المشاهير وسوار الكاحل أو الخلخال

إعداد: نبال الجندي بمجرّد أن نذكر سوار الكاحل، فإن أول صورة تترآى امامي هي صورة الفتاة الاسكندرانية بمنديلها وملايتها اللّف وخلخالها الرنّان. وأتذكًر الفنانة الراحلة برلنتي عبد الحميد بخطواتها الأنثوية الواثقة متباهية بسوار كاحلها الناعم في فيلم "رنّة الخلخال" ، كما يعيدني الخلخال بالذاكرة إلى ابنة الجيران الصبيّة الجميلة التي كانت ترتديه ونحن ننظر اليها كطفلات معجبات نتمنى الحصول عليه أسوة بها. اما الخلخال الذي كان موضة رائجة حول العالم في تسعينات القرن الماضي، هو جزء لا يتجزأ من لباس المرأة في حضارات عديدة، ان كانت بائدة أو حيّة وبالأخص في البلدان الآسيوية. وغالباً ما يكون سوار الكاحل مصنوعاً من الذهب الخالص، فهو في نهاية الأمر كالعقد، الخاتم، السوار أو أقراط الأذن: قطعة مجوهرات لا تقل أهمية عن القطع الاخرى. وبما أن نجمات هوليوود تعشقن كل ما ياتي من مصدر إثني ethnic لتعزيز إطلالاتهن وجعلها مميّزة، كان سوار الكاحل من أنماط الموضة التي اعتمدتها العديد منهنّ. والجميل في الامر أن سوار الكاحل لا يخضع لتيارات الموضة المتغيّرة والمتبدّلة. يكفي أن تكون الأنثى جريئة ومتحررة حتى تتبنّى تلك الحلية وتجعلها جزءاً من شخصيتها. بالصور المرفقة، نشاهد بعض النجمات اللواتي ظهرن في عدة مناسبات أو في حياتهن اليومية بالخلخال.