تعرفي على أصول ارتداء وخلع "القفازات"

 

 

- على العرائس أن يأخذن بالاعتبار زمان الحفلة ومكانها، سواء أكان الزفاف رسمياً أم لا، فإن كانت العروس تقيم زفافها على الشاطئ مثلاً أو خلال النهار، فمن غير المناسب ارتداء قفازات طويلة، بالرغم من أنّها تليق جداً بزفاف ذي طابع رسميّ. 

 

- تميل معظم العرائس إلى اختيار قفازات تصل إلى المعصم، لأنها مريحة وتليق بمعظم الفساتين، وكلما كان فستان الزفاف بسيطاً، كلما تنوعت اختيارات العروس بالقفازات المزيّنة والمزخرفة، وتذكري أنه يفضل عدم ارتداء إكسسوارات المعصم فوق القفازات.  

 

- إن كان فستان العروس ذا أكمام طويلة، فمن الضروري الالتزام بقفازات قصيرة، أمّا الفساتين ذات الأكمام القصيرة فيمكن أن تنسجم انسجاماً تامّاً مع القفازات الأطول، حتى تلك التي تصل إلى الكتفين. 

 

- من المهمّ أيضاً اختيار القياس المناسب للقفازات، لأنّها إن كانت ضيّقة جداً، فلن تريح العروس، وإن كانت فضفاضة، فستتسبّب لها الإحراج.

 

- لا بدّ من خلع القفازات عند تبادل المحابس، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه من الصعب خلع القفازات الطويلة عند تبادل المحابس، ويمكن لخيار ارتداء القفازات مكشوفة الأصابع أن يكون الخيار الأفضل في هذه الحالة، حيث يسهل نقل المحابس دون الحاجة إلى خلع القفازات، وهناك أيضا بعض القفازات تصمم بأزرار أو من قماش مطاطي لسهولة ارتدائها أو نزعها.

 

- يجب ارتداء القفازات خلال الرقصتين المميّزتين مع والدك، ثمّ مع عريسكِ، ويجب خلعها عند قطع الكعكة وتناول الطعام، أمّا عند الوصول إلى صفّ التهنئة، فللعرائس الخيار، سواء وَضعن القفّازات أو خلعنَها، وكذلك الحال عند التقاط الصور الرسمية. 

 

- وأخيراً لا تنسي بعد شراء القفّازات، أن تمضي القليل من الوقت في التمرّن على ارتدائها وخلعها، وهكذا يكون الانتقال بين الارتداء والخلع سلساً وغير لافت للأنظار.