إحذري هذه الأفعال حفاظا على صحة طفلك العاطفية

 

 

فالمعروف أن الأمومة وحب الأطفال فطرة تغلب على مشاعر وأحاسيس المرأة، وفيما يتعلق بحب الأم لابنها والذي من الطبيعي أن يكون غير مسبب، تخطأ ألأم أحيانا بتعليل حبها لطفلها بسبب ما، كهدوئه أو إستماعه لأوامرها، أو حصوله على درجات عالية بالإمتحانات، وهكذا، ما يضر بعاطفة الطفل، لأنه سيربط بين إفتقاده لأحد هذه المسببات وبين كرهك له أو عدم حبك له. 

 

يعد تجاهل مشاعر الطفل والإستخفاف بها من أكثر الأمور والأفعال التي تثير غضب الطفل، وتؤثر في صحته العاطفية، فإحذري ذلك عزيزتي الأم حفاظا على مشاعر طفلك ولمساعدته في النمو بطريقة سليمة نفسيا وعاطفيا، كي يكون واثقا من نفسه ومن قدراته أيضا.

 

كم هو جميل ومطلوب أن تقيم الأم علاقة صداقة مع الطفل بما يصب في مصلحة الطفل ولا يضر بها، فالهدف منها هو حديق الطفل إلى أمه ومعرفتها بكل ما يحدث له، كي تكون دائما في الصورة وعلى علم بما يدور في حياته، حتى تستطيع مساعدته في الوقت المناسب، ولكن قد تتعمق بعض الأمهات في هذه الصداقة وتقوم بإخبار طفلها بما يؤوقها ويقلقها، وهذا هو أخطر ما في الأمر وهو أمر أكد على عدم حدوثه الأطباء المختصين، لأن القلق والتوتر سينتقلان للطفل أيضا.

 

خطـأ فادح تقع فيه الكثير من الأمهات للأسف، فالطفل يحب والديه أبيه وأمه، ويتأثر بما يراه ويشعر به من إستخفاف، فاحرصي على تدعيم دور الأب وإحترامه أمام أطفاله، وإسناد دور هام له في تربية الطفل ليكون موجودا دائما في الصورة، كما يجب تجنب حدوث الخلافات أمام الطفل.