وفاء الكيلاني.. الإعلامية التي استنزفت دموع النجوم

إشتهرت بذكائها وسرعة البديهة إضافة الى أسلوبها المميز في الحوار مع ضيوفها واطلالتها الجميلة والأنيقة... إنها الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني التي باتت من أهم الاعلاميات في الوطن العربي، ونجمة على شاشة الـ "ام بي سي".
 
بدايتها في مشوار الاعلام
ولدت وفاء الكيلاني في مصر عام 1972م، ودرست العلوم السياسية في ليبيا في جامعة "قاريونس" وأتمت الماجستير في علوم النفس بعد انتهائها من الجامعة.
 
بدأت وفاء العمل في القنوات الفضائية كمقدمة برامج وأولها عبر شاشة "روتانا" و"المؤسسة اللبنانية للإرسال" كما عملت مذيعة في قناة "bbc" لمدة سنتين ثم تعاقدت مع "قناة النيل" وقدمت برامج لعدة سنوات وانتقلت بعد ذلك للعمل مع قناة "روتانا" مقدمة برنامج "ضد التيار" عام 2007.
 
وعام 2008م إنتقلت الاعلامية الجميلة الى "راديو وتلفزيون العرب" حيث تعرفت من خلاله الى زوجها طوني مخايل، ثم تميزت ببرنامجها المميز "بدون رقابة" عام 2010م، وبعدها توالت نجاحاتها وبينها إطلالتها في برنامج "نوّرت" حيث جمعت عبره نخبة من المشاهير المميزين متحدثة اليهم بتفاصيل شيقة.
 
ومنذ العام 2014 بدأت وفاء بتقديم برنامج "الحكم" على شاشة الـ "ام بي سي" واستضافت عبره أشهر النجوم العرب حيث نجحت في استدارجهم ليفصحوا عن الكثير من اسراراهم التي دفعت عدد منهم الى البكاء على الهواء، وقد لاقى البرنامج اصداء ناجحة جدا في الوطن العربي. 
 
حياتها الزوجية وابناؤها
تعرفت وفاء على اللبناني طوني مخايل الذي يعمل في مجال التلفزيون أثناء عملها في راديو  تلفزيون العرب، واستمرت علاقتهما التي بدأت على شكل زمالة وصداقة إلى أن تحولت إلى علاقة حب متينة إنتهت بالزواج المدني يوم 25 أغسطس عام 2008م، وفي مايو 2009م أنجبت طفلتها الأولى “جودي” في ايطاليا،  من ثم رزقت بمولودتها الثانية عام 2011م وأسمتها ريان.
 
وتفضل وفاء الاحتفاظ بخصوصية عائلتها بعيدا عن الاعلام والاضواء كما أنها تحرص على عدم نشر صور لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقول ان أكثر ما يشغلها القلق على مستقبل أولادها وسلامتهم.
 
وتصف وفاء نفسها بأنها "بيتوتية" ولا تهوى الظهور في البرامج والحفلات قائلة في احدى المقابلات: "أنا بيتوتيّة، لديَّ برنامجي وعائلتي وطفلاي اللذان أقوم معهما بنشاطات عديدة.. فالحياة خارج نطاق عملي ملكي وملك عائلتي وأصدقائي، لا أعيش فقط لكي أظهر على الشاشة وأبقى تحت الأضواء".