آل كارداشيان.. أكثر عائلات أمريكا إثارة للجدل

لا توجد عائلة مثيرة للجدل، وجاذبة للأضواء، وأرض خصبة للصحافة بكل أشكالها، من عائلة كارداشيان، التي صعدت إلى مصاف أشهر العائلات الأمريكية بسرعة البرق، وإن كان صعودها بداية كانت بطريقة غير مثالية، حيث تسبب شريط فاضح لبنت العائلة المدللة كيم كارداشيان في انطلاقها نحو الشهرة.
 
أصول عائلة كارداشيان:
أخذت العائلة اسمها من روبرت جورج كارداشيان، هو نائب عام أمريكي ورجل أعمال اكتسب الشهرة بسبب أنه كان صديق جي أو سمبسون ومحامي الدفاع عنه خلال محاكمة القتل التي اتهم فيها عام 1995، ولد في لوس أنجلوس وهو من أصول أرمينية، وتخرج من كلية الحقوق في جامعة سان دييغو، وعمل فيها لحوالي عشر سنوات وبعد ذلك قرر أن يتجه للأعمال التجارية.
 
عائلة كارداشيان التي ساهم برنامجها في تلفزيون الواقع في رفع أسهمها عاليا، اعتمدت على استغلال الإعلام بطريقة ذكية للغاية، لتواصل تصدر الصحف والمجلات والأخبار، بداية من أخبار الطلاق والزواج والخيانة والولادة وعروض الأزياء، وليس ختاما بتحول رجل العائلة الأول سابقا إلى أنثى.
 
أفراد عائلة كارداشيان:
تتكون عائلة كارداشيان من 11 فردا حاليا 7 بالأصالة و4 بالتبعية، هذا غير الأطفال الصغار وعلى رأسهم قطعا نورث وست ابنة كيم وكاني ويست، والشقيق الوحيد لبنات كارداشيان هو روب كارداشيان الذي طالته بعض الفضائح قبل أن يدخل في خلافات جانبية مع عائلته وينزوي بعيدا عن شقيقاته وهن: كيم وكلوي وكورتني كارداشيان وكيندال وكايلي جينر، والوالدة هي كريس جينر، وهي العقل المدبر والمسيطر داخل العائلة، وتتحدث تقارير جدية مؤخرا عن كونها عروس العائلة القادمة رغم سنها الكبير، خصوصا عقب انفصالها عن بروس جينر الذي تسبب في هزة عنيفة للعائلة بعد قراره التحول جنسيا، ليصبح لاحقا اسمه كاتلين جينر.
 
وغير بروس جينر انضم للعائلة بالتبعية أيضا النجم العالي كاني ويست، الذي تزوج من كيم كارداشيان – الزوج الثالث- عقب طلاقها من زوجها الثاني بعد 72 يوما فقط من زواجهما، كما انضم أيضا نجم كرة السلة الأمريكي لامار أودوم طليق كلوي كارداشيان، بعد سلسلة من الفضائح والخيانة، كما انضم أيضا للعائلة سكوت ديسيك الذي أنجب من كورنتي طفلين.
 
ثروة عائلة كارداشيان:
جمعت عائلة كارداشيان ثروة طائلة، لا يعرفها أحد على وجه الدقة، وتتضارب التقارير حولها، إلا أن المؤكد أن العائلة تتعدد مواردها بفضل عقلية الأم كريس جينر المالية، وبفضل جراءة كيم كارداشيان الاستثمارية التي طرقت العديد من الأبواب كالأزياء والعطور وغيرها، مما ساهم في حصولها على مئات الملايين من الدولارات، هذا بعيدا عن إيرادات مواقع التواصل الاجتماعي وعقود الرعاية والظهور على أغلفة المجلات والمقابلات المتنوعة.