اللهاية تؤثر على أسنان طفلك

يحب كثير من الأطفال اللهايه لتهدئه أنفسهم لكن لا يسمح بها الأطباء دائما لأثارها السيئة على الطفل. لا يشجع الخبراء على استخدام اللهاية (التي تسمى ايضاً المصّاصة أو البزّازة أو السكاتة) لأنها قد تؤدي إلى مشاكل أثناء نمو وتطور الأسنان، وكلما استخدم طفلك اللهاية لفترة أطول، كلما زاد احتمال حدوث تغيرات في الشكل الداخلي لفمه، ما قد يؤثر على شكل أسنانه ويظهر ذلك عندما يتلاقى الفكّان معاً، كما قد يؤثر أيضاً على أسنانه الدائمة في وقت لاحق. لذلك، غالباً ما يوصى بالحد من فترة استخدام طفلك اللهاية (مثل وقت الذهاب إلى النوم فقط)، كما يجب أيضاً أن تحاولي فطام طفلك عنها عندما يقترب من السنة الأولى من عمره. إذا استمرت عادة استخدام اللهاية لدى طفلك لفترة أطول من ذلك، من الهام أن تحاولي منعه من استخدامها بشكل منتظم عند بلوغه السنتين أو الثلاث سنوات من العمر، لا سيما إذا بدأت تظهر مؤشرات على وجود مشكلة، مثل العضة المعكوسة (حيث تكون الأسنان العلوية وراء الأسنان السفلية بدل أن تكون أمامها). تذكري أيضاً أنك لا يجب أن تقومي بغمس لهاية طفلك في أي نوع من أنواع الأطعمة السكرية أو الحلويات، لأن ذلك يؤدي إلى تسوس الأسنان. يتخلى معظم الأطفال عن استخدام المصاصة أو اللهاية حين يبلغون سنّ الرابعة غالباً، على الرغم من أن التخلي عن هذه العادة لدى بعض الأطفال يمثل تحدياً كبيراً.