انطلاق فعاليات المهرجان العالمي للطفل في السعودية

 

يحظى المهرجان الذي انطلق في مناطق عديدة من المملكة، منها الرياض والإحساء والخبر والدمام وجازان وجدة وأبها ، بحضور عدد من المسئولين والإعلاميين والشخصيات المجتمعية وبمشاركة العديد من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وعدد كبير من الجهات الحكومية والجامعات والمؤسسات التوعوية التي تجسد جوانب الاهتمام بالطفل من عدة جوانب منها المسرح والقراءة والترفيه.

 

يهدف المهرجان الذي دشنه الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، إلى توعية المجتمع بحقوق الطفل وواجبات الأسرة تجاهه من خلال برامج ترفيهية وفنية تجمع بين الطفل والأسرة وتأخذ طابع الترفية لاستقطاب الطفل, من خلال العروض الترفيهية الفنية التي يؤديها الأطفال في ظل تواجد حضور كبير من الأطفال والأسر.

 

تسعى الوزارة من خلال هذا المهرجان إلى تحقيق أهداف تربوية وتثقيفية لإكساب الطفل مجموعة من المهارات الإبداعية والفنية، حيث مهَّدت هذه الاحتفالية السنوية التي تُقيمها الوزارة الطريق لتكريس حضور الطفل وثقافته لدى الكثير من الجهات من خلال النجاح الذي حقّقه هذا المهرجان خلال السنوات الماضية على مستويات مختلفة.

 

كما يتضمَّن المهرجان عدداً من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة تشكل إقامة ورش فنية وأشغال يدوية وتكريم للأطفال المبدعين في جميع المجالات، كما يحوي المهرجان أجنحة خاصة للأطفال المبدعين ومعرضاً خاصاً للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي وغيرها. 

 

ويتميز مهرجان هذا العام بمشاركة مكثفة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العديد من الأركان الخاصة بالجهات التي تقدم الخدمة لهم ، وكذلك فعاليات الحفل الأخرى ومنها جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، جمعية أسر التوحد الخيرية، وجمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)، ومتلازمة داون، ومركز عزام للتوحد، والجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر)، والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم وبرنامج الأمان الأسري الوطني، إضافة للجهات الحكومية والجمعيات الأخرى.

 

يُذكر بأن فعاليات المهرجان تستمر لمدة ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية, خصصت الفترة الصباحية لطلاب المرحلة الابتدائية بالتعليم العام, والفترة المسائية للعائلات ابتداء من الخامسة عصراً حتى التاسعة والنصف مساءً.