كيف يتقبل طفلك تغيير المدرسة؟

إعداد: ولاء حداد
 
يرتبط أغلب الأطفال بالمدرسة ارتباطا عاطفيا لأنها أول مكان يقضون فيه وقتا طويلا يوميا بعد المنزل، فيتعلقون بأصدقائهم ومدرسيهم، وحتى بالفصل الدراسي وفناء المدرسة وتفاصيلها. ويكون التعلق لدى الطفل شديداً في أولى مراحل حياته لصغر سنه ومدى ادراكه للمرحل الدراسية وتفاصيلها.
 
أحيانا يضطر الأهل إلى تغيير مدرسة الطفل لسبب ما، إما مادي أو بسبب الانتقال من المنزل أو المدينة، أو حتى من أجل اختيار مدرسة ذات مستوى أفضل، وهنا تكمن المشكلة الحساسة لدى الطفل، فكيف يتفادى الأهل أذية ابنهم أو غضبة أو حتى ردة فعله تجاه هذا الأمر؟
 
-أولا يجب على الأهل التزام الشفافية مع الطفل، وتهيئته قبل وقت كاف للانتقال من المدرسة وتحديد الموعد إن أمكن.
 
-شرح اسباب انتقال الطفل إلى مدرسة أخرى بشكل مبسط يستوعبه الطفل حتى لا يشعر بالظلم والانكسار، كونه سيحرم من أمور كثيرة أحبها.
 
-اصطحاب الطفل إلى المدرسة الجديدة قبل أن ينتقل إليها، وإعطائه فرصه لاستكشافها، ولفت نظره بطريقة ذكية إلى العناصر الجميلة والمميزة بها.
 
-أهم نقطة هي أنه عند وصف المدرسة الجديدة له وما تحوي من جماليات الانتباه إلى عدم ذم المدرسة القديمة مهما كانت لأنه لن يتقبل ذلك أبدا، وقد تأتي ردة الفعل سلبية نحو المدرسة الجديدة.
 
-طمأنة الطفل بما يخص علاقته بأصدقائه السابقين وأنه سيبقى على تواصل معهم، واصطحابه إلى المدرسة القديمة بعد فترة من انتقاله إلى المدرسة الجديدة حتى يعلم أنه لم يحرم من اصدقائه هناك.
 
-إن أمكن فتح المجال للطفل لتبادل أرقام الهواتف أو عناوين المنزل مع أصدقائه السابقين ، ومن الجيد دعوتهم إلى المنزل بين الحين والآخر، أو حتى يتأقلم مع أصدقائه في مدرسته الجديدة.