الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود نموذج مشرف للمرأة العربية الأصيلة

 

عندما نستعرض الأسماء النسائية المبدعة في مجال الأعمال التطوعية لخدمة مجتمعها، لا بد أن نفخر برمز استثنائي مثل أنموذجاً مشرفاً للمرأة العربية الأصيلة، وهي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، التي وهبت نفسها للسير الدؤوب المتجدد بأهدافها النبيلة على درب العطاء في وطنها الغالي.

 

ولدت الأميرة عادلة في مدينة الرياض ونشأت بها، والدتها هي الأميرة عايدة فستق من لبنان، حصلت على بكالوريوس الأدب الإنكليزي من جامعة الملك سعود بالرياض، وهي متزوجة من وزير التعليم سابقاً الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ولديهما ستة من الأبناء. 

 

حصلت على العديد من الدورات التدريبية والتطويرية في مجال العمل الاجتماعي، ودعمت المبادرات البناءة في المجتمع السعودي في مجالات الصحة والعمل الاجتماعي. 

 

-مؤسسة ومشرفة على مشروع تدوين سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز: لإلقاء الضوء حول سيرة خادم الحرمين الشريفين الثقافية والتنويرية والنهضوية، وأهم انجازاته. 

 

-رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني: والذي تم إنشاؤه كبرنامج وطني يهدف لحماية الأسرة من العنف، ويسعى البرنامج أن يكون مركز التميز في شؤون العنف الأسري وذلك بتقديم برامج الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكات مهنية مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئة أسرية آمنة في المملكة العربية السعودية.

 

-عضو مؤسس ورئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان: وهي جمعية خيرية سعودية تسعى إلى خلق البيئة الداعمة وتجنيد الموارد المساندة اللازمة لتحقيق الدعم الشامل للأطفال المصابين بالسرطان من خلال توظيف الموارد والخدمات المتميزة بكفاءة وفاعلية لتخفيف الآثار النفسية والاجتماعية على الأطفال وأسرهم.

 

-نائبة رئيسة اللجنة النسائية مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع: والذي يهدف إلى تطوير التعرف على الموهوبين، باستخدام منهجية علمية متطورة تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية، لضمان الانتقاء السليم للموهوبين، ما يدعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن.

 

-رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث: وتمثل الجمعية محركا فاعلا ومؤثرا في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه.

 

-رئيسة لجنة صاحبات الأعمال – الغرفة التجارية بجدة: وتعني بتهيئة المناخ المناسب لعقد اجتماعات اللجان القطاعية بالغرفة وتوفير كافة الخدمات المتاحة لطرح المشاكل والمعوقات التي تواجه صاحبات الأعمال، والعمل على ابداء المقترحات والتوصيات والتي تقوم الغرفة بالعمل على تنفيذها لتذليل العقبات التي تقابل هذا القطاع. 

 

-رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني: بمهام متعددة تشمل تحديد المجالات التي تحتاج لدراسة استشارية، واقتراح الجهات المنفذة لها، ودراسة وإقرار المشاريع المقترحة لتفعيل دور المرأة في المتحف الوطني، تفعيل دور القسم النسائي في المتحف الوطني، ومتابعة وتقييم المشاريع والأنشطة التي تنظر من الهيئة.

 

- عضو مؤسس ورئيسة لجنة صديقات الصحة والأسر المنتجة بالطائف: والتي تعنى بمساعدة الأسر محدودي الدخل واليتامى عينياً، وكذلك من خلال برنامج الأسر المنتجة التي تساعد على تطوير إمكانياتهم من خلال دورات متعددة تساهم في الإعتماد على النفس بالعمل ليأخذوا دوراً فاعلاً في المجتمع بدلاً من أن يكونوا عالة عليه.

 

-عضو مؤسس ورئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بجدة: وتقدم المؤسسة  خدمات تمريضية، اجتماعية، توعوية، تسهم في نقل المريض المستقر صحياً إلى منزله وتأمين الرعاية الصحية له والمعدات الطبية اللازمة لإفساح المجال لمن هم أشد حاجة للإقامة في المستشفى.