التوائم الملكية.. من الأمير جاك والأميرة غابرييلا إلى الأمير محمد والأميرة رجاء
تزخر العائلات الملكية بالعديد من التوائم الملكية، وغالبًا ما ننسى أن هناك بعض التوائم الملكية التي نادرًا ما تُرى في العديد من السلالات في جميع أنحاء أوروبا وخارجها.
قائمة التوائم الملكية حول العالم
وفي السطور التالية؛ يمكن التعرف على الأشقاء الملكيين الذين ربما لم تدرك أنهم موجودون في قائمة التوأم الملكي:
الأمير جاك والأميرة غابرييلا أميرة موناكوPrince Jacques and Princess Gabriella of Monaco, nine، تسع سنوات
استقبلت الأميرة شارلين والأمير ألبرت ابنهما وابنتهما في عام 2014 في مستشفى الأميرة غريس، والأمير جاك هو وريث عرش موناكو، على الرغم من ولادته بعد دقيقتين من أخته، حيث لا تزال قواعد البكورة التي يفضلها الذكور سارية في موناكو.
الأمير فنسنت والأميرة جوزفين من الدنماركPrince Vincent and Princess Josephine of Denmark، 13 عامًا
ووُلد الأمير فنسنت والأميرة جوزفين في عام 2011 للملكة ماري والملك فريدريك، وأكملا عائلتهما المكونة من ستة أفراد، والتوأم الدنماركي هما الثالث والرابع في ترتيب ولاية العرش، بعد أشقائهما الأكبر سنا الأمير كريستيان، 18 عاما، والأميرة إيزابيلا، 17 عاما.
الليدي أميليا والليدي إليزا سبنسرLady Amelia and Lady Eliza Spencer، 31 عامًا
وعلى الرغم من أنهما ليسا من أفراد العائلة المالكة، إلا أن التوأم سبنسر يرتبطان بواحد من أكثر أفراد العائلة المالكة متابعة في التاريخ الحديث، وبنات تشارلز سبنسر هم بنات شقيق الأميرة الراحلة ديانا.
وأميليا وإليزا كلاهما عارضتا أزياء وهما الأخوات الأصغر سناً للسيدة كيتي سبنسر والأخوات الأكبر سناً للويس سبنسر، فيكونت ألثورب.
والتوأم البالغان من العمر 28 عامًا هما ابنتا تشارلز، إيرل سبنسر التاسع، وعارضة الأزياء فيكتوريا لوكوود، زوجته السابقة وأم أطفاله الأربعة الأكبر، وظهر الجيل القادم من العائلة، أميليا وإليزا، لأول مرة أمام أعين الجمهور في عام 2011 في حفل زفاف الأمير وليام. ثم في عام 2018، حضرت أميليا حفل زفاف الأمير هاري مع والدتها وشقيقتها كيتي وشقيقها لويس، فيكونتألثورب.
وبخلاف ظهورهما في حفلات زفاف أبناء عمومتهما الملكيين وإعلان أميليا خطوبتها على صديقها جريج ماليت الذي دام 12 عامًا، ابتعد التوأم عن الحياة العامة. لكنهم رحبوا ترحيبًا حارًا عندما التقينا في منزل إليزا.
الأمير جان والأميرة مارغريتا أميرة لوكسمبورغPrince Jean and Princess Margaretha of Luxembourg، 67 عاماً
وأميرة ليختنشتاين الآن مارغريتا هي الأخت التوأم للأمير جان أمير لوكسمبورغ، وهم أبناء الراحل جان، دوق لوكسمبورغ الأكبر، وزوجته الراحلة الأميرة جوزفين شارلوت من بلجيكا.
وفي عام 1986، تخلى الأمير جان عن حقه في خلافة عرش لوكسمبورغ، وهو يعمل الآن في صناعة المياه كمستشار لمجموعة GDF SUEZ، في حين أن أخته هي راعية منظمة عسر القراءة الدولية ومرشدات الأميرة مارغريتا اللوكسمبورجية في لوديلانج.
علمًا أن الأميرة مارغريتا من ليختنشتاين ولدت في 15 مايو 1957، وهي الطفلة الرابعة، وباعتبارها أخت الدوق الأكبر هنري لوكسمبورغ وأخت زوجة الأمير هانز آدم الثاني ملك ليختنشتاين، فهي أميرة من مملكتين حاليتين وعضو في السلالات الحاكمة في لوكسمبورغ وليختنشتاين.
وكما ذكرنا؛ الأميرة مارغريتا هي الأخت التوأم للأمير جان أمير لوكسمبورغ، وتلقت تعليمها في الدوقية الكبرى، حيث درست في المدرسة الأوروبية في لوكسمبورغ (ESL)، وكذلك في بلجيكا (موطن والدتها الأصلي)، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وهي تتحدث اللوكسمبورغية والفرنسية والإنجليزية والألمانية، بعد أن أمضت بعض الوقت في العديد من البلدان كطالبة أو سائحة، وحصلت على الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، كما أن الأميرة مارغريتا هي راعية منظمة عسر القراءة الدولية.
الأمير إيميريك والأمير نيكولا من بلجيكاPrince Aymeric and Prince Nicolas of Belgium، 18 عامًا
والتوأم البلجيكي البالغ من العمر 18 عامًا هما أبناء الأمير لوران والأميرة كلير، مما يجعلهما أبناء أخ الملك فيليب، وولد الأمراء في عام 2005 في جامعة كلينيكس سانت لوك في ولوي سان لامبرت، بلجيكا.
ومن المعروف أنهما حضرا المناسبات الملكية معًا، بما في ذلك حدث لإحياء ذكرى كارثة التعدين في Bois du Cazier في أغسطس الماضي.
الأمير محمد والأميرة رجاء من الأردنPrince Muhammad and Princess Rajaa of Jordan، 23
وولد الأمير محمد والأميرة رجاء للأمير طلال بن محمد والأميرة غيداء طلال في عام 2001، وهما من أفراد العائلة المالكة الأردنية، ووالدهما ابن عم الملك عبد الله الثاني.
واتبع أفراد العائلة المالكة الشباب خطى والدتهم في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، بينما احتفلت الأميرة غيداء بتخرجهما في وقت سابق من هذا الأسبوع بصورة جميلة للتوأمين الملكيين وهما يرتديان القبعات والعباءات.
وكتبت الأم الملكية: "فرحتي وفخري لا حدود لهما لابنتي رجاء بنت طلال وابني محمد بن طلال المتخرجين من جامعة جورج تاون"، وتابعت: "تخرج توأمنا من كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون. إنه فخر يفوق الكلمات".
