لا للتحرش الجنسي ضد الأطفال

 

 

عزيزتي الأم، يقع عليك العبء الأكبر في ذلك لكونك أقرب للطفل من الأب وبحكم قضاء أوقات طويلة معا لذا عليك تعويد طفلك الحديث معك واخبارك بما يحدث له ومعه بمجرد أن ينطق الكلمة الأولى حتى يعتاد ذلك وتكوني على دراية بكل صغيرة وكبيرة تحدث له.

 

فبقدر الحنان الذي تشبعي طفلك به سيشعر حتما بالأمان معك وبالتالي لن يخاف أبدا عند التعرض لأي موقف قاس وسيلجأ اليك طلبا في المساعدة فانت مصدر الأمان له.

 

بأن تحدثي طفلك عما يجب وما لا يجب في جو من الهدوء والصداقة حتى يميز بين الفعل الجيد والسيء وبالتالي يستطيع اخبارك بما حدث له لأنه علم الفرق بين الفعلين، على أن يتم إعطاء أمثلة توضيحية.

 

علمي طفلك أن يكون واثقا من نفسه حتى لا يخاف طرح الأسئلة التي تدور برأسه، فأكبر خطأ يقع فيه الآباء والأمهات غلق باب الأسئلة في وجه الطفل بحجة أنه من الخطأ التطرق لمثل هذه المواضيع. 

 

يقع على عاتق الآباء والأمهات عبء كبير وهو كيفية وقاية الطفل من التعرض للتحرش الجنسي، خصوصاً في ظل عمل الأب والأم معا.

 

•عدم ترك الطفل مع الخادم أو الخادمة في المنزل بمفردهما، وإذا لم يتسن ذلك لظروف العمل أو أي سبب آخر يمكن التغلب على هذه المشكلة بوضع كاميرات منزلية بحيث يمكن متابعة طفلك أثناء وجوده في المنزل معهم.

•عرفي طفلك الى أجزاء جسده المختلفة ومدى خصوصيتها.

•من المهم جدا تعويد الطفل على تغيير ملابسه وهو بمفرده في غرفته تأكيدا على الخصوصية.

•ركزي في تربية طفلك على الوازع الديني حتى يكبر على ذلك فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فحدثيه عما يحبه الله تعالى وما يبغضه، على أن تقومي بتوصيل المعلومة بطريقة سليمة تحبب الطفل في الانصات.

•لا تعطي مجالا أبدا لأن تقع عين الطفل على أي مشهد مسئ أثناء مشاهدة التلفاز، ويمكن ذلك من تخصيص قنوات معينة على جهاز التلفزيون الخاص بالطفل بغرفته.

•كوني متابعة جيدة لطفلك ولأصدقائه ومراقبة تصرفاته... يتبع