المنتدى العالمي للأطفال بدبي أمل جديد في عالم الطفولة

عقد أمس المنتدى العالمي للأطفال بدبي، والذي بدأ بجلسه أولية افتتحتها سمو الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو " الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الملكة سيلفيا ملكة السويد، رغبة من البلدين في توسعة نطاق المعنيين في مجال حقوق الأطفال ولأخد الخطى السريعة والإيجابية نحو تقديم الرعاية الكافية للأطفال والنظر إلى حقوقهم بتعمق أكثر، وقد حضر إفتتاح المنتدى سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس إدارة دبي للثقافة والفنون وصاحبة السمو الملكي الأميرة كاثرينا وليه عهد صربيا، وسمو الأمير رعد بن زيد وحرمه ماجدة رعد، وسعادة  عبد الله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعادة اللواء أحمد محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.
وقد بدأت سمو الأميرة هيا كلمتها بالحديث عن دور الإمارات وأسبقيتها في الإهتمام بحقوق الأطفال ورعايتهم، وأفادت سموها بأنه لا توجد دولة قدمت أكثر مما قدمته الإمارات في هذا المجال. وقد تحسنت صحة الأطفال بدولة الإمارات تحسنا ملحوظا منذ قيام الإتحاد عام 1971، إذ إنخفضت معدلات وفيات الأطفال بين المواليد الجدد من 17 وفة بين كل 1000 مولود حي عام 1990 إلى 6 وفيات عام 2010، كما إنخفض كذلك معدل الوفيات بين كل 1000 طفل دون الخمس سنوات من 22 حالة وفاة عام 1990 إلى 7  حالات عام 2010.
وقد أكدت الملكة سيلفيا على أهمية المنتدى العالمي للأطفال في ترسيخ الركائز الرئيسية لعالم مستدام تحترم فيه حقول جميع أطفال دون إستثناء وبدعم من جميع الجهات المعنية، وقد دعت وسمو الأمير هيا بنت الحسين في كلمتيهما إلى ضرورة التأكيد على أهمية الشراكات بين مختلف قطاعات الدول لتعميق النظرة للأطفال ولتحقيق أكبر فائدة نحو تعزيز حقوق الأطفال في المجتمعات.
وقد ضم هذا المنتدى أكثر من 400 من صناع القرار وفي مختلف المجالات كمجال الأعمال، التمويل والمؤسسات الحكومية والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق تقدم ملحوظ في مجال حقوق الأطفال ورعايتهم.
وقد جاء على قائمة المتحدثين في المنتدى سعادة السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسليل شتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية.