الأوسكار تنتقل إلى لندن لتكريم فانيسا ريدغرايف

كرمت الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية، المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار، النجمة البريطانية فانيسا ريدغرايف، على إبداعاتها المستمرة منذ 50 سنة ، في حفل أقيم للمرة الأولى في تاريخ الأكاديمية خارج الولايات المتحدة.

ريدغرايف، التي شاركت في أكثر من 70 فيلماً طوال مشوارها الفني المستمر منذ 50 سنة، كرمت في أول حفل تقيمه الأكاديمية بأوروبا، بحضور عدد من النجوم أبرزهم ميريل ستريب وجويلي ريتشاردسون وغيرهما.

وقالت ريدغرايف، خلال الحفل الذي أقيم في سينما كورزون سوهو بلندن، "أنا مذهولة بكل بساطة بهذا التكريم الرائع، وأنا ممتنة جداً للأكاديمية ولكل زملائي على تفكيرهم بي بهذه الطريقة الكريمة".

وقدم الحفل السير ديفيد هير وكان فيه ضيوف خاصون مثل ستريب وريتشاردسون ورالف فيينس وجيمس إيرل جوناس وايلين أتكينز.

من جهته قال رئيس الأكاديمية توم شيراك إن "عمق فانيسا ريدغرايف وعملها كممثلة أثار إعجاب زملائها ونقادها ومعجبيها وهي واحدة من أعظم الممثلات.. إنها فريدة".

يشار إلى أن ريدغرايف اشتهرت في العام 1961 وحازت على جائزة أوسكار في العام 1977 عن دورها في فيلم "جوليا، كما رشحت مراراً لجوائز أوسكار وفازت بجوائز "أوليفيه" و"طوني" و"إيمي" وغيرها.