Avatar: Fire and Ash.. تفاصيل جديدة عن النسخة الثالثة المليئة بالتشويق

يستعد عشاق آفاتار لاستقبال النسخة الجديدة من فيلم الخيال Avatar: Fire and Ash في 19 ديسمبر المقبل في صالات السينما حول العالم. وكشف صناع الفيلم عن اللقطات الأولى من العمل الذي يخرجه جيمس كاميرون، ويأخذ فيه الجمهور إلى حيث الغابات الكثيفة والمياه الكريستالية، والسماوات الصافية. ويشارك ببطولة الفيلم كيت وينسلت، وسام ورثينجتون، زوي سالدانا، سيجورني ويفر.

تحمل النسخة الجديدة من فيلم Avatar  الجديد أحداثا غير متوقعة، حيث يأخذ جيمس كاميرون عشاق الفيلم إلى عوالم وتحديات جديدة. من كوكب باندور، حيث يتعرف الجمهور على قبيليتين جديديتن من شعب النافي.

وستكون القبيلة الأولى، حسبما تم إعلانه من قبل، هي المعروفة بتجار الرياح والذين يستخدمون المركبات الهوائية للطيران في السماء لمواجهة الأعداء "شعب النار" في أثناء الهجوم على المخلوثات الطائرة "إيكران". وتجسد الممثلة سيغورني ويفر، شخصية الدكتورة غريس أوغسطين، حيث تعود في هذا الجزء لتزيد من عمق الأحداث.

وقال المخرج جيمس كاميرون في مقابلة مع مجلة Empire إن النسخة الجديدة من فيلم Avatar لن تكون كما يتوقع الجمهور، مضيفا أن هدفه من الفيلم الجديد ليس تكرار ما قدمه في الفيلمين السابقين.
وتابع كاميرون أن الزعيمة "فارانغ" ستمر مع شعبها بمحنة، لكنها ستفعل كل شيء من أجلهم، حتى تلك الأشياء التي نعتبرها شريرة.
ويرى كاميرون أن أحد الأشياء التي أراد تنفيذها في الفيلم ألا تكون الأمور محصورة بين الأبيض والأسود "نحاول أن نبتعد عن فكرة أن كل البشر أشرار". 

وتحدث كاميرون، الحاصل على جائزة الأوسكار، عن أونا تشابلين، التي تؤدي دور "فارانغ" وقال إنه تقدم دورا رائعا، وتجعل الشخصيات العدائية حقيقية وحيوية للغاية".
وانطلقت سلسلة أفاتار في عام 2009، للمخرج جيمس كاميرون، بفيلم "أفاتار"، ثم في 2022 عرض الجزء الثاني من السلسلة بعنوان Avatar: The Way of Water، وحقق الجزءان نجاحا كبيرا في شباك التذاكر حيث بلغت إيراداتهما 5 مليارات دولار، ويعتبرا من ضمن الأفلام الأعلى دخلا في تاريخ السينما العالمي.

وكان جيمس كاميرون قد صرح، بعد صدور الجزء الأول من السلسلة أنه قد يخرج منها 3 أجزاء أخرى، ما يعني أنه لا يزال حتى مع صدور النسخة الجديدة نهاية العام الجاري، أن هناك فيلما من Avatar لم يعلن عنه بعد.
وحصل الجزء الأول من السلسلة على 3 جوائز أوسكار، أفضل تصميم إنتاج، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تصوير سينمائي، وذلك بعدما تم ترشيح الفيلم لست جوائز أوسكا وقتها، لكن الجزء الثاني حصد جائزة أوسكا واحدة، في فئة المؤثرات البصرية، ورشح لأربع جوائز أوسكار.