هل تعانين من إنتقائية طفلك للطعام... إليك الحل!

تعاني الكثير من الأمهات من الأطفال الإنتقائيين في الطعام، وهم الذين يصعب إرضاءهم بسهولة، فهم يرفضون أنواعاً كثيرة من الطعام ويقبلون بصنف معين الأمر الذي يفوت عليهم فرصة التنوع في الغذاء وبالتالي عدم حصولهم على الكميات اللازمة لنموهم وتبدأ المشاكل الصحية، وتضعف مناعتهم، وتبدأ حيرة الأم، فقد حاولت بشتى الطرق التغلب على الأمر دون فائدة تذكر.... ولكن هل فقد الأمل عزيزتي الأم؟
 
لازال الأمل موجوداً بصبر الأمهات المعزز بدافع الأمومة والخوف على أطفالهن.
 
والآن تقدم لك هي نصائح هامة تسردها لك خبيرة التغذية "فرلين جيمايل"، الحاصلة على ماستر في التغذية السريرية، للتغلب على  مشاكل التعامل مع الطفل الإنتقائي للطعام وهي: 
 
•يجب عليك التسليم أنه ليس ضرورياً أن يكون كل الطعام محل إعجاب الطفل
فمن الطبيعي أن يرفض الطفل طعاماً ويقبل بآخر، وهنا ستظهر قدرتك في تقديم الطعام له بطريقة أخرى في محاولة لإرضائه.
 
•البيئة الإيجابية هامة جدا لمساعدة الطفل على الطعام
فحاولي قدر الإمكان  توفير بيئة إيجابية يسعد فيها الطفل وينعكس ذلك على تناول طعامه دون أي مشاكل، كأن يكون وقت الطعام هو وقت للمرح أيضا، حتى يحب الطفل وقت الطعام فهو مرتبط لديه باللعب والمرح وهو الأمر الذي لا يرفضه الطفل أبدا.
 
•لا تجبري طفلك أبداً على تناول وجبته
فلن يكون ذلك في صالحك، وسيضر الطفل، ويجعله كارها للطعام، فاتركيه إذا رفض الطعام حتى يشعر بالجوع وسيعود سائلا عليه بنفسه.
 
•تقديم الطعام عند التأكد من جوع الطفل
فلا تشعريه أن هناك وقتا محددا يجب إنجاز المهمة فيه، واعلمي غاليتي أنه إذا لم يشعر بالجوع فلن يقبل على الطعام أبدا حتى لو كان النوع المفضل لديه، لذلك اتركيه حتى يطلب الطعام، وحتى تتأكدي أنه يشعر بالجوع.
 
•إجعلي طفلك طرفا مشاركا في إعداد وجبته
فإن لذلك كبير الأثر في تحفيز الطفل على تناول طعامه دون مناقشات عنيفة كتلك التي تحدث باستمرار، فاشركيه في إعداد الوجبة بتخصيص مهام معين يتمكن من إعدادها كغسل الطعام لك جيدا، وتحضير الأدوات المستخدمة وترك لمسات ذوقية يحب أن يفعلها بنفسه على وجبته.
 
•الإبداع في طريقة تقديم الطعام للطفل
كعمل أشكال شخصيات يعشقها الطفل أثناء إعداد الطفل بل أساليه هو أيضا عن أي أشكال يفضلها، واجعليه يساعدك فيها، يمكن إعدادها مرتين في الأسبوع نظرا لضيق الوقت.
 
•لا تخضعي لرغبات الطفل
فهو لا يعي ما يفيده، وما يضره، فمثلا إذا رفض الطفل طعاما، لا تقدمي له حلولا بديلة، بل اتركيه إلى أن يجوع وانظري ماذا سيفعل عند شعوره بالجوع.
 
 فجربي عزيزتي الأم ما سبق وستتحسن علاقة طفلك بالطعام، فقط قليل من الصبر يمكّنك من ذلك.