أسباب زيادة أو إنخفاض وزن المولود

من أكثر الأمور التي تشغل حيزا كبيرا من تفكير الأم خلال فترة الحمل، هو حجم مولودها، خاصة إذا كانت في الأشهر الأخيرة من الحمل، وبعد أن أطلعها الطبيب على صغر أو كبر حجم المولود، والمخاوف التي ترتبط بالإحتمالين.
 
والآن تعرفي على العوامل التي تؤدي إلى زيادة أو إنخفاض وزن المولود لتجنبها:
 
أولا: في حالة زيادة وزن المولود
•الوراثة
فهي عامل قوي في تحديد وزن المولود، كأن يكون أحد الوالدين قد ولد بنفس الوزن عند ولادته، وبنفس الظروف.
 
•سكري الحمل
فهو يسبب زيادة حجم المولود عن المعدلات الطبيعية، فيجب تجنبه قدر الإمكان بالمتابعة الجيدة للحمل للسيطرة عليه، ومن خلال التغذية المتوازنة، كما ينبغي إطلاع طبيبك على التاريخ الطبي لعائلتك منذ الزيارة الأولى لمتابعة الحمل.
 
•الغذاء 
حيث أن إعتماد الأم على الغذاء الغني بالدهون والإكثار من الحلويات، والأطعمة ذات السعرات الحرارية والغير مفيدة يؤدي إلى زيادة وزن الأم عن المعدلات الطبيعية وعن الزيادة المقدر لها أن تزيدها فترة الحمل، لذلك ينبغي الإلتزام بغذاء صحي معتدل يضمن لك ولجنينك السلامة.
 
ثانيا في حالة إنخفاض وزن المولود 
•في حالة التوأم 
ويعتبر ذلك سببا طبيعا في قلة حجم المولود عن المعدلات الطبيعية.
 
•الولادة المبكرة
وذلك لعدم إكتمال النمو داخل الرحم.
 
•الصحة العامة للأم الحامل 
فهي عامل مؤثر في تعرض الطفل لمخاطر إنخفاض الوزن كضعف بنيتها، وإرهاقها، وتعبها المستمر، وضعف جهازها المناعي.
 
•سوء التغذية
فضعف التغذية، وقلة إهتمام بالأم بتناول الوجبات في ميعادها والحرص على العناصر الهامة في غذائها يسبب إنخفاض وزنها وبالتالي إنخفاض وزن المولود.
 
•التدخنين
فهو يؤثرا سلبا على وزن المولود بأن يولد منكمش الوزن، ما يعرضه لمخاطر جمة، قد تودي بحياته.
 
•جنس المولود
فقد أثبتت الدراسات أن المواليد الذكور عادة ما يكونوا عرضة لإنخفاض الوزن أكثر من الإناث.
 
ويعتبر وزن المولود طبيعيا إذا كان بين 2,5 و4 كيلوغرامات ويتولد الخطر في الحالتين سواء ولد المولود بوزن أقل أو أكبر من المعدلات الطبيعية، لذلك يوصي الأطباء بإهتمام الأمهات الحوامل، بالمتابعة والإلتفات لأي زيادة أو إنخفاض في وزنها، وتجنب كل العوامل التي تؤدي لحدوث ذلك.