هل تشكو معلمة طفلك من تشتت إنتباهه؟: إليك الحل!

نفس الشكوى ونفس الملاحظة التي تتركها لك معلمة طفلك في المدرسة في كتيب الملاحظات الخاص به، وهي عدم تركيزه وتشتت إنتباهه أثناء يومه الدراسي، ونفس الإحساس الذي يجعلك تلومين نفسك ويشعرك بأنك مقصرة مع طفلك على الرغم من عدم معرفتك لسبب ذلك، فانت تهتمين بغذاؤه وتحرصين على توفير العناصر اللزمة له في نموه الجسدي والعقلي، هل فكرت كثيرا في الأمر ولم تنتبهي لأهم شيء يساعدك في حل هذه المشكلة؟.
 
إنه النوم عزيزتي الأم، فإذا أردت الحافظ على صحة طفلك، ومساعدته على بقاؤه مستيقظا ونشيطا صافي الذهن، بلا أي مشوهات تفسد عليه تركيزه عليك بتشجيعه على النوم مبكرا، وتسخير الأجواء المحيطة له ليلا لينعم بنوم هاديء وعميق.
 
إن نوم الطفل بالقدر الكافي يضمن له صحة جسدية وعقلية جيدة ، لذلك تعرفي معنا على أهمية النوم العميق والهاديء لطفلك، وهي: 
 
•يعزز من قوة تركيزه، وصفاء ذهنه، فالنوم العميق يهدء من الطفل بعد يوم شاق حافل بكثير من المغامرات، ويزود عقله بأفكار مبهجة تخفف عليه ما عاناه في اليوم، وتزيد من نشاطه وإستعداده ليوم جديد بتركيز وإنتباه.
 
•يقلل من الحوادث التي يمكن أن تحدث للطفل عند حلول التعب والإرهاق المصاحبين بعدم التركيز.
 
•يعزز من صحة قلب الطفل، ويبعد عنه مخاطر ارتفاع السكر وضغط الدم.
 
•يتيح للطفل فرصة إستخدام الجزء الأكبر من دماغه في التفكير، ويعمل على إنجاز المخ لمهمته بدقة.
 
•قلة النوم تؤثر سلبا على فاعلية الطفل بالأجواء المحيطة فنجده كئيبا شارد الذهن.
 
•يزيد من مناعة الطفل، فوفقا لدراسات عديدة ذكرت في هذا المجال، نجد أن للنوم أهمية كبيرة في بقاء الجهاز 
المناعي للطفل والكبار متيقظا لأي عدوى أو مرض يهاجمه.
 
•ظهور الطفل بمظهر صحي يصاحبه ثقة بالنفس، والإستعداد نفسيا لبدء يوم جديد مفعم بالحيوية والنشاط.