وليد توفيق لـ"هي": زوجتي جورجينا رزق تتعامل مع جمهوري والمعجبين باحترافية وأخطط للعودة للتمثيل

حب الجمهور هو  ثورتي في الفن.. بتلك الجملة أعرب الفنان الكبير اللبناني وليد توفيق، عن بالغ سعادته بردود فعل الجمهور الذي استقبلها من الجمهور خلال جولة حفلاته في كندا وأمريكا بالفترة الحالية، حيث يعد واحد من نجوم الزمن الجميل الذي جمعوا بين الغناء والتمثيل ولقبه الجمهور بـ النجم العربي، حيث حفر اسمه وسط أبناء جيله في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي باختياراته الذكية المميزة، ولا يستطيع أحد أن ينسى أغنية إنزل يا جميل الذي أصبحت الأغنية الرسمية للمناسبات السعيدة ولا زالت تغني بروح الشباب، حيث وضع لأغانيه لون متنوع وفريد جعله يحافظ على نجوميته ونجاحته لسنوات طويلة.

كما حقق وليد توفيق نجاحًا ملحوظًا في مجال التلحين وترك بصمات مميزة عبر تاريخ غنائي طويل، حيث قام بالتلحين لعدد من الفنانين أبرزهم الفنان هاني شاكر، وصابر الرباعي، وغيرهم، بجانب نجاحه في تقديم العديد من الأفلام الغنائية والتي وقف فيها بجوار عدد من نجوم الفن أبرزهم ليلى شوقي، آثار الحكيم، ورغدة، وفريد شوقي وغيرهم.

كشف وليد توفيق في حوار خاص لـ"هي" عن كواليس في جولة حفلاته بـ كندا وأمريكا، وتحضيراته لـ ميني ألبومه الجديد وتعاونه مع الشاعر نزار فرنسيس بعد نجاح أغنيته الأخيرة مجرد سؤال، كما تحدث عن  كيفية اختياراته لأعماله الفنية، بجانب عن رغبته في العودة إلى مجال التمثيل قريب، وعن رأيه في برامج اكتشاف المواهب.

في البداية ماذا عن تحضيرات حفلاتك في كندا وأمريكا؟

الحمد لله قدمت أكثر من حفل في كندا خلال الفترة الحالية ولا زال هناك جولات في أمريكا، والجمهور كان استقباله وتفاعله أكثر من رائع بالحفل، وأنا أفتخر دائما بكل المغتربين خارج البلد و أعتبرهم هم شرايين القلب بالنسبة للخارج أن كان من مصر أو لبنان أو سوريا أو أي بلد عربية والحقيقة أكون سعيدًا عندما أشاهد نجاحهم بمراكز جيدة في الخارج.

للمرة الخامسة تقابل جمهور كندا وأمريكا.. ما الذي كان المختلف تلك المرة في أجواء الحفل؟

بالفعل ليست تلك المرة الأولى الذي أشارك فيها جمهور كندا وأمريكا فهي المرة الخامسة، وأزمة فيروس كورونا كانت سببًا لغيابي الفترة الأخيرة عن تلك الدول، والحمد لله شاهدت حب الجمهور وتعاطفهم وهذا جعلني دمعت ودخلت في نوبة بكاء من حبهم، وأيضًا حب الجمهور لمشوار خمسين عامًا أقدم فيهم أعمال يعشقونها حتى يعتبروني كأني فرد منهم تعايشت معهم في كل الأوقات.

ماذا عن تفاصيل أغنيتك الجديدة الذي تجمعك مع الشاعر نزار فرنسيس؟

انتهيت من وضع اللمسات الأخيرة في أغنية جديدة تحمل اسم راح يرجع يقول وهي من ميني ألبوم الذي تعاونت فيه مت شركة روتانا مؤخرا، والأغنية من ألحاني وكلمات الشاعر نزار فرنسيس، وكان المقرر طرحه يوم عيد الحب ولكن قررت تأجيلها بسبب الأحداث الطارئة والزلازل في سوريا وتركيا وتضامنًا معهم ولأزمتهم وربنا يقويهم، ولكن ستطرح الأغنية قريبًا عبر جميع منصات المختلفة.

العالم احتفل مؤخرا بشهر الحب فما مفهومك للحبّ؟ وما الهدية الذي تهديها لزوجتك؟

أنا أعشق عيد الحب جدًا وأسير دائما في حياتي على مبدأ أن الحب هي الأساس لي الحياة سواء كان للأم أو الزوجة أو الأخت والصديق، وأهدي زوجتي دائما وردًا أحمر تعبيرًا عن حبي لها.

وكيف تتعامل زوجتك ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق مع المعجبين في حياتك وعملك بالفن؟

الحمد لله زوجتي تتفهم طبيعى عملى وتتأقلم خاصة أنها كانت حصلت على لقب ملكة جمال الكون في فترة وأصبح لديها جماهير في كل العالم، لذلك تقدر حب جمهوري وتفرح بالعكس.

خلال مسيرتكِ الفنية، ما الأعمال الأقرب إلى قلبك؟

الحقيقة أغاني كثيرة تلمس قلبي وإحساسي فني وأيضًا كانت صاحبة فضل عليه ونقلة في مشواري  منهم أغنية آه يا زينب، يا حبيبي في المدينة، بحنلك وأغاني الموسيقار الراحل بليغ حميدي وغيرها من الأعمال، الذي تركت بصمة فنية خاصة لي وساعدت في وصولي لشريحة كبيرة من الجمهور.

 العمر مجرد رقم.. هل يهمك أن تظل الفتى الوسيم والشاب الجذاب؟

لا شك في أن الوسامة كان لها تأثير كبير في مشواري الفني بجانب توفير وسيلة الصوت والصورة في عصرنا الحالي بالتأكيد استفدت كثيرًا لأن الجمهور في العصور القديمة كان فقط يسمع الأغنية عن طريق الراديو قبل معرفة شكل الفنان من الأساس، وأعتبر حب الجمهور 

فضل من الله لي وأهم من الوسامة والكاريزما لأن لا يوجد أحد سيظل شابًا طول حياته وأحاول الحفاظ على حالتي الصحية على قدر المستطاع، ولكن بالأخير لا بد أن من أن أكبر وأكون مثل والدي وجدي في هذا السن لأن تلك سنّة الحياة.

‎هل تعتبر أنك اليوم في مرحلة خيارات صعبة بسبب تغيير ذوق الجمهور؟

لا أعتقد ذلك بالعكس، أنا حاليًا في مرحلة نجاح وتألق مليئة بحب الجمهور، وأرى هذا الحب دائما وفي كل مناسبة أو حفل عندما التقى بجمهوري، وشعرت بتلك المحبة من الجيل الجديد وليس القديم فقط، فأنا أسعى دائما بالتنوع في أعمالي حتى أتماشى مع العصر الحالي، وأعتبر ثورة نجاحي على مدار خمسين عامًا هو حب الجمهور.

يعرف عنك أنك خضت تجربة التمثيل، فماذا عن تلك التجربة في مشوارك؟ وما سبب ابتعادك؟

تجربة التمثيل في مشواري كانت تجربة مهمة وخدمت في نجاح أغانيه وفني، وكانت الأغنية قديمًا تأخذ وقتًا كبيرًا كي توصل للجمهور وكان لا يوجد وسيلة حينها للترويج عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي، لذلك تجربة التمثيل والسينما كانت الأسرع للجمهور، وأنا لست بعيدًا عن التمثيل فأنا لا أعتبر نفسي ممثلًا بل أنا مطرب بالأساس وقدمت فقط أعمال في السينما كي تخدم أغانيه الفنية والموسيقى.

وهذا يعني أن هناك نيّة موجودة للعودة إلى التمثيل؟

نعم هناك نية وستكون العودة تلفزيونيًا أكثر من السينما،  وأحاول اختيار أدوار تحترم وتناسب عمري ومشواري الفني فلم أجسد دور الفتي الصغير الذي كنت أظهر به من قبل، وهناك شرط إذًا عرض عليا عمل تمثيلًا سأوافق في حالة إذًا وجدت يخدم أغانيه وفني الموسيقي.

قلت على بعض برامج مواهب إنها تجارية.. هل لا زالت على رأيك في برامج اكتشاف المواهب؟

نعم لازالت على رأيي، ولكن كنت أقصد بعض البرامج وليس كلها فمثلًا برنامج The Voice كان برنامجًا محترفًا وليس تجاريًا وكان يضم لجنة محترمة سواء كان الفنان العراقي كاظم الساهر أو الفنان اللبناني صابر الرباعي وجميع الفنانين الذين شاركوا بالبرنامج وجميعهم لديهم خبرة وفهم في المزيكا يستفيد منها المواهب على عكس بعض البرامج الأخرى.

وماذا لو عرض عليك المشاركة في لجنة تحكيم هذه البرامج هل توافق؟

بالتأكيد سأوافق فورًا إذًا عرض عليا برنامجًا على نفس مستوى The Voice، لأنه برنامج مفيد ويساعد في تطوير المواهب تظهر إلى النور.

الصور من المكتب الإعلامي للفنان وليد توفيق