وللسكري نصيب من الإهتمام في المنتدى العالمي للأطفال

هي: ريهام كامل
 
تناول المنتدى العالمي للأطفال قضية هامة ومتعلقة بصحة الأطفال وهي خطر مرض السكري على صحتهم، وقد تم التركيز في هذا الأمر على ضرورة إتخاذ الإحتياطات اللازمة لمنع إصابة الأطفال بهذا المرض خاصة في الحالات التي لا تقوم على عنصر الوراثة، ويتحقق ذلك بتقديم التوعية الكاملة للأفراد عن ماهية هذا المرض وطرق الوقاية منه، وأهم مسببات الإصابة به، فالدواء وحده غير مجدي لعلاج مثل هذه الأمراض بل يجب أن يدعم الدواء بالتواصل والتوعية الشديدة. 
 
وقد أكد المتحدثين عن صحة الأطفال كحق من حقوقهم وضرورة تقديم الرعاية الكاملة لهم على مختلف المستويات خاصة محدودي الدخل لعدم توافر الإمكانيات اللازمة لهم لمكافحة هذا المرض. فوفقا لتقارير منظمة الصحة العاليمة فقد وصلت نسبة المتوفين بسبب هذا المرض في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في العام 2005 إلى 80%.
 
ويتزامن ذلك مع اليوم العالمي للسكري الذي وافق 14 نوفمبر 2014 حتى تتضافر الجهود ويتم التنسيق بين جميع الجهات المعنية بصحة الطفل، فعلى الرغم من تعدد الأمراض من حولنا وتشعبها، إلا أن السكري يعتبر هو المرض المزمن الأكثر خطورة والأكثر إنتشارا في الشرق الأوسط،، لذا تعمل منظمة الصحة الدولية على تقديم حملات توعية مكثفة عن المرض وتوضيح الأخطار التي تحيط بالفرد وتعريفه بالسلوكيات الغذائية الخاطئة التي قد تجعله فريسة لهذا المرض. 
 
وبصورة عامة نقدم لكم أهم النصائح التي وجهت بشأن حماية الأطفال من هذا المرض.
 
•تعويد الطفل على غذاء صحي تنعدم فيه الدهون الضارة وتكثره الخضروات والفاكهة.
 
•على الوالدين ملاحظة شهية الطفل ووزنه لتجنب إصابته بالسمنة التي تعتبر عامل أساسي في الإصابة بهذا المرض
 
•يجب تقنين اعتماد الطفل على العصائر المعدة صناعيا لما لها من ضرر بالغ على صحة الطفل ومن أهم مسببات مرض السكر عند الأطفال.
 
•يجب على الوالدين التحكم في إعتماد الأطفال على السكاكر والحلويات.
 
•تجنب الأكلات سريعة التحضير
 
•البدء بتوعية الأطفال نحو اهمية ممارسة التمارين الرياضية يوميا لتصبح جزء هام وحيوي لا يمكنهم الإستغناء عنه خلال اليوم. 
 
ولم يغفل المتحدثون عن سكري الأطفال الذي يرتبط بعامل الوراثة، فقد أشارو إلى أهمية توعية الأمهات والآباء بشأن التعامل مع الطفل المريض وعمل دورات تدريبية لهم.