لسلامتك بعد الولادة.. إحذري هذه الأفعال

بعد الولادة عليك الإهتمام بنفسك جيدا، وزيادة ثقافتك عن هذه الفترة ومن مصادر موثوق بها، لحساسيتها، ولأهميتها لك ولمولودك، فصحة مولودك وتوفير الرعاية الكاملة له تتوقف على حالتك الصحية وقدرتك على الوفاء بإلتزاماتك الجديدة التي ولدت بولادته.. فلا تهملي الأمر معتقدة يسره وسهولته فإهتمي بنفسك أولا كي تكوني قادرة على الإهتمام بصغيرك فهو بحاجة إليك.
 
وقد أكد جميع الأطباء المختصين على ذلك، كما حذروا من مجموعة من الأفعال التي من شأنها أن تضر بصحتك بعد الولادة ومنها :
 
•إهمال المشي بعد الولادة 
فهو هام وضروري جدا على أن تكون مشيتك مستقيمة قدر الإمكان، فخطواتك ستساعدك في التماثل للشفاء وتحفيز حركة الأمعاء، والجسم كذلك حتى يرجع إلى ما كان عليه ويقوم بعمله كما في السابق، خاصة في حالة الولادة القيصرية.
 
•حمل الأشياء الثقيلة 
فمن الخطأ تعجلك بالقيام بالأعمال المنزلية، لأن ذلك سيضر بالجرح أي كان نوع الولادة، فلا زلت بحاجة للراحة، فقط يمكنك حمل طفلك وأغراضه وغير ذلك من الأشياء البسيطة.
 
•يقظتك أثناء نوم الرضيع 
فعليك أن تنتهزي فرصة نوم مولودك وتنامي، فمن السهل أن تكيفي نومك مع نومه، بينما يصعب عليه ذلك فلا زال يحتاج وقتا كافيا حتى ينتظم نومه، فأخذ قسط من الراحة من خلال النوم سيعزز من قدرتك على مواصة واجبات على نحو مثالي وجيد، ودون أن يضر ذلك بصحتك.
 
•الإعتماد على وجبات غير متوازنة 
فلابد من الإهتمام بنوعية الغذاء جيدا، وأن يكون غنياً بالبروتينات، والكالسيوم، والحديد، وكافة العناصر والمعادن لتعويض ما تم فقده خلال فترة الحمل وعملية الولادة.
 
•إفتقار غذائك للألياف 
إذ يجب الحرص على تناول حصص كافية من الفواكه والخضراوات، لتسهيل حركة الأمعاء، ومنع الأمساك وعدم تفاقم مشكلة البواسير التي حدثت أثناء الحمل، أو أثناء الولادة. 
 
•إهمال معالجة الإمساك 
فإذا شعرت بإستمرار الأمساك بالرغم من تناولك للألياف عليك بإستشارة الطبيب فورا حتى لا يكون سببا في هبوط الجهاز التناسلي لديك.
 
•ممارسة العلاقة الحميمة دون إستشارة الطبيب
إذ حدد الأطباء مدة يمكن بعدها ممارسة العلاقة الحميمة، والتي قدرت  من 6 إلى 8 أسابيع، يمكن بعدها ممارسة العلاقة الحميمة دون أن يضر ذلك بالمرأة، على ألا تتردد في إستشارة الطبيب إذا حدث نزف بعدها.