نصائح للعروس لتكسب ود حماتها بعد ارتباطها بالشريك

تُدرك كل عروس بأن نجاح علاقتها بالعريس تمر حتماً بمدى نجاح علاقتها بحماتها، وهذا أمر لا مفر منه، ولذلك يجب أن تعمل الفتاة المقبلة على الزواج على كسب ود حماتها منذ لحظة الارتباط بالخطوبة ليكون الطريق معبّداً أمامها بالورود إلى ما بعد الزواج.

فالتعامل مع والدة الزوج وفق مبدأ "الكنة والحماة" أثبتت التجارب فشله على مدى عشرات السنين وآن الأوان لتتعامل العروس مع حماتها على أساس "الإبنة والأم الثانية" لتجني فوائد هذا التعامل على الصعيد الزوجي.

"هي" تقدم لك عزيزتي العروس نصائح لتكسبي ود حماتك بعد ارتباطك بالشريك:

تقربك من حماتك سيضمن لك وقوفها الى جانبك عند شجارك مع ابنها

- كما قلنا لك يجب أن تتعاملي عزيزتي العروس مع حماتك كما لو كانت والدتك، وهذا يفرض عليك أن تتجاوزي الكثير من هفواتها، وأن لا تترصدين أخطائها وأن تتعاملي باللين والرفق معها.

- حاولي أن تتعرفي على طباع حماتك ليسهل عليك التعامل معها فتتجنبين بذلك الكثير من الصدامات معها.

- تجنبي القيام بأي أمر يمكن أن يثير استفزازها أو يخلق الخلافات معها، وارسمي معها خطوطا عريضة بينكما تؤمن الاحترام المستدام بينكما.

– من الطرق التي تكسبك ود حماتك مشاركتها في السراء والضراء والوقوف إلى جانبها فتشعر بمحبتك لها.

- وبما أن الهدية تُقرّب القلوب، فلا تنسي عزيزتي أن تتذكري حماتك بهدية بين الفينة والأخرى وفي المناسبات الخاصة بها كعربون محبة وود منك تجاهها.

أشعريها بأن الفضل في صلاح شخصية ابنها هو تربيتها له

- إثني أمامها على شريكك وأشعريها بأن الفضل في صلاح شخصيته يعود لها ولتربيتها فهذا يقرّبك منها كثيراً.

- عند وقوع أي خلاف بين شريكك وأمه، إحذري من تحريضهما على بعضهما بل حاولي الإصلاح بينهما وبذلك سيتعزز حضورك أكثر أمام الطرفين.

- إحذري أن تُشعريها بأنك سرقت ابنها منها، بل على العكس دعيها تعتقد بأنك كنت إضافة جديدة على العائلة ولست سارقة لجزء من قلبها.

كانت هذه أبرز النصائح للعروس لتكسب ود حماتها بعد ارتباطها بالشريك فتفوز بقلبها وقلب عريسها معاً، وستضمن في ما بعد بأن حماتها ستقف إلى جانبها عند شجارها مع الزوج.