
التبرع بالدم يقلل خطر الإصابة بالسرطان
أثبتت دراسات طبية حديثة أن التبرع بالدم بانتظام يساهم في ضبط الضغط المرتفع ومعدلات الكوليسترول، كما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما يعالج التهاب القوقون التقرحي.
كان باحثون بجامعة إيمانيول في ألمانيا قد أجروا دراسة على 60 شخصًا يعانون من السمنة، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين، إحداهما تم سحب كمية من الدم من أفرادها تعادل تلك الكمية التي تُسحب عند التبرع بالدم، وذلك لمرتين أسبوعيًّا على مدى 6 أسابيع، في حين بقيت المجموعة الثانية بدون أن يُسحب من أفرادها أية دماء.
وكشفت نتيجة المتابعة المستمرة أن ضغط دم أفراد المجموعة الأولى قد انخفض بنصف المعدل الذي يحدث عند تناول الدواء، في حين لم ينخفض دم أفراد المجموعة الثانية سوى بمقدار ضئيل.
كذلك أثبتت دراسة طبية سابقة أن تبرع مرضى السكر بالدم بانتظام يسهم في تنظيم معدلات السكر في دمهم، وهو ما دفع العلماء إلى ترجيح أن تلك الفوائد تعود إلى انخفاض معدلات الحديد بالجسم عند التبرع بالدم؛ حيث إن المعدلات المرتفعة منه تضر خلايا الجسم، وتزيد خطر الإصابة بالالتهابات.
وكانت دراسة قد أُجريت على أكثر من 1000 شخص يبلغ معدل أعمارهم 67 عامًا، ويانون من مشاكل في شرايين القلب، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، حيث تم سحب الدم من أفراد المجموعة الأولى بانتظام على مدار 6 أشهر، بينما لم يُسحب دم من أفراد المجموعة الثانية، فوُجد أن خطر الإصابة بأزمة قلبية وبالسكتة الدماغية انخفض لدى أفراد المجموعة الأولى.
كما ذكرت دراسة طبية أخرى أن التبرع بالدم يساهم في خفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 37%، ويقلل معدلات الكوليسترول والتهاب القولون التقرحي.