
هاري وميغان يعينان "كارهة" للعائلة المالكة مديرة للاتصالات
في كثير من الأحيان لا ندرك مدى خضوع أفراد العائلة المالكة والمشاهير لسيطرة موظفيهم الخاصين الذين يعملون خلف الكواليس، فلا يقوم هؤلاء المتخصصون في العلاقات العامة بصياغة البيانات والتخطيط للتغطية نيابة عن صاحب العمل فحسب، بل إنهم أيضًا عادةً ما يكونون مستشاريهم الأقرب.
لذا، عندما اتخذ الأمير هاري وميغان ماركل قرارًا بتعيين مسؤولة سابقة للعلاقات العامة في نتفليكس، يبدوا أنهم في طريقهم لمزيد من المواجهات مع العائلة المالكة، إذ أن مديرة الاتصالات الجديدة لديهم، إيميلي روبنسون، مسؤولة عن الترويج للدراما المثيرة للجدل The Crown من موسمها الثالث إلى موسمها السادس.
أعمال إميلي روبنسون ضد العائلة المالكة

وأشرفت روبنسون على الدعاية العالمية لقصص مثل الأمير هاري في زي النازية، ومقابلة ديانا في برنامج بانوراما، وشبح ديانا تتحدث إلى الملكة، وكانت روبنسون أيضًا ضمن الفريق الذي قاوم الدعوات إلى إخلاء المسؤولية عندما صور المسلسل في الموسم الخامس تشارلز بقسوة وهو يتآمر ضد والدته ويتلذذ بإمكانية تنازلها عن العرش.
من المعتقد على نطاق واسع أن مسلسل The Crown كان مصدر إزعاج وإحراج وإساءة للعائلة المالكة، وكان من وظيفة روبنسون الترويج له باعتباره دراما مرموقة تصور حقائق أساسية عن النظام الملكي.
تعيين إميلي روبنسون مديرةً جديدةً للاتصالات لدى هاري وميغان

وأُعلن الأسبوع الماضي عن تعيينإميلي روبنسون مديرةً جديدةً للاتصالات لدى دوق ودوقة ساسكس، ووُصفت بأنها مديرة علاقات عامة "مُثيرة للانقسام" وتحكم بقبضة من حديد، ويأتي تعيينها بعد أن قام الزوجان بتجديد هيكل موظفيهما لتحسين صورتهما العامة
وتركت روبنسون وظيفتها في أبريل 2024، بعد أشهر قليلة من بث المسلسل الأخير الأكثر إثارة للجدل، وقد عرض صورة متعاطفة لمحمد الفايد، والد صديق الأميرة ديانا دودي، في إشارة إلى أنه ربما كان ضحية لمؤسسة عنصرية.
علاقة عائلة ساسكس مع Netflix سببت ألما للعائلة المالكة

يشار هنا إلى أن الجمع بين Netflix وهاري وميغان ماركل تسبب في إحداث قدر كبير من الألم للعائلة المالكة، لا سيما مع المسلسلات الوثائقية المثيرة للجدل التي ينتجها دوق ودوقة ساسكس، حيث زعمت ميغان أنها مُنعت من الحصول على المساعدة عندما كانت تفكر في الانتحار،كما اتهم الأمير هاري العائلة المالكة بـ"التحيز العنصري اللاواعي"، وبتقديم إحاطات ضده هو وزوجته.

وطوال المواسم الأخيرة المثيرة للجدل من المسلسل، كانت مهمة روبنسون هي الدفاع عن القصص الملفقة التي تنتقد العائلة المالكة في وسائل الإعلام، على الرغم من الانزعاج الذي سببته شخصيًا لأفراد عائلة هاري.
هل تؤزم إيميلي روبنسون العلاقة بين هاري وعائلته؟

الآن يخشى كثير من معجبي العائلة المالكة، من أن السيدة روبنسون قد تعود مرة أخرى إلى حيلها القديمة في مسلسل "ذا كراون"، وتبدأ في بيع قصص كاذبة عن العائلة المالكة، ولتعقيد الأمور أكثر، فإن تعيين السيدة روبنسون يثير أيضًا مخاوف بشأن مدى قرب دوق ودوقة ساسكس من نتفليكس.
دعوة الأمير هاري للمصالحة

تجدر الإشارة هنا إلى أن بادرة أمل بالمصالحة الملكية، كانت قد ظهرت منذ فترة، حين خسر الأمير هاري قضيته الخاصة بتأمين حمايته الأمنية، واتهم المؤسسة بالوقوف وراء تلك الخسارة، ومع ذلك قال الأمير هاري بخصوص والده المصاب بمرض السرطان إن لا يعرف كم تبقى له من الوقت، وقال إن العمر يمضي سريعا، وعرض المصالحة مع أسرته، لكنه رمى الكرة في ملعبهم حين قال: " طبعا إذا أردوا ذلك"، وهو عرض لم يعلق عليه أفراد العائلة بشكل علني أو مباشر.