لماذا يُقدم مصممي الأزياء تصاميم غريبة؟ واحد من أكثر الأسئلة شيوعًا في عالم الموضة. يأتي هذا السؤال من دافع الفضول وايضًا الاستغراب، حيث يتساءل الكثير من وجود تصاميم ليست بالضرورة قابلة للارتداء على منصّات عروض الأزياء، والبعض الذي يربُط ما يراه في أسابيع الموضة وصفحات المجلّات بأسلوب حياته الشخصي يستغرب من صناعة أزياء "غريبة"، ونعم قد يبدو مزج الغرابة بأسلوب الحياة أمرًا مثيرًا للإهتمام، ولكن ذلك ما يدفع الفن في الموضة. 

للحديث عن الأڤان قارد، يناقش محمد يوسف وهديل حسين مفهوم الفن في الموضة وأشكاله المُتعدّدة مثل الأڤان قارد، السريالية وما هو ضد الموضة "Anti-Fashion"، يُعبّر كلًا منهم عن تعريفه الخاص كما انهم ايضًا يتناولون الأسباب التي تدفع المصممين للقيام بأعمال فنيّة مختلفة تمامًا عن الأزياء الكلاسيكية. 

في جانب آخر من الحديث يتطرق كلاً من  محمد يوسف وهديل حسين إلى تأثير الفن على المصممين وتأثير المصممين بالفن على الموضة، ويذكرون  أسماء لا تزال مطبوعة في الذاكرة الى اليوم مثل إلسا سكابرالي التي أدخلت السريالية على الموضة، والكساندر مكوين الذي كان يترأس هرم الأڤان قارد بتصاميمه المُعقدة السابقة لعصرها، وايضًا يناقشون حُقبة جون قاليانو في ديور التي برزت في مُنتصف التسعينات بأسلوبها الدرامي الفنّي وحتى نهاية العقد الأول من الألفية.

يُقدم هذهِ الحلقة، محمد يوسف كاتب وصانع محتوى في الموضة، وهديل حسين كاتبة محتوى متخصص في تحليل ونقد عروض الأزياء، ضمن بودكاست "بالحديث عن الموضة" من مجلة هي. لا تنسَ زر الإشتراك لتصلك الحلقات الجديدة.