أطبائها. هذا الالتزام، وإن كان جديرًا بالإعجاب، إلا أنه قد يثقل كاهلها ويسبب لها تفاقم حالتها الصحية.

كما كان متوقعًا، أصبحت صحة الملكة الآن محور الاهتمام. وينبع القلق بشأن حالتها من تلك النكسة التي أجبرتها على إلغاء التزاماتها نهاية عام ٢٠٢٤.

في البداية، قيل إنها "التهاب صدري"، ولكن لاحقًا شخِّصت على أنها التهاب رئوي خلّف عواقب وخيمة. ومنذ ذلك الحين، وكما أقرّت الملكة كاميلا نفسها، يبدو أن إرهاق ما بعد الفيروس يلازمها بلا هوادة.

لا تستجيب للنصائح

الملكة كاميل
الملكة كاميلا

الآن، أوضح المتخصصون موقفهم: عليها تقليل نشاطها، وإعطاء الأولوية للراحة، والتخلي عن عادات كالتدخين أو شرب الكحول. هذه سلسلة من العادات السيئة التي استخدمتها كمتنفس للتوتر.

مع ذلك، ورغم توصيات أطباء قصر باكنغهام، قررت الملكة كاميلا مواصلة عملها في القصر. بل إنها لم تتراجع، بل زادت حضورها في المناسبات الرسمية، متخذةً دور الوجه الأبرز للملكية.

علامات الإرهاق البدني والنفسي بادية علي
علامات الإرهاق البدني والنفسي بادية علي الملكة كاميلا

رغم الإشادة بعزيمتها وشعورها بالواجب، إلا أن علامات الإرهاق البدني والنفسي بادية عليها. في الواقع، ذكرت وسائل إعلامية، مثل تايمز أوف إنديا وباكستان توداي ، في يونيو/حزيران أنها "على وشك الموت"، في إشارة إلى مشاكل حركتها وإرهاقها الواضح.

صمت القصور

الملك تشارلز والملكة كاميلا
الملك تشارلز والملكة كاميلا

رغم التدقيق الدقيق في كل ظهور علني لها، إلا أن قصر باكنغهام يتخذ موقفًا حذرًا. بل يكتفي بتقديم تفسيرات محددة دون الإدلاء بمعلومات قد تثير القلق.

في أبريل/نيسان، وخلال رحلة إلى إيطاليا، صرّحت الملكة كاميلا للصحفيين بأن زوجها "يحب عمله، وهذا ما يدفعه للاستمرار". مضيفةً أنه "يرغب في بذل المزيد والمزيد". كما أضافت: "هذه هي المشكلة".

الملك تشارلز والملكة كاميلا
الملك تشارلز والملكة كاميلا

ويزعم المقربون منها أن رفضها تقليص التزاماتها ينبع من خوفها من أن تعتبر شخصيةً ضعيفة. مع ذلك، يحذر خبراء باكنغهام من أن الجمع بين التقدم في السن، ومشاكل الجهاز التنفسي، والتوتر المستمر قد يشكل عبئًا ثقيلًا على جسدها.