سرطان الثدي لا يحرمك من الأمومة

تعددت الدراسات حول علاقة سرطان الثدي بالحمل، وبدأ الأمل يرواد أذهان السيدات اللاتي يحلمن بالأمومة ، فهل يحول سرطان الثدي دون تحقيق أحلامهن ؟ 
 
هي تحاول أن تفيدك عزيزتي في هذا الصدد من خلال عرض بعض الحقائق العلمية التي نتجت عنها الدراسات الطبيبة التي أجراها الباحثون والأطباء. 
 
ففي دراسة حديثة أكد الأطباء والباحثون أن الإصابة بمرض سرطان الثدي لا تمنع الحمل. بحيث يمكن للمرأة التي أصيبت بهذا المرض أن تنجب وأن تصبح أما، ولكن متي ؟
 
ولكي تنعمي بحمل آمن يجب الإنتهاء من العلاج الكيميائي، التأكد من الشفاء التام من المرض، ثم الإنتظار بعدها مدة تترواح من عامين إلى ثلاثة أعوام تقريبا ومن بعدها يمكنك التفكير والإستعداد  للحمل، وذلك حتى تتمكني بمعاونة طبيبك من إصلاح ما أفسده العلاج الكيميائي خاصة قلة الخصوبة، بحيث سيحدد الطبيب بروتوكول العلاج المناسب لحالتك، وسيكون الإعتماد على دواء لتحفيز المبيضين على الإباضة  أمرا حتميا، وهنا يجب الإشارة إلى أن مدى تأثير العلاج الكيميائي على الخصوبة يتوقف على عامل السن، فكلما زاد عمر المرأة المصابة بالسرطان زادت درجة تأثير العلاج الكيماوي على الخصوبة، ولكن في هذه الحالة ستخضع المرأة لإحدى وسائل التلقيح الصناعي كواحدة من أهم الطرق الناجحة في تحقيق حلم الإنجاب 
 
وعلى ذلك فإمكانية الحمل بعد الشفاء من المرض والإنتهاء من العلاج الكيميائي تكون محتملة بنسبة كبيرة جدا طالما أنه أخذت كل الإحتياطات للإستعداد لحمل آمن.