ترافولتا النجم الأكثر طلباً

إذا كنتم تعتقدون أن النجوم الاكثر طلباً هم براد بيت وأنجيلينا جولي، جيسيكا سيمبسون، بيونسيه، جاستين بايبر أو حتى الرئيس الأميركي باراك أوباما، فينبغي أن تعيدوا حساباتكم.

هذه الايام، يسعى اهم الصحافيين ومضيفي برامج التلفزيون اللامعين أمثال باربرا والترز، دايان ساوير، مات لاور وغيرهم للحصول على مقابلة تلفزيونية من النجم جون ترافولتا.

والامر لا يتعلق بنجاح آخر افلامه أو بحصوله على جائزة من احد المهرجانات الفنية، بل بقضيتي التحرش الجنسي التي رفعها ضده إثنين من خبيري مساج كان قد استعان بخدماتهما.

ويقول أحد المدراء العاملين في أحدى القنوات التلفزيزنية الأميركية أن" جون هو بمعنى الكلمة الرجل الأكثر طلباُ في العالم حالياً. الجميع يريد التحدث معه، ويمكنه ان يختار أي إعلامي يريده ليجلس ويتكلم معه عن التهمتين الموجهتين إليه. هذا إذا قرر أن يتحدث عن القصة من وجهة نظره الخاصة اساساً".

وقد اصبح ترافولتا بعد ظهور هذين التهمتين مادة دسمة تناولتها الصحافة الصفراء، على الرغم من أن المدعي الأول قد سحب الدعوى المقدمة ضد المتهم ترافولتا، بعد أن تم إثبات وجود المدعي بعيداً بمسافة 3000 ميلاً عن مكان "الجريمة" اي فندق بيفرلي هيلز في 16 يناير الماضي. وتم صرف النظر عن الدعوى الثانية لوجود عدة ثغرات فيها. ولكن خبيري المساج ما لبثا أن تعاونا مع المحامية غلوريا آلرد التي ستوضح ما سيحدث لاحقاً. والغريب أن شخصين جديدين قد ضما صوتيهما للمدعيين السابقين بتوجيه اتهامات مماثلة لترافولتا.

وقال ناشر صحافي من الدرجة الاولى " إلى الآن، يعتمد ترافولتا سياسة الصمت وترك الرد لمحامي الدفاع، ولكنه سيضطر ان يتكلم حتى لو تمت تبرءته وإلا ستظل تلك القضية تلاحقه حتى آخر يوم في عمره." ويضيف " على الأرجح ان ترافولتا سيرد على الموضوع بطريقة مقتضبة في سؤال واحد أو اثنين، وعلى يد صديقته العزيزة الإعلامية اوبرا وينفري".