الورد لغة العشاق والمحبين

يلازم الورد الفتيات في مسيرة حياتهن لفترة ليست بالقصيرة، وتشكل الوردة في حد ذاتها للمرأة كما الرجل شيئا محبب للنفس، ويعشقه الجميع بشكل لا إرادي لما له من معاني تتسم بالجمال الذاتي والراحة الداخلية. تفضل الفتيات كثيرا تلقي الورود في عيد العشاق، كما تفضله بلا مناسبة أيضا، إذ أنه يحمل في طياته الكثير ويختصر كثيرا من الكلام والحديث. الورود هي الوسيلة الأمثل للاعتذار من حواء، وهي الوسيلة الأفضل لإيصال شعور الحب نحوها، ولا غرابة في ذلك فكما يقول نزار قباني : "لأن القصيدة أنثى.. وقارورة العطر أنثى.. وسنبلة القمح أنثى"، والوردة لا شك بأنها أنثى. ولعل من أبرز الأدلة على تعلق الورود بالفتيات، هي باقة العروس، فرغم انشغال العروس بتجهيزاتها وجمالها وضيوفها، إلا أنها اقتنصت للورد مكانا ووقتا بين كل هذا الزحام. تتعدد أنواع الورود كما ألوانها تماما، ولكل لون من هذه الألوان معناه الخاص وسبيله الخاص أيضا في التعبير الصامت، فمنها ما يدل على المحبة الخالصة، ومنها ما يدل على الاعتذار، ومنها ما يدل على الصفاء. ختاما نصيحة لعزيزنا الرجل.. بادر بإهداء الورود لحواء بمناسبة أو بدون مناسبة، فهي رسول محبة وسلام وهي الناطق الرسمي بمكنون الأنفس.