تجربة متكاملة بين الثقافة والنكهات… متحف زايد الوطني يعلن افتتاح ثلاثة مقاهي إماراتية في حديقة المسار

في مساحة تحتفي بالثقافة والهوية، وتجمع بين الفن والطبيعة، فتحت ثلاثة مقاهٍ جديدة أبوابها في حديقة المسار داخل متحف زايد الوطني، لتضيف بعدًا ذوقيًا جديدًا إلى تجربة زيارة المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. هنا، لا تتوقف الرحلة عند حدود المعروضات، بل تمتد إلى عالم من النكهات التي تعكس توازنًا دقيقًا بين الأصالة الإماراتية واللمسات العصرية.

"ركن".. حين تلتقي التقاليد بالحداثة في فنجان

في أجواء هادئة بتصميم عصري، يقدّم مقهى «ركن» تجربة ثقافية متكاملة تستلهم نكهاتها من مطبخ شمال أفريقيا والخليج العربي، مع إعادة تقديمها بروح المطبخ الإماراتي. يحتفي المكان بالمطبخ العربي عبر تشكيلة مختارة من الشاي والحلويات المُعدّة يدويًا، إلى جانب أطباق خفيفة ومشروبات باردة مبتكرة، في مساحة تشجّع على التأمل والجلوس الطويل، وكأنها امتداد طبيعي لفكرة المتحف نفسها.

"سافور باي توينز".. الجيلاتو الإيطالي بنكهة إماراتية

في تجربة تحمل بصمة محلية واضحة، يقدّم التوأم الإماراتيان ميثاء وعبدالرحمن الهاشمي من خلال «سافور باي توينز» جيلاتو إيطالي بنكهات مستوحاة من المطبخ الإماراتي. تُحضّر الوصفات يدويًا باستخدام مكونات عالية الجودة، لتمنح الزوار تجربة غنية تجمع بين الحِرفية الإيطالية وروح النكهات المحلية، في توازن ذوقي يعكس إبداع الجيل الإماراتي الجديد في عالم الطهي.

"سدرة آرتيزن".. مخبوزات تحاكي الجذور بروح معاصرة

مستوحًى من شجرة السدر، رمز الكرم والأصالة في دولة الإمارات، يقدّم مقهى ومخبز «سدرة آرتيزن» تجربة دافئة تعكس ارتباط المطبخ بالبيئة. بأنامل الشيف الإماراتي فيصل الهرمودي، تُقدَّم تشكيلة من المخبوزات الإماراتية بلمسة عصرية، إلى جانب خيارات طعام تُقدّم على مدار اليوم. تعتمد الوصفات على مكونات محلية موسمية وأساليب مستدامة، لتصبح كل قطعة خبز حكاية تُروى عن الأرض والهوية.

مساحة مفتوحة للإبداع.. ودعوة للجميع بلا تذكرة

تشكّل مقاهي حديقة المسار منصة حقيقية للمواهب الإماراتية الصاعدة في مجال الطهي، حيث تتيح لهم عرض أفكارهم وإبداعاتهم أمام جمهور متنوع. والأجمل أن جميع المقاهي والمطاعم ترحّب بالزوار من دون الحاجة إلى حجز تذكرة دخول إلى المتحف، ما يجعلها وجهة مستقلة بحد ذاتها لمحبي القهوة والتجارب الجديدة.

حديقة المسار.. رحلة بصرية بين الطبيعة والتاريخ

تمتد حديقة المسار على ساحل السعديات، بين متحف اللوفر أبوظبي و**متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي**، وصولًا إلى مدخل متحف زايد الوطني. وتُعد الحديقة بمثابة صالة عرض خارجية تنبض بالحياة، تضم نباتات وأشجار فواكه وخضروات محلية، وتقدّم سردًا بصريًا لمسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال تنوّع بيئي يعكس الصحراء والواحات والمناطق الحضرية.

تجارب إضافية تُكمل الزيارة

وإلى جانب مقاهي الحديقة، يمكن للزوار الاستمتاع بتجارب أخرى داخل المتحف، تشمل «مقهى الغاف» الذي يقدّم أطباقًا خفيفة ومشروبات منعشة داخل المبنى الرئيسي، و«مطعم إرث» الذي يوفّر تجربة طعام راقية مستوحاة من النكهات الإماراتية. كما يضم متجر المتحف «محل النقوة» مجموعة منتقاة من الكتب والمواد التعليمية والقطع التصميمية والمنتجات الحرفية، إلى جانب إصدارات حصرية تشكّل تذكارات ذات قيمة ثقافية وجمالية.

ركن.. حين تلتقي التقاليد بالحداثة في فنجان.

مذاق فريد للشاي في مقهى ركن.

سافور باي توينز.. الجيلاتو الإيطالي بنكهة إماراتية

مشروبات ساحرة بمذاق فريد ولمسة خاصة في سافور باي توينز.

تجربة استثنائية في سافور باي توينز

أشهى أنواع الجيلاتو الإيطالي في سافور باي توينز

أشهى المخبوزات في سدرة آرتيزن

سدرة آرتيزن… مخبوزات تحاكي الجذور بروح معاصرة