لهذه الأسباب تخيروا الهدايا المناسبة لأطفالكم

للهدية معنى كبير وعظيم الأثر في نفس الفرد، وخصوصا عند الأطفال، لما تدبه في نفوسهم من سعادة وفرحة وبهجة، لذلك على الوالدين التأني عند إختيار الهدايا لأطفالهم حتى تحقق المعنى العميق المقصود من تقديمها.
 
وهنا سنذكر مجموعة من الأسباب التي تجعلنا جميعا نفكر جيدا قبل شراء الهدية، لنتخير لأطفالنا أنسب الهدايا لهم.
 
•الهدية تؤثر في نفسية الطفل
فالطفل يفرح بالهدية ويتأثر بها تأثرا شديدا، وكل ما يهم هو أن يكون التأثير إيجابيا، ويتحقق ذلك عن طريق إختيار الهدية التي يتوقع أن يعجب بها الطفل ويسعد بها كثيرا، وذلك من خلال خبرة الأم والأب بطفلهما، وقربهما منه، فعلى الوالدين التركيز جيدا قبل شراء الهدية ودراسة أفكار الطفل وأمنياته وفهم ما بين السطور، فكثرا ما يعبر الأطفال عن رغبتهم في هدية ما، أو حلمهم بإمتلاك هدية معينة.
 
•الهدية تقوي الرابط بينكم وبين طفلكما
فالهدية هي طريقة صريحة وقوية توصف مدى حب الأب والأم لطفلهما، وإهتمامهما به، وهي دلالة قوية على أنه لا يوجد ما يشغلهم عن طفلهما الذي يسعد جدا بقربهما وتفكيرهما فيه، فالطفل قادر على ترجمة أفعال الأم والأب بغض النظر عن عمره، لذلك فحسن إختيار الهدية يرتبط  بمعان ودلالات عميقة في نفس الطفل.
 
•الهدية تساهم في تشكيل شخصية الطفل
فعلى الأب والأم إنتقاء الهدية بحرص وعناية فائقة، لأنه ستكون مرافقة للطفل، فمثلا يمكنكما أن تنوعا في الهدايا بما يحقق مصلحة الطفل فتارة يحصل الطفل على لعبة، وآخرى على فيلم كرتون به مادة علمية معينة تفيد الطفل وتعلمه دروس معينة، ومرة لاحقة تكون الهدية قصة جميلة تحوي كثير من المعاني والصفات الكيبة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان منذ الصغير، لذلك تعتبر الهدايا أحد المؤثرات الهامة التي تساهم في تكوين شخصية الطفل.
 
لذلك على كل أب وأم أن يتخيروا لأطفالهم الهدايا التي تنفعهم وتعزز من شخصيتهم وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، لتكمل سعادتهم بالهدايا، بجانب ضرورة التنويع فيها، وإختيار الهدايا التي تحمل في مجملها فائدة معينة تعود على الطفل منها، كالهدايا التي تحقق تسلية للطفل مع خلق فرص لتنمية مداركه وإبداعته، ولحثه على الإبتكار، كما يجب دراسة فن إختيار الهدايا فهو أمر هام جدا يضع أسس ومعايير لإختيار الهدايا لمختلف الأعمار.