لهذا السبب كان خاتم خطوبة الأميرة فيكتوريا مخالفا للتقاليد الملكية السويدية

في عام 2009، تم الإعلان عن خطبة الأميرة فيكتوريا Crown Princess Victoria، ولية عهد السويد، على المدرب الرياضي السويدي وصديقها منذ سنوات، دانيال ويستلينج Daniel Westling، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الأميرة فيكتوريا عن ارتداء خاتم الخطبة الماسي الذي قدمه لها دانيال، والذي وصف فيما بعد بأنه خالف التقاليد الملكية السويدية.

خاتم خطبة الأميرة فيكتوريا

خاتم خطبة الأميرة فيكتوريا هو خاتم خطبة أنيق مصنوع من الذهب الأبيض ومرصع بحجر ماسي قطع دائري، ويقال إن الخاتم صنع على يد بولين Bolin، كبير صائغي البلاط الملكي السويدي، والذي عمل لسنوات لصالح الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد King Carl XVI Gustaf ووالد الأميرة فيكتوريا، وطبقا للتقارير المنشورة فإن خاتم خطبة الأميرة فيكتوريا كان مخالفا للتقاليد الملكية السويدية، لأن أفراد العائلة المالكة السويدية اعتادوا على ارتداء خواتم خطبة تقليدية بسيطة، مصنوعة من الذهب الأصفر فقط ولا يزينها أحجار كريمة، مثل الأميرة بيرجيتا Princess Birgitta عمة الأميرة فيكتوريا، والتي ارتدت خاتم خطبة ذهبي بسيط بعد خطبتها على الأمير يوهان جورج من هوهنزولرن Prince Johann Georg of Hohenzollern ثم زواجهما في عام 1960، وكذلك الملك كارل السادس عشر غوستاف والذي ارتدى بعد زواجه في عام 1976، خاتم زواج ذهبي بسيط.

الأميرة فيكتوريا غيرت مفهوم خواتم الخطبة في العائلة المالكة

الأميرة فيكتوريا ليست الوحيدة في أسرتها التي ترتدي خاتم خطبة مصمم على الطريقة الحديثة ويزينه أحجار كريمة وليس خاتم خطبة ذهبي تقليدي حيث سار على خطى فيكتوريا فيما بعد أفراد العائلة المالكة السويدية من الشباب الأصغر سنا، بما في ذلك شقيق وشقيقة الأميرة فيكتوريا.

خاتم زفاف الأميرة فيكتوريا

إلى جانب خاتم خطبتها الذهبي، قدم دانيال ويستلينج خاتم إضافي للأميرة فيكتوريا، ففي حفل زفافهما، قدم لها خاتم زواج ذهبية مرصعة بأحجار الماس، واعتادت الأميرة فيكتوريا على ارتداء الخاتمين معا في يدها اليسرى.

الأميرة فيكتوريا ودانيال ويستلينج، تزوجا بعد عام من خطبتهما في حفل زفاف ملكي أقيم في الكنيسة الملكية في العاصمة السويدية ستوكهولم، أمام أفراد عائلتيهما والملايين من المشاهدين عبر شاشات التلفاز، في يونيو في عام 2010، واحتفالا في يونيو في هذا العام بالذكرى السنوية 11 لزواجهما.